التقدم والاشتراكية يندد باغتيال حسن نصر الله ويدعو الى المشاركة المكثفة في مسيرة 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أدان حزب التقدم والاشتراكية، مجازر الكيان الصهيوني في فلسطين وفي لبنان وتغتيال القيادات السياسية للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، بمختلف فصائلها، وعلى رأسها السيد حسن نصر الله وقَبْلَهُ السيد إسماعيل هنية.
كما أدان الحزب خلال اجتماع مكتبه السياسي، مجازر الكيان الصهيوني، في فلسطين وفي لبنان، والتي راح ضحيتها عشراتُ الآلاف من الشهداء والمصابين والمفقودين، أغلبهم نساء وأطفال وشيوخ، وخلفت دماراً هائلاً غايته جعلُ العيش مُستحيلاً فوق الأرض.
وأكد مساندته المطلقة لقضية الشعب الفلسطيني، وتضامنه القوي مع الشعب اللبناني، ونادى بوحدة صف كافة المكونات السياسية المقاوِمة في كِلَا البلديْــن الشقيقيْن، داعيا إلى استنهاض هِـــمَمِ القوى المدنية والديموقراطية والتقدمية بهما، حتى يكون لها دورٌ طلائعي في قيادة جبهة المقاومة والصمود، في مواجهة العدوان الصهيوني، وفي إفراز الحلول السياسية الكفيلة بتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة، وللشعب اللبناني في احترام سيادته على كافة ترابه.
ووَجِّهُ المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية نداءه الحار إلى كافة مناضلات ومناضلي الحزب، وإلى جميع المواطنات والمواطنين، من أجل المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية التي ستُنَظَّــــمُ في مدينة الرباط، يوم الأحد 06 أكتوبر، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلك دعماً لملحمة صمود الشعب الفلسطيني وتضامنًا مع الشعب اللبناني في محنته الجديدة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان، أن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة، لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيدا لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: "كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة".