المستشار محمود فوزي: اللجان النوعية بالبرلمان مطبخ التشريع
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
هنأ المستشار محمود فوزي وزير المجالس النيابية والاتصال السياسي، النواب الفائزين بهيئات مكاتب اللجان، وذلك عقب إعلان التشكيل النهائي اليوم لـ25 لجنة.
وقال المستشار محمود فوزي، إنه من المعلوم أن اللجان البرلمانية لها الدور المهم في إنجاز التشريع من خلال مناقشة مشروعات القوانين تمهيدا لعرضها على المجلس، واصفا إياها بـ«مطبخ المجلس للسياسة والتشريع»، وتصدر عنها توصيات ورؤى متعددة.
وأضاف: «لا يسعني إلا أن أهنئ رؤساء ووكلاء اللجان الذين نالوا ثقة الأعضاء في اللجان بما يتمتعوا به من خبرة عملية، والمجلس والحكومة في انتظار عملكم».
وكان مجلس النواب عقد 3 جلسات برلمانية اليوم لإجراء انتخابات اللجان النوعية بالمجلس في 25 لجنة برلمانية.
ويبدأ المجلس أعماله التشريعية والرقابية بدءا من الاثنين المقبل
اقرأ أيضاًالوزراء: انخفاض 535 جنيها في سعر طن الحديد الاستثماري
رفع الجلسة العامة لمجلس النواب إلى 7 أكتوبر الجاري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللجان البرلمانية مناقشة مشروعات القوانين
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب: مُخططات تهجير الشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
أكد المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مصيرية جراء ما يُحاك ضد قضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية من خطر وجودي لتصفيتها، منوهاً بأن تلك المُخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة تُشكل تهديداً فادحاً لثوابت منظومة الأمن القومي العربي.
وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى أن مصر أدركت منذ الوهلة الأولى لإندلاع الأزمة في قطاع غزة خطورتها الجسيمة مُمتدة الأثر والتداعيات، ومن هذا المنطلق تحركت الدولة المصرية وفقاً لعدة محاور ومسارات، في مُقدمتها المسار الإنساني بالتواصل المُكثف دولياً وإقليمياً للتوصل لوقف لإطار النار وهو ما تُوج بالتوصل للاتفاق الحالي بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والشركاء الدوليين والإقليميين، والذي تسعى مصر لتثبيته وصولاً لتطبيقه بمراحلة الثلاث، وبالتوازي مع المسار الإنساني.
وشدد الجبالي على أن الدولة المصرية وفرت غطاءً من الحماية الدبلوماسية المُكثفة لإجهاض أية مُخططات خبيثة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن مصر تعكف حالياً على وضع خُطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
كما استعرض الجهود المصرية المُكثفة للم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني، مُشدداً على المقاربة المصرية المُرتكزة على أنه لا استقرار إقليمي وعالمي دون الوصول لتسوية نهائية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.