لقي شخص، مصرعه، منذ قليل، في تصادم سيارة بدراجة نارية أمام حديقة عابدين في مدينة بني سويف، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بني سويف التخصصي، تحت تصرف جهات التحقيق والشرطة.
بلاغ بوقوع حادث مروري أمام حديقة عابدين في بني سويفتلقى اللواء أسامة حلمي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ بوقوع حادث تصادم دراجة نارية بسيارة أمام حديقة عابدين، حيث جرى التوجيه بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بني سويف التخصصي.
ودفع مرفق إسعاف بني سويف بقيادة الدكتور أحمد صادق مدير المرفق، بسيارة إسعاف إلى مكان الحادث لنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بني سويف التخصصي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
جرى إيداع الجثة مشرحة مستشفى بني سويف التخصصي، حيث تبين أن الجثة لشخص مجهول الهوية وجاري التعرف على هويته وبياناته، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حادث بني سويف مستشفى بني سويف التخصصي حادث تصادم بني سويف اسعاف بني سويف
إقرأ أيضاً:
آخر ما كتبه شاب أربعيني قبل وفاته ببني سويف: بعتذرلكم وياريت تسامحوني وتدعولي
شهدت مدينة بني سويف حالة من الحزن بعد وفاة الشاب عمر بدر متولي (44 عامًا)، حيث وافته المنية، اليوم، وجرى تشييعه جثمان عقب صلاة العصر بمسجد الأربعين.
وكان الفقيد قد كتب منشورًا مؤثرًا على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عبّر فيه عن مشاعره وتحدث عن ندمه على بعض تصرفاته، طالبًا السماح من أصدقائه وأحبائه.
في منشوره الأخير، تحدث الراحل عن واحدة من أصعب الفترات التي مر بها في حياته، حيث أدرك مدى تقصيره في حق الآخرين، قائلًا: "الفترة دي من أصعب الفترات اللي عدت علي في حياتي، حسيت فيها اني اد ايه كنت أناني أوي واد ايه كنت بأذي كل الناس اللي بتحبني واد ايه ان ربنا كان عطيني نعم كتير وانا مكنتش شايف أي حاجة من ده، كله كنت فاكر ان كل حاجة هتفضل زي ما هي، بس لقيت ان كل حاجة اتغيرت الا حاجة واحدة بس، وهي ان الناس اللي كنت بأذيهم وهما بيحبوني فضلوا زي ما هما، وانا كنت حرفيًا بفكري على نعم ربنا مش عارف ابتدي منين، ولا ازاي دايمًا عندي شعور اني خلاص هموت ومش هيطلع عليا نهار.
وتابع في منشوره: "ربنا وانا مش مستعد للموت دلوقتي، انا مش خايف من الموت بس انا خايف على ولادي، لان ملهمش بعد ربنا غيري، انا آسف لأي حد زعلته مني، بس انا عارف ان فيه ناس كثير هتستغرب من اللي انا كاتبه ده، بس انا عايز اعتذر لأي حد زعل مني أو طلعته عنده حسن ظن، ومحتاج اني اتسامح عشان انا تعبان، والله انا بقول لنفسي ان شاء الله هبقا كويس، مش محتاج أي حاجة بس غير اني ابقي مطمن زي الأول، مش محتاج طبطبة من حد، انا محتاج بس دعوة صادقة من أي حد، ومفكرش اني كنت وحش، ولا أبخل مع أي حد كان يقصدني في أي حاجة".
وصُدم اصدقائه، اليوم، بخبر وفاته، وتم تشييع جثمانه عقب صلاة العصر من مسجد الأربعين ببني سويف، وانهالت منشورات النعي من أصدقائه الذين عبروا عن صدمتهم وحزنهم العميق لفقدانه، مؤكدين أنه كان شخصًا طيب القلب، مطالبين الجميع بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته، معبرين عن ألمهم لفقدان شخص كان يعيش بينهم ويشاركهم تفاصيل حياته، لكنه رحل بعد كلمات مؤثرة تنبأ فيها بقرب نهايته.