شهد اللواء أ.ح مهندس مختار عبداللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس محمد عامر رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسكك حديد مصر، احتفالية حصول مصنع سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع علي شهادة نظم إدارة الجودة في صناعات السكك الحديدية.

جاء ذلك بحضور كل من بهافيش ميهتا المدير الأول والمدير العام  لشركة  TUV SUD العالمية، والمهندس عثمان محمد أحمد عثمان رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأدني للخدمات والتنمية المستدامة، ممثلي الشركات العالمية في صناعات السكك الحديدية ومترو الأنفاق IRIS) international Railways industrial System) طبقا للمواصفة الدولية ISO 22163:2023، في مجالات التصميم والتطوير والتصنيع وخدمة ما بعد البيع.

 

وأوضح اللواء أ.ح مهندس مختار عبداللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة لجهود متواصلة وعمل دؤوب من الكوادر البشرية بمصنع سيماف التابع للهيئة ,وبالتعاون مع شركة الشرق الأدني للخدمات والتنمية المستدامة(Near East Services (NES، حيث تم المنح بعد مراجعة شاملة لجميع مراحل التصنيع في مصنع سيماف  وتم التأكد من مطابقة كافة المراحل  للمواصفة العالمية.لافتا أن مصنع سيماف, يعد خامس شركة تحصل علي الشهادة طبقا لأحدث إصدار 2023 علي مستوي العالم.

وأشار أن ما نشهده من انجاز ,نستهدف به في المقام الأول تعزيز التصدير وفتح آفاق جديدة من  الشراكات مع كبري الشركات العالمية وزيادة الفرص التسويقية ودخول أسواق جديدة من خلال الحصول على عقود جديدة دوليا , وجذب الإستثمارات في مجال صناعات السكك الحديدية ومترو الأنفاق ووسائل النقل الذكي.

وذكر أن حصول مصنع سيماف علي شهادة نظم إدارة الجودة في صناعات عربات السكك الحديدية (IRIS), يؤكد  قدراتنا التصنيعية علي العمل بفكر عالمي وزيادة الإنتاجية, وتلبية كافة احتياجات وزارة النقل بمنتجات فائقة الجودة , وزيادة قاعدة عملائنا الدوليين وزيادة معدلات التصدير ، بمنتجات متطورة تحمل شعار "صنع في مصر", تنفيذا لتوجيهات  الرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية لتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي , في ظل رؤية مصر للتنمية المستدامة2030 وأهداف الجمهورية الجديدة.

وحرص رئيس الهيئة العربية للتصنيع على توجيه بالشكر والتقدير لوزارة النقل , علي دعمها لكافة أوجه التعاون المشترك  ولكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، معربا عن الإمتنان العميق لشركة الشرق الأدني للخدمات والتنمية المستدامة (NES)على ثقتها في مصنع سيماف ودعمها المستمر.

من جانبه ، أعرب المهندس " عثمان محمد عثمان " رائد مجال الجودة في مصر ومؤسس شركة الشرق الأدني للخدمات والتنمية المستدامة (NES) عن تقديره لهذا التعاون الناجح  مع الهيئة العربية للتصنيع ، مؤكدا أن حصول مصنع "سيماف" التابع للهيئة العربية للتصنيع على شهادة (IRIS) الدولية ، يعد ميزة تنافسية وتفضيلية كبيرة، للدخول بقوة  لزيادة معدلات التصدير للدول الأفريقية والعربية من منتجات المصنع في مجال صناعات  السكك الحديدية .

وشهدت فعاليات حفل التكريم، تسليم  الشهادات التقديرية   للمهندسين والفنيين  بمصنع سيماف، ممن إجتازوا البرنامج التدريبي بنجاح، الذي تم تنظيمه، بالتعاون مع شركة الشرق الأدني للخدمات والتنمية المستدامة .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيئة العربية للتصنيع الهیئة العربیة للتصنیع السکک الحدیدیة التابع للهیئة مصنع سیماف

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة

دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إلى عقد مؤتمر دولي عاجل لتقديم الإغاثة الطارئة وإعادة إعمار قطاع غزة الذي يعاني من أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، أسوة بمؤتمرات عقدت لإغاثة دول تعرضت لأقل بكثير مما تعرض له قطاع غزة.

وأضافت المنظمة، في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن قطاع غزة تعرض إلى عملية تدمير شاملة طوال 15 شهراً في إطار إبادة جماعية جعلت منه مكاناً يستحيل العيش فيه، مما يستدعي وجود خطة دولية مدروسة تستجيب لحاجات الناس الطارئة بتوفير المسكن والغذاء والدواء والوقود وإعادة الإعمار على المدى الطويل.

