سمك السردين: مفتاح الجمال والشباب لبشرة صحية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أوضحت دراسة حديثة أن سمك السردين يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على جمال وشباب البشرة بفضل محتواه العالي من الأحماض الدهنية "أوميغا 3" والبروتينات والفيتامينات المهمة. يحتوي السردين على أحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل EPA وDHA، التي تعمل كمضادات للالتهابات وتساعد في علاج مشاكل الجلد مثل حب الشباب والأكزيما والتورم، مما يعزز من مرونة البشرة ويحميها من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
بالإضافة إلى أوميغا 3، يُعد السردين مصدراً غنياً بالبروتين، وهو عنصر ضروري لبنية الجلد. فالبروتينات تساعد في إصلاح تلف الجلد الناتج عن العوامل البيئية، مما يجعل السردين خياراً مثالياً لدعم صحة البشرة ومنحها المرونة اللازمة لمقاومة العوامل الضارة.
كما يحتوي السردين على فيتامين "د" والسيلينيوم، حيث يعمل فيتامين "د" على تقوية حاجز الجلد، بينما يعمل السيلينيوم كمضاد للأكسدة، مما يساعد في درء الأضرار التأكسدية ومنع الشيخوخة المبكرة للبشرة. هذا المزيج من العناصر الغذائية يعزز صحة الجلد ويحميه من العوامل البيئية الضارة.
للاستفادة من هذه الفوائد، يُنصح بإدراج السردين ضمن النظام الغذائي للمرأة، بتناوله بانتظام بمقدار 100 غرام بضع مرات في الأسبوع، لضمان الحصول على بشرة صحية وشابة بشكل مستمر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي : استقرار الشرق الأوسط مفتاح أمان أوروبا
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن العلاقة بين مصر والناتو تأتي في إطار أوسع يشمل علاقات الحلف مع دول المتوسط، ضمن مبادرة إسطنبول للتعاون، مشيرًا إلى أن تلك العلاقات تتباين وفقاً للظروف والسياقات الخاصة بكل دولة.
وقال "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من العاصمة البلجيكية بروكسل، ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، إن هناك حاجة ملحة لبناء القدرات وإقامة حوار فعّال مع دول الجوار، بدلًا من عزلها أو تجاهلها.
وأوضح أن مصر تحرص على المشاركة كدولة جوار أساسية في مثل هذه الحوارات، خاصة في ظل تغير طبيعة التهديدات الأمنية إلى تهديدات سيبرانية ووجودية، بالإضافة إلى قضايا الموارد والإنفاق الدفاعي.
وأشار إلى أن هناك حوارًا مفتوحًا مع الشركاء حول كيفية التعامل مع الواقع الأمني الجديد، مع الأخذ بعين الاعتبار تفاوت الإمكانيات الدفاعية بين الدول، ووجود أسئلة مطروحة دون إجابات واضحة حتى الآن، نظرًا لأن العالم يمر بـ"مرحلة مخاض" لإعادة تشكيل النظام الدولي والإقليمي.
وأضاف أبو زيد أن هذه المرحلة تتطلب تفاعلاً سريعًا وطرحًا واضحًا لأولويات الدول، لضمان الحفاظ على المصالح الوطنية خاصة لمصر، في خضم هذه التحولات الكبرى.
وشدد على أن الوضع الراهن يتطلب المزيد من التعاون والترابط بين البيئة الأوروبية ودول شمال المتوسط، خصوصًا مع تصاعد التهديدات نتيجة الحرب الروسية – الأوكرانية، وتعقيدات العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الاستقرار في الشرق الأوسط يعد جزءً لا يتجزأ من استقرار أوروبا، وأنه لا بد من احترام القانون الدولي كمدخل وحيد للوصول إلى حلول إيجابية ومستدامة، خاصة في ظل استمرار القضية الفلسطينية والأزمات المتلاحقة في المنطقة.