العناية بالبشرة الحساسة: نصائح لتجنب التهيج والحفاظ على النضارة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تعتبر البشرة الحساسة من أنواع البشرة التي تتطلب عناية خاصة، حيث تكون عرضة للتهيج والاحمرار بسهولة عند استخدام منتجات غير مناسبة أو التعرض لعوامل بيئية قاسية.
يحتاج أصحاب البشرة الحساسة إلى اتباع روتين عناية لطيف ومنتجات مخصصة لحمايتها من العوامل الخارجية.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أبرز النصائح للعناية بالبشرة الحساسة وأهم المنتجات التي يمكن استخدامها للحفاظ على صحتها ونضارتها.
1. استخدام منتجات تحتوي على العطور والكحول:
العديد من مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة تحتوي على مواد عطرية أو كحولية، مما قد يؤدي إلى تهيج البشرة الحساسة وتفاقم مشاكلها.
2. العوامل البيئية القاسية:
التعرض للطقس البارد والجاف أو لأشعة الشمس الحارقة من دون حماية يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة الحساسة وتهيجها.
3. التغيرات الهرمونية:
التغيرات في مستويات الهرمونات، سواء خلال فترة الحمل أو الدورة الشهرية، قد تزيد من حساسية البشرة وتجعلها أكثر عرضة للالتهابات.
4. الاستخدام المفرط للمقشرات:
استخدام المقشرات القاسية بشكل مفرط قد يضر بالبشرة الحساسة، مما يؤدي إلى فقدان الطبقة الواقية من الجلد وزيادة التهيج.
1. اختيار المنتجات الخالية من العطور والكحول:
عند شراء منتجات العناية بالبشرة، تأكدي من اختيار تلك المخصصة للبشرة الحساسة والخالية من العطور والكحول.
هذه المنتجات تكون عادةً أكثر لطفًا على البشرة وتقلل من خطر التهيج.
2. استخدام مرطبات لطيفة:
البشرة الحساسة تحتاج إلى ترطيب مستمر للحفاظ على نعومتها ووقايتها من الجفاف.
يفضل استخدام مرطبات تحتوي على مكونات طبيعية مثل الألوفيرا والشوفان، فهي تساعد على تهدئة البشرة وتلطيفها.
3. تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس:
أشعة الشمس يمكن أن تزيد من حساسية البشرة وتسبب الاحمرار والحروق.
لذلك، يجب استخدام واقي شمس بعامل حماية عالٍ (SPF) يوميًا وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة في أوقات الذروة.
4. استخدام الماء الفاتر:
عند غسل الوجه أو الاستحمام، يُفضل استخدام الماء الفاتر بدلًا من الماء الساخن، حيث أن الماء الساخن يمكن أن يسبب جفاف البشرة وزيادة التهيج.
5. التقشير بلطف:
التقشير مفيد لإزالة الخلايا الميتة، لكنه يجب أن يكون لطيفًا جدًا للبشرة الحساسة، يفضل استخدام مقشرات طبيعية وناعمة على البشرة وتجنب الفرك القاسي.
6. الاهتمام بالنظام الغذائي:
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات، يساعد في تعزيز صحة البشرة الحساسة.
تجنبي الأطعمة الحارة أو المهيجة التي قد تسبب احمرارًا في البشرة.
7. الاستشارة الطبية عند الحاجة:
إذا كانت بشرتك الحساسة تعاني من تهيج مستمر أو احمرار غير مبرر، يُفضل استشارة طبيب الجلدية لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.
1. الألوفيرا:
الألوفيرا معروفة بخصائصها المهدئة والمضادة للالتهابات، مما يجعلها مكونًا مثاليًا للعناية بالبشرة الحساسة.
2. زيت جوز الهند:
زيت جوز الهند يعد مرطبًا طبيعيًا يساعد في تهدئة البشرة وتقليل التهيج والاحمرار.
3. الشوفان:
مستخلص الشوفان يستخدم في العديد من منتجات العناية بالبشرة الحساسة نظرًا لخصائصه المهدئة التي تساعد في تقليل الالتهاب والحكة.