وبينت المنظمة أن جهود الوكالات الأممية والمنظمات الإغاثية لا تكفي لتلبية حاجات الناس الملحة، فالكارثة غير المسبوقة في القطاع تحتاج إلى تعظيم الجهود وتوحيدها ورصد الميزانيات بتخصيص صندوق إعمار مركزي، وهذا لا يتأتى إلا من خلال مؤتمر دولي تتخذ فيه الدول القرارات اللازمة لإنجاز مهمة الإغاثة والإعمار.

وعبرت المنظمة عن استغرابها أن أحداً في الإقليم أو العالم لم يطالب حتى اللحظة بعقد مثل هذا المؤتمر، على الرغم من خطورة الظروف التي يعيشها سكان القطاع والتي تكشفت بشكل أكبر بعد دخول وقف إطلاق النار حيز النفاذ، وبقي هؤلاء في موقف المتفرج تماماً كما هو موقفهم خلال حرب الإبادة.

وأشارت المنظمة إلى أن هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار وتصريحات نتنياهو التي عبر فيها عن عزمه العودة إلى الحرب، ومشروع التهجير الذي أطلقه ترامب تستدعي أن تعمل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الأمم المتحدة للتحرك سريعاً من أجل عقد مثل هذا المؤتمر، للتأكيد على أنه لن يُسمح بالعودة للقتال واستغلال التدمير لتنفيذ مشاريع التهجير، وأن الأولوية الآن هي لإعادة بناء ما دمره الاحتلال وتأهيل المرافق الخدمية وتقديم الخدمات الطارئة للناس وإعادة الإعمار.

وأكدت المنظمة على مسؤولية المجتمع الدولي الجماعية في حماية الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي المحتلة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والتصدي لمشروع التهجير الذي طرحه ترامب، فمن غير المقبول أن يُترك قطاع غزة والضفة الغربية فريسة لمخططات نتنياهو وترامب العدوانية التي تهدد بإشعال حرب أوسع في المنطقة تهدد السلم والأمن الدوليين.

وعبرت المنظمة عن استهجانها لأن المجتمع الدولي لم يلتقط الدروس والعبر من صمته طوال 15 شهراً على الإبادة في قطاع غزة، ويقف صامتاً إزاء الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في الضفة الغربية التي تنذر بارتكاب إبادة جماعية جديدة، حيث القتل والاعتقالات وبناء المستوطنات وهدم المنازل وتجريف الشوارع وتدمير شبكات المياه والصرف الصحي وتقطيع أوصال المدن والقرى بالحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، مما يجعل حياة الناس مستحيلة.

وشددت المنظمة على أن المجتمع الدولي في سباق مع الزمن للجم مخططات نتنياهو في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع اشتعال حرب في المنطقة، فقد آن الأوان للوقوف بشكل حاسم واتخاذ إجراءات عملية لحماية الشعب الفلسطيني ليعيش كباقي شعوب الأرض في حرية وأمن وسلام.

وتواجه عملية إعادة إعمار قطاع غزة تحديات هائلة بعد الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب الأخيرة. وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن تكلفة إعادة الإعمار قد تتجاوز 40 مليار دولار، وقد تستغرق العملية عقودًا لإعادة بناء ما دُمّر.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة يشمل صفقة لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، كل واحدة منها 42 يوما، وخلال المرحلة الأولى يتم التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وضمن الاتفاق، بدأ السماح، منذ الاثنين الماضي، بعودة الفلسطينيين من وسط وجنوب القطاع إلى شماله مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد، وبالمركبات عبر محور نتساريم حيث يخضعون لتفتيش هناك.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

إقرأ أيضا: إعادة إعمار غزة تحد يفوق التوقعات.. هذا ما يلزم لإزالة الركام

مقالات مشابهة

  • رئيس العربية للتصنيع⁠⁠: فتح مجالات جديدة لكل الصناعات الدفاعية والأمنية⁠⁠⁠⁠⁠ مع دول أفريقيا
  • رئيس كينيا يزور العربية للتصنيع ويشيد بالقدرات المتطورة بالهيئة| تفاصيل
  • رئيس جمهورية كينيا الشقيقة يزور الهيئة العربية للتصنيع ويشيد بالقدرات التصنيعية المتطورة بالهيئة
  • صور.. رئيس جمهورية كينيا يزور الهيئة العربية للتصنيع ويشيد بقدراتها المتطورة
  • رئيس كينيا يُشيد بالمدرعات والمنتجات المصرية داخل الهيئة العربية للتصنيع (صور)
  • رئيس كينيا يشيد بالقدرات التصنيعية للهيئة العربية للتصنيع.. ويشيد بـ 6 منتجات
  • منظمة حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة
  • رئيس «إسكان النواب»: التوسع الإسرائيلي خطر يهدد الشعوب العربية
  • مدبولي يلتقي رئيس شركة كونسنتركس العالمية: صناعة التعهيد من القطاعات الواعدة
  • مباحثات مع شركة (AOG) لإنشاء ميناء جديد وتطوير لخطوط السكك الحديدية