مكتبة محمد بن راشد تحتفي باليوم العالمي للقهوة بفعالية فنية وثقافية متميزة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
احتفت مكتبة محمد بن راشد باليوم العالمي للقهوة وسط أجواء مميزة تعبق برائحة القهوة الزكية، حيث تمازجت الألوان مع الألحان، لتقدّم للحضور تجربة استثنائية تجسّد سحر هذا المشروب الأصيل.
افتتحت الفعالية بمعرض أدوات القهوة، الذي تم بالتعاون مع متحف القهوة، حيث حظي الزوّار بفرصة التعرف على تنوع ثقافات القهوة من مختلف أنحاء العالم، من خلال تذوّق القهوة العربية والسعودية والأثيوبية، إلى جانب اطلاعهم على مجموعة من الكتب والصحف والمجلات التي تناولت ثقافة زراعة وتحضير وتناول القهوة، لتبرز عمق التراث المرتبط بهذا المشروب.
وشهدت الفعالية تنظيم ورشة عمل بعنوان “كيف تصبح باريستا”، حيث تعلم المشاركون فيها طرق تحضير القهوة الرواندية والكولومبية، ليغمروا في عوالم جديدة من النكهات والتقنيات، ولم يكن الفرح مقتصرًا على النكهة فحسب، بل اتسعت الآفاق الفنية، لتشمل جلسة الرسم بالقهوة السائلة مع الفنانة التشكيلية ماجدة نصر الدين، التي أضاءت المكان بإبداعاتها، تلاها عرض للفنان جورج صبحي الذي قدم ورشة عمل خاصة للرسم بحبوب القهوة، لتكتمل اللوحة الفنية بلمسات استثنائية.
كما تمّ افتتاح معرض فني تشكيلي يضم أكثر من خمسين عملاً فنيًا، حيث أبدع الفنانون أعمالهم باستخدام مواد القهوة، وقد خُصصت هذه الأعمال للاحتفاء بهذا اليوم في مكتبة محمد بن راشد، كما أضفى عزف البيانو مع الفنان فادي فوزي وعازفة الفلوت جيسيكا دياز طابعًا ساحرًا على الأجواء، مما أتاح للحضور فرصة الاستمتاع بلحظات ممتعة تجمع بين الفن والبهجة.
وخلال هذا اليوم، وضمن مبادرة «عالم يقرأ»، أتاحت المكتبة لزوّارها فرصة الحصول على نسخة مجانية من كتابهم المفضل، مما أضاف بُعدًا ثقافيًا آخر إلى هذه الفعالية. وفي ختام الفعالية، تم تقديم شهادات الشكر والتقدير للفنانين والجهات المشاركة.
جاءت هذه الفعالية لتبرز أهمية القهوة ليس فقط كمشروب، بل كجزء أساسي من ثقافة المجتمعات، ولتؤكد على دور مكتبة محمد بن راشد في تعزيز المعرفة والفن، مما جعل هذا اليوم محطة لا تُنسى في ذاكرة الزوّار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي لكوكب الأرض
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لكوكب الأرض الذي يصادف 22 أبريل من كل عام تحت شعار "قوتنا.. كوكبنا" في إشارة إلى تكاتف الجهود الجماعية لإحداث التغيير وحماية كوكب الأرض باعتباره مسؤولية الجميع.
وتأتي هذه المناسبة بمشاركة أكثر من 190 دولة لتعزيز الوعي لدى الأفراد والمجتمعات والمنظمات بأهمية حماية البيئة ومواردها الطبيعية والمخاطر والقضايا البيئية التي تواجه كوكب الأرض، وترسيخ قيم الاستدامة، وتعزيز العمل المناخي.
وفي هذا الإطار تعمل هيئة البيئة على تنفيذ سياسات بيئية مستدامة تولي اهتماماً متزايداً لحماية البيئة من خلال إدارة المحميات الطبيعية ومكافحة التلوث، والتكيف مع التغيرات المناخية.
كما تعمل الهيئة على تطوير الخطط والمشروعات والمبادرات النوعية والاستراتيجية من خلال برامج لإعادة تأهيل النظم البيئية ودعم الابتكار في الطاقة النظيفة وتوسيع نطاق مشروعات احتجاز الكربون، وتعزيز الاستثمار في المحميات الطبيعية والطاقة والهيدروجين الأخضر والكربون الأزرق، وتطبيق السياسات البيئية، والتوازن بين المتطلبات العصرية لتنفيذ المشروعات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، مثل خفض انبعاثات الكربون وزيادة المساحات الخضراء، لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام ضمن أولوية البيئة والموارد الطبيعية.
وتسعى الهيئة إلى تحقيق تقدم ملحوظ في مؤشر الأداء البيئي العالمي لعام 2024، حيث تتصدر سلطنة عُمان قائمة الدول العربية وتحل المركز الـ 22 عالمياً للدول الأقل تلوثاً لعام 2025 حسب منصة"Numbeo".
جدير بالذكر أن المناسبة تهدف إلى توحيد الجهود الدولية في حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية التي تهدد كوكب الأرض بالإضافة إلى إلهام العمل من أجل مستقبل أنظف وأكثر عدلا واستدامة من خلال التركيز على الطاقة المتجددة وتسريع تبني السياسات المطبقة لها والانتقال إلى الاقتصاديات النظيفة والخضراء والدائرية ذات البعد البيئي والتوعية بضرورة الالتزام بها.