4. ماء الورد:
ماء الورد يعمل على تهدئة البشرة وتنشيطها، ويعتبر مناسبًا للاستخدام اليومي للبشرة الحساسة.
العناية بالبشرة الحساسة تتطلب اهتمامًا خاصًا واختيار المنتجات بعناية فائقة.
من خلال اتباع نصائح العناية الصحيحة والابتعاد عن المكونات القاسية، يمكن لأصحاب البشرة الحساسة الحفاظ على نضارتها وتقليل التهيج.
الاهتمام بالبشرة من الداخل والخارج يضمن الحفاظ على صحتها وإشراقها على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره البشرة الحساسة العناية بالبشرة الحساسة العنایة بالبشرة الحساسة البشرة الحساسة
إقرأ أيضاً:
طعام غير متوقع يمنع السرطان وأمراض القلب ومشاكل البشرة .. اكتشفه
يعد السرطان وأمراض القلب من أخطر الأمراض التي تهدد حياة الإنسان وأكبر أسباب الوفاة في العالم.
يلعب الغذاء دور كبير في الوقاية من هذه الأمراض الخطيرة بل وعلاجها حيث وجدت الأبحاث العلمية أن بعض الأطعمة قادر على منع هذه الأمراض في آن واحد.
ووفقا لما ذكره موقع draxe نعرض لكم علاقة الفراولة بالسرطان وأمراض القلب بالتفصيل.
تحمي من السرطان
توصلت الدراسات الحديثة الى أن من أهم فوائد الفراولة والتوت الأزرق الصحية قدرتهما على مكافحة السرطان ولذلك يُعدّان من أفضل الأطعمة لمكافحة السرطان .
أظهرت مركبات الفراولة الفردية نشاطًا مضادًا للسرطان في عدة أنظمة تجريبية مختلفة وتُظهر الأبحاث أن فوائد الفراولة تشمل قدرتها على منع بدء تكوّن الخلايا السرطانية أو ما يُسمى التسرطن وكبح تطور الأورام السرطانية وانتشارها.
وفي دراسات أخرى أظهرت النتائج أنه عندما تم إعطاء المشاركين مستخلص الفراولة الذي يحتوي على مضادات الأكسدة الأنثوسيانين، تم تثبيط خلايا سرطان الكبد البشري بشكل كبير مقارنة بالمجموعة التي لم تتلق المستخلص.
ويرتبط استهلاك فصيلة التوت بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان البروستاتا وسرطان الجلد.
تحمي من أمراض القلبتعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة على مكافحة عملية الأكسدة ، وهو أمر بالغ الأهمية لأن الضرر التأكسدي مرتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو أشكال أخرى من أمراض القلب التاجية.
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق تثبيط أكسدة الكوليسترول السيئ LDL، والحد من أكسدة الدهون وتراكم اللويحات في الشرايين، وتحسين وظيفة الأوعية الدموية وضغط الدم، وتقليل الميل إلى تكوين جلطات دموية خطيرة داخل الأوعية الدموية (تسمى الجلطة).
توصلت إحدى الدراسات إلى أن مكملات الفراولة بين البالغين المصابين بفرط شحميات الدم تعمل على تقليل الضرر التأكسدي للكوليسترول الضار مع الحفاظ على انخفاض مستويات الدهون في الدم وتعزيز مذاق النظام الغذائي.
علاوة على ذلك، فقد ثبت أن مستخلصات الفراولة تعمل على تقليل الاستجابة الالتهابية داخل الجسم، وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب.
إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات بهدف إنقاص الوزن، فإليك بعض مزايا وعيوب الفراولة التي يجب مراعاتها: قد تحتوي الفراولة على الكربوهيدرات والسكر، ولكنها أقل في كليهما من العديد من الفواكه الأخرى.
ووجد الباحثون أن إضافة الفراولة والفواكه الأخرى الغنية بالألياف إلى نظام الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا يهدف إلى الوقاية من أمراض القلب أو عكسها، له فائدة إضافية تتمثل في جعل النظام الغذائي أكثر جاذبية ومذاقًا واستدامة على المدى الطويل.