جهاز تنمية المشروعات يضخ تمويل قدره 6.65 مليون جنيه في أسيوط لتدريب وتشغيل الشباب والفتيات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
استقبل باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط بمقر جهاز تنمية المشروعات حيث ناقشا أوجه التعاون الحالية والمستقبلية بين الجانبين للنهوض بالمناطق الصناعية والتجمعات الإنتاجية بالمحافظة وكيفية توفير خدمات الجهاز المالية وغير المالية والتسويقية لأصحاب المشروعات مع التركيز على المزايا التنافسية للمحافظة ودعم أصحاب المشروعات ماليا وفنيا وتدريبيا وتسويقيا ومساعدتهم على تنفيذ مشروعات صغيرة جديدة تقدم منتجات وخدمات تحتاجها الأسواق المحلية والعالمية.
وقد شهد كل من الأستاذ باسل رحمي واللواء هشام أبو النصر توقيع (5) عقود بين الجهاز وعدد من الجمعيات الأهلية بالمحافظة لتنفيذ مشروعات للتنمية المجتمعية والبشرية باجمالي قدره 6.65 مليون جنيه وذلك في إطار المنحة المقدمة من الاتحاد الأوروبي للمساهمة في معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
وقد قام بالتوقيع الدكتور وليد درويش رئيس القطاع المركزي للتنمية المجتمعية والبشرية بالجهاز ورؤساء مجالس إدارات الجمعيات المعنية وهم الأستاذة إيمان فرغلي والأستاذ حمدي ابراهيم و محمد عليان والأستاذ رشاد محمود والدكتورة داليا خليل.
وأوضح الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن الجهاز يعمل حاليا على تقديم خدمات متنوعة للمواطنين في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان" بهدف تحسين المستويات المعيشية والاقتصادية والمساهمة في تقديم خدمات متطورة ذات مردود إيجابي على المجتمعات المستهدفة مشيرا إلى أن المبادرة من بين أهدافها تطوير الخدمات التي يحصل عليها المواطن ورفع مهاراته مما يمكنه من الحصول على فرص عمل أفضل أو التوجه للعمل الحر.
وأضاف رحمي أنه وفقا للعقود التي تم توقيعها سيتم تنفيذ عدد من الأنشطة التي تعمل على تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والبيئية تحت إشراف الوزارات والجهات المختصة بالإضافة إلى أنشطة التدريب على ريادة الأعمال وتيسير حصول المتدربين على فرص للعمل بالتنسيق مع الشركات الخاصة بالمحافظة أو تأهيلهم لإقامة مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر. وأشار رحمي إلى أنه من المخطط أن يتم تدريب الشباب والفتيات على مهارات التعامل مع الأطفال تمهيدا لتوفير يوميات عمل لهم في فصول رياض الأطفال بالحضانات كما يتم تأهيلهم للمشاركة في تنفيذ مشروعات للحفاظ على البيئة فضلا عن تشغيل الفتيات في مجال العناية بالصحة الإنجابية وأكد على أن هذه الأنشطة يتم تنفيذها من خلال الجمعيات الأهلية بالمحافظة ومنها جمعية الأمل في الغد بالعتمانية وجمعية البلايزة لكفالة اليتيم وجمعية النهضة بالحمام وجمعية إشراقة حياة بالبداري وستتيح نحو 60 ألف يومية تشغيل للعمالة غير المنتظمة بالمحافظة، بالإضافة إلى تدريب عدد 125 من الفتيات على المهارات الفنية واليدوية وإنتاج السجاد والكليم اليدوي وإتاحة فرص تشغيل ذاتى لهم من خلال الجمعية المصرية لمصادر التعليم.
ومن جانبه، أكد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط حرص المحافظة على تفعيل سبل التعاون مع جهاز تنمية المشروعات لتفعيل الآليات المشتركة لتحسين جودة حياة المواطنين في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" مشيدا بالتعاون مع الجهاز في تنفيذ برامج التشغيل الذاتي للشباب في أسيوط ومساهمة تلك البرامج في تأهيل الشباب من الجنسين إلى سوق العمل.
أوضح أبو النصر أن مبادرة بداية تركز على الاستثمار في رأس المال البشري وبناء الإنسان وخاصة الأجيال الجديدة من الشباب، مشيرا إلى أن العقود الجديدة تعمل على تهيئة البيئة اللازمة لنمو المشروعات، وخلق المزيد من فرص التشغيل الذاتي وتوفير الالاف من يوميات العمل، بجانب فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب والخريجين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی تنمیة المشروعات أبو النصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة قاطرة تنمية حقيقية للدول النامية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته اليوم فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: “أرحب بكم جميعا فى مصر، بالتحديد فى العاصمة الإدارية الجديدة بما تحمله من ابعاد ثقافية وتنموية”.
وأضاف الرئيس السيسي: “ لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة، وهو الأمر الذى يعلي من قيمة منظمتنا ويعزز من روح التكامل والتضامن والعمل المشترك، وأعرب عن بالغ تقديري للدكتور رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش لما بذلته بلاده من جهود خلال رئاسته للمنظمة”.
وتابع الرئيس السيسي: “تنعقد اليوم القمة ال11 بالمنظمة تحت عنوان الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة نحو تشكيل اقتصاد الغد وهو عنوان له أكثر من دلالة للتركيز على الاستثمار فى الشباب، فضلا عن أبعاده الاقتصادية المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهي قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية”.