إيران تشن هجومها الثاني بـ200 صاروخ.. ونتنياهو يتوعد بالرد (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "إيران تشن هجومها الثاني بـ200 صاروخ.. ونتنياهو يتوعد بالرد".
وقال التقرير: "في تصعيد جديد بمنطقة الشرق الأوسط شنت إيران هجومها الثاني على إسرائيل بنحو 200 صاروخ ردا على اغتيالات نفذتها تل أبيب لقادة حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني، وعقب الهجمات مباشرة توعد نتنياهو طهران بدفع ثمن فعلتها التي وصفها بالخطر الجسيم بينما عبرت واشنطن عن دعمها الكامل لحليفتها إسرائيل التي استبقت الهجوم بتوجيه مواطنيها نحو الملاجئ".
وأضاف: "وعقب الهجوم أطلقت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل فيما دوت الانفجارات في كل من القدس المحتلة وغو الأردن وتل أبيب وعسقلان والنقب ومستوطنات غلاف غزة".
قواعد إسرائيل العسكريةبينما أظهرت مقاطع مصورة لصواريخ تسقط على قواعد إسرائيل العسكرية المختلفة وعلى مقربة من مقر الموساد، وعقب الهجوم أعلن الحرس الثوري الإيراني أن 90% من صواريخها أصابت أهدافها بنجاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل بوابة الوفد الوفد نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خبير: أمريكا تضغط على إيران بتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط
تحدث العميد نضال زهوي خبير عسكري واستراتيجي، عن تداعيات القرار الإيراني بسحب بعض قواتها من اليمن وما يحمله هذا القرار من رسائل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لما نقلت صحيفة تلغراف عن مسؤول أمني إيراني، الذي قال إن بلاده أمرت عسكرييها بمغادرة اليمن، متخلية عن دعمها لحركة الحوثيين.
وقال زهوي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ هذا الأمر قد يكون جزءًا من "الجهد الإعلامي" الذي تديره مكاتب مختصة داخل السفارات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الإعلان عن سحب القوات الإيرانية قد يهدف إلى تغيير الصورة الإعلامية للعلاقة بين إيران والحوثيين، مما يضعف الدعم الإيراني داخل اليمن والمنطقة.
وتابع، أنّ هذا القرار الإيراني قد يهدف إلى تهدئة الأجواء السياسية في المنطقة، لكن ليس بالضرورة أن يوقف الحرب في اليمن، مشيرًا، إلى أنّ أمريكا تضغط على إيران بتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط.
وأوضح أن السؤال الأساسي يتعلق ما إذا كانت إيران قد سحبت فعلاً قواتها من اليمن أم لا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تكون مجرد تكتيك إعلامي وليس تحولًا جوهريًا في استراتيجية إيران بالمنطقة.
وذكر، أن هذا القرار من الممكن أن يوهن العلاقة بين إيران والحوثيين، ويزعزع الثقة بين الأطراف المتحالفة، مما قد يؤثر على دعم إيران للحوثيين في المستقبل.