أكرر عشرات المرات أهمية وضرورة التماسك الوطنى فى ظل هذه المرحلة الفارقة فى عمر البلاد، وفى ظل وجود متربصين بالبلاد يريدون النيل من الدولة الوطنية المصرية. ولا بد من تفويت الفرصة على كل هؤلاء المتربصين.
نحن الآن نعيش مرحلة فارقة من عمر البلاد تقتضى من الجميع أن يكون يدًا واحدة، وغير مقبول بالمرة التجاوز أو التطاول على مؤسسات الدولة لسببين رئيسيين الأول خارجى وهو وجود مخطط جهنمى ضد البلاد وعلى اعتبار أن ثورة 30 يونيو أحبطته، وألحقت الهزيمة بكل من يريد أن ينال من هذا الوطن الغالى.
الذين يخالفون إجماع المصريين بشأن الحفاظ على الدولة وضرورة النهوض بالبلاد إلى مستقبل أفضل وآمن، إنما يكونون أشد خطرًا وفتكًا من جماعات التطرف نفسها التى تعد ظاهرة فيما ترتكبه من حماقات، ولأن هؤلاء يتصرفون بحماقة، ولأن الوقت لا يسمح بمهاترات ومهازل هؤلاء قلنا إنه لا مكان للحمقى فى مصر الحديثة، الغريب أن أعداء الداخل ليسوا من الجماعات الإرهابية التى ترتكب جرائم على عدة مستويات فحسب، إنما هناك آخرون جمعتهم ضلالاتهم لارتكاب جرائم تتساوى تمامًا مع ما يفعله الإرهابيون.
لقد اجتمعت إرادة المصريين على كلمة سواء وظهرت بعد ذلك أمور شتى لدعم الدولة والحفاظ على الاستقرار والأمان.. الغريب أن هناك حمقى يصرون على اتباع سياسة «خالف تُعرف»، فى حين يتم بناء مصر الجديدة نجد أصواتاً ترتفع فى غير موضع الارتفاع، ولا يعجبها هذا الاتفاق على الحفاظ على الوطن وسلامة أراضيه.
هذه الأصوات النشاز رغم قلة أعدادها فلا يمكن إلا تصنيفهم فى موضع ما تقوم به العناصر الإرهابية من جرائم فى حق الشعب. هذه الأصوات تريد اتباع سياسة مخالفة فى وقت لا يجوز فيه الاختلاف. فهل الظروف الآنية تسمح بشغل الوقت مع هؤلاء؟!.. الحقيقة أنه لا وقت لضياعه مع هذه الفئة الضالة التى أعمتها بصيرتها عن الحق. والظروف الحالية التى تمر بها البلاد لا يمكن أن تتوقف عند من يتصرفون بمنطق لا يختلف عن منطق الإرهابيين. الشعب المصرى العظيم بفطرته الذكية ميز الخبيث من الطيب، وكل ما يفعله الحمقى لا يعدو سوى فرقعات أو فقاقيع، لا تجدى ولا تحقق أى نتائج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة الوطنية المصرية
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان: نناشد بالالتفاف مع أبطال اليمن الذين يسطرون بطولة نادرة
الثورة نت/..
جدد مفتي عمان أحمد بن حمد الخليلي دعوته لجميع اليمنيين والأمة الإسلامية أن يلتفوا أبطال القوات المسلحة اليمنية في صنعاء الذين يتحدون قوى الظلم ببطولة نادرة من أجل قضية الأمة واسترداد المقدسات.
قال في بيان له اليوم “لا يزال أبطال اليمن المغاوير يواصلون نصرتهم للحق وتحديهم لقوى الظلم ببطولة نادرة وعزم يهد الجبال الشم ويفتت الصخور الصلدة”.
وشدد الخليلي على ضرورة ان يلتف اليمن كله معهم لتحقيق كامل الاهداف وكذا الامة الاسلامية ان تشد ازرهم وتعضدهم بكل ما اوتيت.
وقال أن القضية التي يضحون من أجلها هي قضية الأمة جميعا لأكثر من اعتبار من جملتها استعادة الاراضي المحتلة واسترداد المقدسات.
ويتصدر الشعب اليمني تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي واجهة اسناد غزة ضد العدوان الاسرائيلي الامريكي المستمر منذ سنه و3 اشهر غير ابه بالتهديدات الامريكية والاسرائيلية والبريطانية التي تشن عدوان من وقت لاخر على صنعاء والمحافظات اليمنية لثنيه عن مساندة غزة
حيث شن كيان العدو الاسرائيلي مع الولايات المتحدة وبريطانيا عدوان على اليمن استهدف خلاله مصادر الطاقة والموانئ والمطارات ومحطات الكهرباء في ظل تخاذل انظمة وشعوب عربية واسلامية عن المناصرة.
في حين نفذت القوات المسلحة في صنعاء عمليات عسكرية في عمق الكيان الاسرائيلي كما استهدف بعمليات اخرى السفن المرتبطة باسرائيل في البحر الاحمر وخليج عدن والبحر العربي وكذا قطع عسكرية وبارجات وحاملات طائرات للعدو الامريكي تحت مطلب انهاء العدوان والحصار على غزة.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، أغلق المحتجون عدداً من الشوارع الرئيسية بالإطارات المحترقة، بما في ذلك خط عدن-تعز، مما تسبب في عرقلة حركة المرور وتكدس المركبات.
وعبّر المحتجون عن غضبهم بسبب معاناتهم اليومية الناتجة عن انقطاع الكهرباء المتكرر، معتبرين ذلك تقصيراً مستمراً من قبل الجهات المعنية.
يشار إلى أن محطات توليد الكهرباء في مدينة عدن خرجت عن الخدمة، منذ صباح الثلاثاء الماضي، بعد نفاد مخزون الوقود، الأمر الذي تسبب في زيادة ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين.
وأفادت مصادر عاملة في مؤسسة كهرباء عدن، أن معظم محطات التوليد خرجت عن الخدمة، بما في ذلك محطة بترومسيلة التي تعمل بالنفط الخام، باستثناء 40 ميجاوات فقط تنتجها محطة المنصورة