ليبيا – حمل المحلل السياسي الليبي كامل المرعاش المجلس الرئاسي مسؤولية بروز نذر خلافات جديدة بين البرلمان والمجلس حول المحكمة الدستورية العليا التي ستكون هي الأولى التي يتم إنشاؤها في ليبيا.

المرعاش وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”، قال:”إنه في الواقع أصبح المجلس الرئاسي مصدرا للتوتر والعراقيل ويتدخل في مسائل ليست من اختصاصه بالمرة لإرباك المشهد السياسي والمالي في البلاد، وكل ذلك يعمل لصالح حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة واستمرارها بعد أن اتفقت كل الأطراف على رحيلها”.

وشدد على أنه بالتأكيد يرى أعضاء المجلس الرئاسي الثلاث، أن رحيل حكومة الدبيبة، سيعني انتهاء واختفاء المجلس الرئاسي، ولعل ذلك يرجع إلى أن اختصاصات هذا المجلس كانت ضبابية وغير واضحة، حتى أصبح ما يشبه المكتب التابع لحكومة الدبيبة التي سلبت منه كل اختصاصاته.

ولفت المرعاش إلى أنه قد تسبب المجلس الرئاسي في الأزمة الخطيرة للمصرف المركزي والإرباك الذي أحدثه وكانت له آثار مالية واقتصادية مدمرة وتصريحاته حول المحكمة الدستورية تعكس بشكل جلي،وأن رؤساءه الثلاث، لا يتوفر فيهم الحد الأدنى من موقف وحكمة ومسؤولية رجال الدولة، فما صدر ويصدر منهم يعبر عن تسخير لهذا الجسم لإحداث الأزمات والعراقيل التي تزيد من تعقيد الأزمة الليبية بدلا من البحث عن حلول لها.

وأنهى المرعاش حديثه:”بهذا البيان يستهدف هذا المجلس ضرب مؤسسة القضاء التي يجب المحافظة عليها، لأنها المؤسسة الوحيدة التي لم تنقسم بعد، وهو ما يعني أن المجلس الرئاسي يتجه الآن إلى إحداث الانقسام والشروخ في النظام القضائي الليبي، وهو غاية خطيرة يجب دحضها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المجلس الرئاسی

إقرأ أيضاً:

البيان الختامي للمشاركين في ملتقى الأعيان: ملف المصالحة من اختصاص المجلس الرئاسي

الوطن| رصد

أكد البيان الختامي للمشاركين في ملتقى الأعيان والمشائخ والحكماء، بشأن ملف المصالحة الوطنية، على أن ملف المصالحة والاشراف على الانتخابات وصفة القائد الأعلى للجيش الليبي من اختصاص المجلس الرئاسي، كما تم الاتفاق عليه بمؤتمر جنيف سنة 2021.

وأضاف البيان أن المصالحة الوطنية هي مصالحة سياسية للوصول إلى الاتفاق على قيادة وإدارة موحدة للدولة، وعلى عدم تجاوز قانون العدالة الانتقالية رقم 29 لسنة 2013 الصادر عن المؤتمر الوطني العام وتنفيذه لتحقيق السلم الاجتماعي.

وطالب البيان، المجلس الرئاسي بتفعيل دور المفوضية الوطنية للمصالحة، ودعمها وتسمية اعضائها، كما طالب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومجلس الأمن الدولي، والاتحاد الافريقي، بالوقوف مع المجلس الرئاسي ودعمه، في سبيل تحقيق المصالحة الوطنية المنشودة.

الوسومالمجلس الرئاسي ليبيا ملتقى الأعيان والمشائخ والحكماء ملف المصالحة الوطنية

مقالات مشابهة

  • قوات (الرئاسي الليبي) تطلق عملية عسكرية في (الزاوية)
  • إحداث مجموعتي جماعات بإقليم تطوان لفتح وشق طرق في المجال القروي
  • مقنى: شرعية حكومة الدبيبة تهدد مخرجات قمة ليبيا وتونس والجزائر
  • نصية: يجب التحرك لإنهاء الأزمة الخطيرة في ليبيا
  • حمزة: استمرار الانقسام الليبي سيقود إلى حرب
  • البيان الختامي للمشاركين في ملتقى الأعيان: ملف المصالحة من اختصاص المجلس الرئاسي
  • الكبير: غياب المؤشرات على حل الأزمة السياسية في ليبيا وسط تصاعد الاضطرابات
  • إسماعيل: المشهد السياسي الليبي يتجه نحو التوافق  
  • أبو خزام: الرئاسي تلكأ كثيرا في ملف المصالحة
  • القماطي: المجلس الرئاسي فشل في تحقيق أي تقدم بملف المصالحة