"رضا الموظفين عن بيئة العمل".. رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
حصلت الباحثة نشوى أحمد محمد شعبان على درجة الدكتوراه من كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية جامعة عين شمس مع التوصية بطباعة الرسالة وتداولها بين الجامعات المصرية والمراكز البحثية.
وجاءت رسالة الباحثة تحت عنوان برنامج مقترح لمواجهة معوقات بيئة العمل المرتبطة برضا العاملين عن عملهم وعلاقتها بالتميز الوظيفي في ضوء العوامل الكبري الخمسة للشخصية، ضمن متطلبات الحصول درجة دكتوراه الفلسفة في العلوم البيئية قسم العلوم الإنسانية بجامعة عين شمس.
ضمت لجنة الحكم والمناقشة كلًا من أ.د أحمد مصطفى حسن العتيق، أستاذ علم النفس البيئي بقسم العلوم الإنسانية وعميد كلية الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس سابقًا، أ.د نهى محمد عبد الرحمن الخطيب، أستاذ الإدارة العامة وعميد كلية العلوم الإدارية بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية سابقًا، أ.د جمال شفيق أحمد، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، وأمين لجنة قطاع الطفولة بالمجلس الأعلي للجامعات، وأ.د أحمد السيد محمد الدقن، أستاذ الإدارة العامة بكلية العلوم الإدارية بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية.
ركزت توصيات الدراسة للباحثة نشوى على توجيه جميع العاملين وحثهم على خلق روح التنافس وتوفير فرص التطوير المهني وفهمهم للدور الذي يمكنهم القيام به لمساعده الإدارة العليا والمتضمنة الاعتبارات البيئية في قراراتها لتحقيق أهداف استراتيجية الشركة بشكل خاص وتطوير استراتيجية بيئية ملائمة لعمل الشركة بشكل عام.
وأيضًا إنشاء خخط خاصة بالتنمية الفردية عن طريق إشراك العاملين في وضع رؤية عامة لمواد المسار الوظيفي على مستوى الشركه القابضة للصرف الصحي والقاهرة الكبرى بما يتناسب مع احتياجاتهم مما يسهم ويساعد بشكل كبير في شعور الموظف بأهميته وتقدير الشركة له مما يولد لديه روح الولاء والانتماء لبيئة العمل ولا سيما تحقيق الإنتاجية وتحسين الآداء الوظيفي.
كما ركزت توصيات الدراسة على دعم تبادل المعرفة وذلك عن طريق إعداد الندوات وورش العمل لمشاركة العاملين الجدد بالتجارب والخبرات العملية والحياتية ومساعدة العاملين الجدد على الاقتداء والتعلم منها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: درجة الدكتوراه جامعة عين شمس عین شمس
إقرأ أيضاً:
تواصل البطولة الكروية بجامعة السلطان قابوس للمؤسسات
"عمان": تواصل على أرض جامعة السلطان قابوس مجريات البطولة الجامعية لكرة القدم في نسختها الحادية عشرة لموظفي المؤسسات الحكومية والخاصة لعام 2025، وسط أجواء رياضية حافلة بالحيوية والتنافس الشريف، حيث تُقام المباريات على ملعب كرة القدم بالمجمع الرياضي الطلابي، في مشهد ينبض بالحماس ويعكس مدى الاهتمام المتنامي بالأنشطة الرياضية في بيئة العمل، وتعد هذه النسخة من البطولة محطة رياضية مميزة جمعت 28 فريقًا يمثلون طيفًا واسعًا من مؤسسات الدولة، الحكومية والخاصة، ممن حرصوا على الحضور والمشاركة الفاعلة في هذا الحدث السنوي.
منذ انطلاق صافرة البداية، تميزت البطولة بمستوى فني مشرف قدمته الفرق المشاركة، حيث ساد الانضباط وروح التحدي، مما أضفى طابعًا تنافسيًا شيقًا، وشهدت المباريات أداءً لافتًا ومبهرًا عكس مدى الجدية التي يتحلى بها اللاعبون المشاركون، الذين يمثلون مؤسساتهم بعزيمة وحرص على تقديم أفضل المستويات، وقد أسفرت هذه المنافسات المتوالية عن تأهل نخبة من الفرق إلى دور الثمانية، الذي يُنتظر أن تنطلق مبارياته بعد غد وسط تطلعات كبيرة لمواصلة المشوار نحو النهائي المرتقب، والمقرر إقامته في نهاية شهر أبريل الجاري، ليشكل تتويجًا لهذه النسخة الاستثنائية من البطولة.
وقد نجحت الفرق التالية في حجز بطاقاتها إلى المرحلة الحاسمة وهي: وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة العمل، وجهاز الضرائب، وجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وبنك صحار، وبنك مسقط، وشركة ليفا للتأمين، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة التربية والتعليم، وخدمات الأمن والسلامة، وOQ RPI Muscat، وبنك نزوى، وشركة أونك، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وشركة ترانزم للمناولة، ومكتب محافظ جنوب الباطنة. تسعى هذه الأسماء البارزة لتأكيد ريادتها في الجانب الرياضي، عبر التنافس النزيه على المستطيل الأخضر.
ولا تقتصر أهمية هذه البطولة على كونها حدثًا رياضيًا فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى أبعاد اجتماعية وتنظيمية أوسع، فهي تهدف بالدرجة الأولى إلى توثيق روابط التعاون والشراكة بين جامعة السلطان قابوس وبين مؤسسات الدولة المختلفة، من خلال خلق مساحات مشتركة للتفاعل البنّاء وتعزيز العلاقات بين الموظفين في أجواء ودية، كما تسعى البطولة إلى تحفيز الموظفين وتشجيعهم على اتباع نمط حياة صحي ونشط، وإبراز أهمية ممارسة الرياضة كوسيلة فعالة لتحسين الصحة الجسدية والنفسية، وتخفيف ضغوط العمل، وكسر الجمود الذي قد تفرضه روتينية الحياة الوظيفية.
الجدير بالذكر أن هذه البطولة باتت تشكل تقليدًا رياضيًا سنويًا تنتظره المؤسسات والموظفون بشغف، نظراً لما تحمله من قيم ومبادئ نبيلة تسهم في ترسيخ الروح الرياضية، وتعزز مفاهيم العمل الجماعي والتعاون والمثابرة.
وفي ظل هذه الأجواء الحماسية، تتطلع الجماهير إلى مشاهدة مباريات دور الثمانية التي من المرتقب أن تكون على قدر عالٍ من الإثارة والتشويق، في ظل تقارب المستويات وتكافؤ الفرص بين الفرق المتأهلة، التي أظهرت جميعها رغبة حقيقية في المضي قدمًا نحو منصة التتويج.