تعتبر البشرة الحساسة من أنواع البشرة التي تتطلب عناية خاصة، حيث تكون عرضة للتهيج والاحمرار بسهولة عند استخدام منتجات غير مناسبة أو التعرض لعوامل بيئية قاسية.

يحتاج أصحاب البشرة الحساسة إلى اتباع روتين عناية لطيف ومنتجات مخصصة لحمايتها من العوامل الخارجية.

تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية  أبرز النصائح للعناية بالبشرة الحساسة وأهم المنتجات التي يمكن استخدامها للحفاظ على صحتها ونضارتها.

أسباب تهيج البشرة الحساسة

1. استخدام منتجات تحتوي على العطور والكحول:
العديد من مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة تحتوي على مواد عطرية أو كحولية، مما قد يؤدي إلى تهيج البشرة الحساسة وتفاقم مشاكلها.

العناية بالبشرة الحساسة: نصائح لتجنب التهيج والحفاظ على النضارة


2. العوامل البيئية القاسية:
التعرض للطقس البارد والجاف أو لأشعة الشمس الحارقة من دون حماية يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة الحساسة وتهيجها.


3. التغيرات الهرمونية:
التغيرات في مستويات الهرمونات، سواء خلال فترة الحمل أو الدورة الشهرية، قد تزيد من حساسية البشرة وتجعلها أكثر عرضة للالتهابات.


4. الاستخدام المفرط للمقشرات:
استخدام المقشرات القاسية بشكل مفرط قد يضر بالبشرة الحساسة، مما يؤدي إلى فقدان الطبقة الواقية من الجلد وزيادة التهيج.

خلطات تبييض وتفتيح البشرة سريعة المفعول نصائح للعناية بالبشرة الحساسة

1. اختيار المنتجات الخالية من العطور والكحول:
عند شراء منتجات العناية بالبشرة، تأكدي من اختيار تلك المخصصة للبشرة الحساسة والخالية من العطور والكحول.

 هذه المنتجات تكون عادةً أكثر لطفًا على البشرة وتقلل من خطر التهيج.


2. استخدام مرطبات لطيفة:
البشرة الحساسة تحتاج إلى ترطيب مستمر للحفاظ على نعومتها ووقايتها من الجفاف. 

يفضل استخدام مرطبات تحتوي على مكونات طبيعية مثل الألوفيرا والشوفان، فهي تساعد على تهدئة البشرة وتلطيفها.


3. تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس:
أشعة الشمس يمكن أن تزيد من حساسية البشرة وتسبب الاحمرار والحروق.

 لذلك، يجب استخدام واقي شمس بعامل حماية عالٍ (SPF) يوميًا وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة في أوقات الذروة.


4. استخدام الماء الفاتر:
عند غسل الوجه أو الاستحمام، يُفضل استخدام الماء الفاتر بدلًا من الماء الساخن، حيث أن الماء الساخن يمكن أن يسبب جفاف البشرة وزيادة التهيج.

فوائد العسل للبشرة: علاج طبيعي لنضارة وتألق البشرة


5. التقشير بلطف:
التقشير مفيد لإزالة الخلايا الميتة، لكنه يجب أن يكون لطيفًا جدًا للبشرة الحساسة، يفضل استخدام مقشرات طبيعية وناعمة على البشرة وتجنب الفرك القاسي.


6. الاهتمام بالنظام الغذائي:
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات، يساعد في تعزيز صحة البشرة الحساسة.

 تجنبي الأطعمة الحارة أو المهيجة التي قد تسبب احمرارًا في البشرة.


7. الاستشارة الطبية عند الحاجة:
إذا كانت بشرتك الحساسة تعاني من تهيج مستمر أو احمرار غير مبرر، يُفضل استشارة طبيب الجلدية لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.

العسل والفراولة.. وصفات طبيعية لتفتيح البشرة أفضل المكونات للعناية بالبشرة الحساسة

1. الألوفيرا:
الألوفيرا معروفة بخصائصها المهدئة والمضادة للالتهابات، مما يجعلها مكونًا مثاليًا للعناية بالبشرة الحساسة.

العناية بالبشرة الحساسة: نصائح لتجنب التهيج والحفاظ على النضارة


2. زيت جوز الهند:
زيت جوز الهند يعد مرطبًا طبيعيًا يساعد في تهدئة البشرة وتقليل التهيج والاحمرار.


3. الشوفان:
مستخلص الشوفان يستخدم في العديد من منتجات العناية بالبشرة الحساسة نظرًا لخصائصه المهدئة التي تساعد في تقليل الالتهاب والحكة.


4. ماء الورد:
ماء الورد يعمل على تهدئة البشرة وتنشيطها، ويعتبر مناسبًا للاستخدام اليومي للبشرة الحساسة.

اهمية العناية بالبشرة الحساسة

العناية بالبشرة الحساسة تتطلب اهتمامًا خاصًا واختيار المنتجات بعناية فائقة.

 من خلال اتباع نصائح العناية الصحيحة والابتعاد عن المكونات القاسية، يمكن لأصحاب البشرة الحساسة الحفاظ على نضارتها وتقليل التهيج.

