الكرملين: روسيا تبقى على اتصال مع جميع أطراف الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، إن موسكو تظل على اتصال مع جميع أطراف الصراع في الشرق الأوسط.
وأضاف بيسكوف، ردا على سؤال حول تصرفات موسكو فيما يتعلق بالتصعيد في الشرق الأوسط: "نحن نتواصل مع جميع أطراف هذا الصراع، ونبقى على اتصال وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس".
وأشار بيسكوف إلى أن روسيا تشعر بقلق عميق إزاء التصعيد المدمر للتوترات في المنطقة، وأكد أن الوضع يسير وفق السيناريو الأكثر إثارة للقلق.
ونفذت إيران هجوما صاروخيا واسع النطاق على إسرائيل، وذلك ردا على اغتيال شخصيات رئيسية في قيادة حماس وحزب الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين الصراع في الشرق الأوسط روسيا
إقرأ أيضاً:
الصراع السوري.. هدوء نسبي يؤشر لدور روسيا وتركيا وإيران في رسم المشهد- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي الأردني حازم عياد، اليوم الإثنين (2 كانون الأول 2024)، حول التطورات الجارية في سوريا، مسلطًا الضوء على الأبعاد الدولية والإقليمية التي تحكم مسار الأحداث.
وقال عياد لـ"بغداد اليوم"، إن "مجريات الأحداث في سوريا ما زالت تتسم بقدر عالٍ من الغموض، حيث لا يمكن لتحركات المعارضة أن تتم دون موافقة شركاء إقليميين، ووجود تفاهمات بين القوى الدولية والإقليمية".
وأوضح، أن "غياب هذه التفاهمات قد يؤدي إلى صراع عنيف ومدمر، لكن المؤشرات الحالية تدل على وجود مباحثات بين القوى الإقليمية والدولية"، مشيرا إلى أن "زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى تركيا، وزيارة الرئيس السوري إلى موسكو، قد تكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه التحركات".
وأضاف عياد: "طبيعة مسار المعركة في سوريا وغياب الاشتباكات العنيفة والواسعة هي دلالة على أدوار واضحة للقوى الدولية، وعلى رأسها روسيا وتركيا وإيران، أما الحضور الأمريكي، فقد يكون محدوداً في هذا السياق".
وبيّن الباحث أن "محاولة قوات قسد الكردية الانخراط في هذا الصراع قد تم تحييدها، إذ لم تحصل على أي دعم أمريكي لتغيير موازين القوى".
وسيطرت جماعات مسلحة بينها مصنفة بالإرهاب مثل "جبهة النصرة"، على أجزاء ومناطق في محافظتي حلب وإدلب في شمال غرب سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.
ويعلن الجيش السوري عن مقتل المئات في حصيلة شبه يومية بدعم وإسناد من الطيران الروسي.