في ذكرى أكتوبر.. محافظ شمال سيناء يضع إكليل الزهور على قبر الجندي المجهول
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قام اللواء دكتور خالد مجاور محمد محافظ شمال سيناء، بوضع إكليل الزهور علي قبر الجندي المجهول بساحة الشهداء في مدينة العريش، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وسط عزف الموسيقى العسكرية لسلام الشهيد، وذلك في إطار احتفالات محافظة شمال سيناء بالذكري الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وأكد المحافظ، علي أننا انتصرنا في حرب أكتوبر عسكرياً وسياسياً واستطعنا استرداد كامل أراضينا، مشيرا إلي أن حرب الإرهاب هي محك حقيقي لاختبار إرادة الشعب المصري، فمصر هي الدولة الوحيدة التى تغلبت علي الإرهاب وتعافت منه في فتره قصيرة.
وهنأ المحافظ، أبناء مصر جميعا، وخاصة أبناء محافظة شمال سيناء بمناسبة هذا اليوم العظيم، مشيداً بالدور العظيم لرجال القوات المسلحة والشرطة المدنية علي ما يبذلونه من جهود لإعادة الاستقرار والأمان إلي ربوع المحافظة.
وطالب المحافظ، جميع أبناء شمال سيناء بالتكاتف والتعاون للحفاظ علي تلك البقعة الغالية من أرض مصر والعبور نحو التنمية والعبور إلي المستقبل في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتصارات أكتوبر شمال سيناء احتفالات أكتوبر اخبار شمال سيناء ذكرى حرب أكتوبر الجندى المجهول شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
ذكرى تحرير سيناء.. الجندي: قواتنا المسلحة أثبتت أن الحقوق لا تُوهب بل تُنتزع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائم الأعلى للقوات المسلحة.
كما تقدم بخالص التهنئة إلى وزير الدفاع والقوات المسلحة المصرية، بمناسبة الذكرى الـ43 لاحتفالات تحرير ارض الفيروز.
الأوطان تاريخا لا يمحيوأكد الجندي، في بيان له، أن ذكرى تحرير سيناء تأتي كل عام حاملةً معها عبق النصر وروح الكبرياء الوطني، لتؤكد أن للأوطان تاريخًا لا يُمحى، وأن للشعوب إرادة إذا اجتمعت كانت قادرة على تغيير مصيرها مهما بلغت التحديات، قائلا: ففي هذا اليوم المجيد، نُحيي واحدة من أنبل صفحات مصر، حيث أثبتت الدولة المصرية، بقيادة واعية وشعب مؤمن بقضيته، أن الحقوق لا تُوهب بل تُنتزع، وأن الأرض لا تُسترد إلا بالإصرار والعزيمة والتضحيات.
معركة تحرير سيناء محطة فارقة في تاريخ الأمةولفت الجندى، الى أن معركة تحرير سيناء كانت محطة فارقة في تاريخ الدولة المصرية الحديثة، فبعد حرب عظيمة خاضها أبطال القوات المسلحة بأرواحهم ودمائهم، جاءت ملحمة التفاوض السياسي والدبلوماسي لتستكمل ما بدأه السلاح، في تجسيد نادر للتكامل بين القوة والحكمة.
وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أنه لولا التلاحم الوثيق بين الجيش والشعب، والإيمان العميق بأن سيناء جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية، لما تحقق هذا الإنجاز العظيم الذي نحتفي به اليوم، وإذ نحتفل بهذه الذكرى الغالية، فإننا لا نُحيي فقط لحظة تاريخية انتهت، بل نُجدد الالتزام تجاه أرض لا تزال بحاجة إلى البناء، وإلى الاستمرار في زرع التنمية والتعمير فيها.