 الاهتمام بالبشرة من الداخل والخارج يضمن الحفاظ على صحتها وإشراقها على المدى الطويل.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البشره البشرة الحساسة العناية بالبشرة الحساسة العنایة بالبشرة الحساسة البشرة الحساسة

إقرأ أيضاً:

هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري

العين: سارة البلوشي
التجميل أصبح ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود الثقافية لدى كثر، وتحولت إلى هوس. ويشهد المجتمع في وقتنا الحالي توجهاً متزايداً نحو العناية بالمظهر والاهتمام المبالغ بالجمال والموضة، ولكن من دون درايتهم الكاملة بأن الاهتمام ليس له علاقة بالتجميل والإجراءات العملية، ورغبة الإنسان في تحسين صورته الذاتية والشعور بالثقة بالفطرة لدى الجميع، ولكن يتزايد الطلب على المنتجات والتقنيات التجميلية.

تبعات سلبية


قالت الدكتورة بيان قدورة، متخصصة في الجلد: «أصبح من الضروري النظر في الأمر، لأنه يؤثر أحياناً في الصحة النفسية والجسدية، والجمال ونضارته، مصدر للسعادة والراحة النفسية، وحينما يتحول إلى هوس يؤدي إلى تبعات سلبية إذا لم يتم التعامل معه بحذر».
وأضافت: «تنقسم أنواع البشرة إلى خمس فئات، لكل منها احتياجاتها الخاصة، منها العادية وهي متوازنة ولا تعاني مشكلات واضحة. والدهنية التي تفرز الزيوت بكثرة، ما يجعلها عرضة لحب الشباب والمسام الواسعة. والجافة التي تعاني الجفاف والتقشر، وتحتاج إلى ترطيب مكثف. والمختلطة وتجمع بين المناطق الدهنية والجافة، ما يتطلب عناية خاصة. أما الخامسة، فهي الحساسة وهي سريعة التفاعل مع المنتجات والعوامل الخارجية، لذا تحتاج إلى عناية خاصة، لأن لها قابلية للتهيج والاحمرار بسرعة».
وأكدت الدكتورة بيان، أن تنظيف البشرة الدوري، مثل جلسات «الهايدرافيشيال» إجراء ضروري، للحفاظ على صحة البشرة، وينصح به كل 4 إلى 6 أسابيع لإزالة الجلد الميت، والتحكم في الإفرازات الدهنية، وتنظيف المسام لمنع ظهور الحبوب. وأصحاب البشرة الدهنية والمختلطة هم الأكثر احتياجاً لهذا النوع من العناية، حيث إن إفراز الدهون الزائدة يؤدي إلى انسداد المسام وتكوّن الرؤوس السوداء والحبوب.
وتابعت: «المسام الواسعة والندبات الناتجة عن حب الشباب من المشكلات الشائعة، خصوصاً عند أصحاب البشرة الدهنية والمختلطة. ومعالجتها تتطلب الصبر والالتزام بجلسات علاجية متعددة، مثل: «مايكرونيدلينغ» سواء باستخدام الديرمابن أو تقنية الموجات الراديوية (RF)، وجلسات تقطيع الألياف لعلاج الندبات العميقة، والتقشير الكيماوي أو الليزر، وفقاً لحالة البشرة ومدى الضرر».
وأوضحت أن عمليات التجميل أصبحت أكثر انتشاراً مع ازدياد تأثير المشاهير ومواقع التواصل، حيث يلجأ بعضهم إلى تقليد الآخرين، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية إلى أي إجراء تجميلي، في هذا السياق، لمختصي البشرة دور مهم في تقديم الاستشارات الطبية بصدق وأمانة، بحيث يوجهون المريض نحو العلاجات المناسبة فقط، وليس بناءً على رغبات تجارية أو ترويجية.
وقالت: «للأسف، هناك بعض العيادات التي تسوّق إجراءات غير ضرورية، مثل حقن الفيلر والبوتوكس وإبر النضارة، لتحقيق أرباح مادية، من دون مراعاة حاجة الشخص الفعلية. لذلك، يُنصح دائماً باستشارة مختصي موثوق لتقييم حالة البشرة وتحديد العلاج المناسب للحصول على نتيجة مرضية، من دون آثار جانبية».
وأضافت: «العناية بالبشرة ليست مجرد حقن. والصحة الداخلية تنعكس على البشرة، لذا لا يمكن الاعتماد على العلاجات التجميلية وحدها، من دون الاهتمام بأسلوب حياة صحي، ومن العادات الأساسية التي تؤثر إيجاباً في صحة البشرة، التغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الداخلي. كذلك تجنّب السهر والحرص على النوم الكافي، واتباع عادات منتظمة تشمل الغسول، والمرطب، وواقي الشمس المناسب لنوع البشرة».
ولفتت إلى أنه يجب عدم الانجراف وراء التوجهات التجميلية، من دون وعي، فالتوازن بين العناية المنزلية والإجراءات الطبية عند الحاجة، هو المفتاح للحصول على بشرة صحية ونضرة.

مقالات مشابهة

  • منها شرب الماء.. 6 نصائح للحفاظ على صحتك خلال العواصف الرملية
  • عامر الشيخ: نحن على مسافة واحدة من جميع أبناء سوريا والحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع.
  • نصائح ذهبية لمرضى حساسية العين لتجنب أضرار العاصفة الترابية
  • 5 نصائح للمساعدة في الحصول على نوم جيد
  • هل يمكن لكوب ماء بارد أن يوقف قلبك بشكل مفاجئ؟: خبير قلب يكشف الحقيقة الطبية
  • 10 نصائح لمرضى الحساسية والأمراض التنفسية لتجنب رياح الخماسين وارتفاع الحرارة
  • لأصحاب البشرة الحساسة.. ازاي تحافظ على جسمك من الأتربة
  • تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية
  • مايكروسوفت تتجه نحو إلغاء كلمات المرور: تحذيرات من هجمات اختراق متطورة
  • هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري