إزاي تحافظ على التكييف في فصل الخريف؟.. 3 خطوات مهمة لتشغيله
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
على الرغم من الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة وتحسن حالة الطقس في الآونة الحالية، إلا أنه هناك بعض الأشخاص الذين يحرصون على تشغييل مكيف الهواء وضبطه على درجات حرارة أعلى من المحسوسة من أجل الشعور بالدفء خاصة في ساعات الليل التي يزداد فيها الجو برودة، لذا يجب عليك معرفة إزاي تحافظ على التكييف خلال أيام فصل الخريف حتى لا يتعرض لأي تلف.
قدم موقع «goldstarcooling» العالمي مجموعة من النصائح لمعرفة إزاي تحافظ على التكييف خلال أيام فصل الخريف، حتى لا تحدث أي مشكلات به، وهي:
رفع درجة الحرارة الخاصة بكيعتقد الكثير من الناس أن إيقاف تشغيل تكييف الهواء بالكامل في أيام فصل الخريف يوفر أكبر قدر من الطاقة وهو أفضل لنظامهم، ولكن هذا في الواقع يجعل مكيف الهواء يعمل بجهد أكبر عند إعادة تشغيله، إلى جانب العمل بجهد أكبر لفترات أطول في الوقت، لذا يفضل تغشيله بصورته الطبيعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار درجتين إلى ثلاثة للعمل على تدفئة المكان.
الإعداد التلقائي لمنظم الحرارة الخاص بكبشكل عام تحتوي الترموستات على إعدادين، أولهما أن يبقي مكيف الهواء يعمل حتى تقوم بإيقاف تشغيله، بينما الثاني هو تلقائي يقوم بإيقاف تشغيل الوحدة بمجرد وصول منزلك إلى درجة حرارة معينة.
وباستخدامك الإعداد التلقائي لتشغيل التكييف، لن يعمل مكيف الهواء الخاص بك إلا عند الضرورة القصوى ولن تضطر إلى التعديل المستمر لمواكبة ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة في الخريف.
حافظ على نظافة الوحدة الخارجيةمع بدء هبوب الرياح في فصل الخريف، يمكن أن تتراكم الأوراق والأغصان وغيرها من العوادم الأخرى في الجو بسرعة حول الوحدة الخارجية للتكييف، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقييد تدفق الهواء وفرض ضغوط على الوحدة، ما قد يتسبب في تعطلها، لذا قم بتنظيفها الدوري خلال أيام هذا الفصل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الخريف مکیف الهواء فصل الخریف
إقرأ أيضاً:
علماء: أوراق النباتات تمتص البلاستيك من الهواء
#سواليف
اكتشف باحثون في جامعة “نانكاي” الصينية أن #أوراق #النباتات يمكنها #امتصاص #الجسيمات_البلاستيكية الدقيقة مباشرة من #الغلاف_الجوي.
ويؤدي ذلك إلى وجود واسع النطاق للبوليمرات البلاستيكية في الغطاء النباتي. وقد نشر العلماء الصينيون نتائج هذا الاكتشاف في مجلة “Nature” العلمية.
وتم العثور على الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في جميع النظم الإيكولوجية الأرضية، بما في ذلك التربة والماء والهواء. وأظهرت الدراسات المختبرية أن جذور النباتات يمكنها امتصاص هذه الجسيمات، حيث تنتقل الجسيمات الدقيقة والنانوية من الجذور إلى السيقان.
مقالات ذات صلةتتراوح تركيزات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الهواء في المناطق الحضرية – مثل باريس وشانغهاي وجنوب كاليفورنيا ولندن – بين 0.4 إلى 2502 جسيماً لكل متر مكعب. وأثبتت التجارب المعملية امتصاص الأوراق للجسيمات النانوية، بما في ذلك الفضة (Ag)، وأكسيد النحاس (CuO)، وثاني أكسيد التيتانيوم (TiO₂)، وأكسيد السيريوم (CeO₂). علاوة على ذلك، هناك أدلة على تراكم البوليستيرين (PS) في النباتات.
وكشفت دراسة سابقة أُجريت في ساوثبورت الأسترالية عن وجود جسيمات أكريليكية في أوراق نبات (Chirita sinensis)، إلا أنها لم تقيس كميتها أو تربطها بتلوث الغلاف الجوي. كما أظهرت دراسة أُجريت في لشبونة وجود جسيمات بلاستيكية مشتبه بها في الخس الحضري، دون التمكّن من التمييز بشكل موثوق بين الجسيمات البلاستيكية واستبعاد احتمال التلوث أثناء معالجة العينات.
وقد جمع العلماء الصينيون عينات من الأوراق في أربعة مواقع من منطقة تيانجين، وتحديدا بالقرب من مصنع لإنتاج الداكرون، وفي حديقة عامة، ومكب نفايات، وفي حرم جامعي. وتم غسل العينات بالماء المقطر المفلتر والإيثانول لإزالة الملوثات السطحية قبل التحليل.
وسجلت العينات المأخوذة من المناطق القريبة من المصنع ومكب النفايات مستويات بلاستيكية أعلى بحوالي 100 ضعف مقارنة بتلك المجموعة من محيط الجامعة. حيث بلغت تركيزات مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) عشرات الآلاف من النانوجرامات لكل جرام من الوزن الجاف للأوراق.
كذلك تم رصد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في تسعة أنواع من الخضراوات الورقية، حيث تفوقت مستويات التلوث في المحاصيل المزروعة حقلياً على تلك المزروعة في البيوت المحمية. كما أكدت التحاليل وجود جسيمات نانوية من البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) والبوليستيرين (PS) ضمن أنسجة النباتات بشكل قاطع.
وخضعت هذه النتائج للتحقق التجريبي باستخدام نبات الذرة كنموذج دراسة. أظهرت النتائج تراكماً سريعاً لجسيمات البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) في أنسجة الأوراق خلال 24 ساعة من التعرض لغبار البلاستيك. ومن الجدير بالذكر أن التحاليل لم تكشف عن وجود PET في الجذور أو السيقان تحت نفس الظروف التجريبية. كما لوحظ انخفاض ملحوظ في التلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة عند معالجة النباتات بحمض الأبسيسيك (ABA) – الهرمون المسؤول عن إغلاق الثغور النباتية.
وتم تتبع مسار انتقال الجسيمات البلاستيكية الدقيقة عبر المسار الخلوي غير الحي (Apoplastic pathway) باستخدام علامات اليوروبيوم الفلورية. وعند اختراقها للأنسجة الورقية، لوحظ انتقال هذه الجسيمات إلى النظام الوعائي والشعيرات النباتية. وكشفت القياسات الميدانية عن تفوق معدلات تراكم البلاستيك في الأجزاء الهوائية للنباتات على معدلات الامتصاص الجذري التقليدية.
يثبت اكتشاف البوليمرات وشظاياها في الأجزاء الصالحة للأكل من المحاصيل الزراعية خطورة تلوث الغلاف الجوي بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة. مما يستدعي ضرورة قيام الدراسات المستقبلية بتقييم دقيق لحجم هذه المشكلة البيئية وآثارها الصحية.