المرعاش: المجلس الرئاسي يتجه الآن إلى إحداث الانقسام والشروخ في النظام القضائي الليبي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ليبيا – حمل المحلل السياسي الليبي كامل المرعاش المجلس الرئاسي مسؤولية بروز نذر خلافات جديدة بين البرلمان والمجلس حول المحكمة الدستورية العليا التي ستكون هي الأولى التي يتم إنشاؤها في ليبيا.
المرعاش وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”، قال:”إنه في الواقع أصبح المجلس الرئاسي مصدرا للتوتر والعراقيل ويتدخل في مسائل ليست من اختصاصه بالمرة لإرباك المشهد السياسي والمالي في البلاد، وكل ذلك يعمل لصالح حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة واستمرارها بعد أن اتفقت كل الأطراف على رحيلها”.
وشدد على أنه بالتأكيد يرى أعضاء المجلس الرئاسي الثلاث، أن رحيل حكومة الدبيبة، سيعني انتهاء واختفاء المجلس الرئاسي، ولعل ذلك يرجع إلى أن اختصاصات هذا المجلس كانت ضبابية وغير واضحة، حتى أصبح ما يشبه المكتب التابع لحكومة الدبيبة التي سلبت منه كل اختصاصاته.
ولفت المرعاش إلى أنه قد تسبب المجلس الرئاسي في الأزمة الخطيرة للمصرف المركزي والإرباك الذي أحدثه وكانت له آثار مالية واقتصادية مدمرة وتصريحاته حول المحكمة الدستورية تعكس بشكل جلي،وأن رؤساءه الثلاث، لا يتوفر فيهم الحد الأدنى من موقف وحكمة ومسؤولية رجال الدولة، فما صدر ويصدر منهم يعبر عن تسخير لهذا الجسم لإحداث الأزمات والعراقيل التي تزيد من تعقيد الأزمة الليبية بدلا من البحث عن حلول لها.
وأنهى المرعاش حديثه:”بهذا البيان يستهدف هذا المجلس ضرب مؤسسة القضاء التي يجب المحافظة عليها، لأنها المؤسسة الوحيدة التي لم تنقسم بعد، وهو ما يعني أن المجلس الرئاسي يتجه الآن إلى إحداث الانقسام والشروخ في النظام القضائي الليبي، وهو غاية خطيرة يجب دحضها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
بعد عفو بايدن عن نجله.. «النواب الأمريكي»: أضرت بالثقة في النظام القضائي
انتقد رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، العفو الذي منحه الرئيس جو بايدن لنجله هانتر بايدن، والذي يواجه اتهامات متعلقة بالتهرب الضريبي وحيازة سلاح ناري.
ووصف جونسون هذه الخطوة بأنها أضرت بالثقة في النظام القضائي على نحو غير قابل للإصلاح تقريبا، وذلك حسبما ذكرت قناة (سي إن إن) الأمريكية اليوم الإثنين.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن مساء أمس الأحد، أنه وقع على عفو كامل وغير مشروط عن نجله هانتر بايدن الذي كان بصدد أن يتم إصدار حكم بحقه في وقت لاحق من هذا الشهر في قضايا الاحتيال الضريبي وحيازة السلاح.
ودافع الرئيس بايدن عن هذا العفو، الرسمي غير القابل للإلغاء من جانب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قائلا: إنه لم يتدخل في قرارات وزارة العدل منذ اليوم الذي تولى فيه منصبه، مضيفا أنه لا يمكن لأي شخص عاقل ينظر إلى وقائع قضايا هانتر أن يصل إلى نتيجة أخرى سوى أنه استُهدف فقط لأنه ابني، وهذا خطأ.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن يتفهم الأمريكيون السبب الذي جعل أبًا ورئيسًا يتخذ هذا القرار.
جدير بالذكر أن هذه الواقعة ليست الأولى التي يقوم فيها رئيس أمريكي في ختام فترة ولايته بإصدار عفو عن أحد أفراد عائلته، فاستخدم الرئيس الأسبق بيل كلينتون هذه السلطة للعفو عن أخيه غير الشقيق روجر، كما استخدامها دونالد ترامب أيضا للعفو عن تشارلز كوشنر والد صهره جاريد كوشنر.
اقرأ أيضاًدونالد ترامب: عفو بايدن عن ابنه «انتهاك فاضح وإساءة للعدالة»
فاينانشيال تايمز: وقف إطلاق النار في لبنان نجاحًا دبلوماسيًا نادرًا لـ «بايدن» رغم فشله
بايدن: نسعى لوقف إطلاق النار في غزة بالتعاون مع مصر وقطر ودول أخرى