الديمقراطية تنظم لقاءً سياسياً شرق غزة حول مخرجات اجتماع الأمناء العامين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بفرع الشجاعية في محافظة شرق غزة لقاءً سياسياً حول مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وآخر التطورات السياسية، بحضور وطني وفعاليات مجتمعية، وصف واسع من المخاتير والوجهاء وممثلي القوى الوطنية والإسلامية، وذلك في مكتبها بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ورحب عضو قيادة فرع الشجاعية بالجبهة الديمقراطية خالد مناصرة بالمشاركين في اللقاء السياسي الهام، مؤكداً أهمية تعزيز الحوار واطلاع أبناء شعبنا على مجريات وجهود إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الوطنية في ظل تغول حكومة اليمين المتطرفة ضد حقوق شعبنا المشروعة بالدولة والعودة وعاصمتها القدس .
من جهته، أشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح ناصر إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تواصل مشروعها في ضم الضفة الفلسطينية وتسارع الاستيطان والتهويد وبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة، محذراً في الوقت نفسه من تطبيع المملكة العربية السعودية علاقاتها مع دولة الاحتلال واستمرار الانحياز الأميركي لإسرائيل.
وشدد ناصر أنه في الوقت الذي تسابق حكومة الاحتلال الزمن في فرض الوقائع الميدانية على الضفة والقدس والعدوان على شعبنا، تواصل القيادة الرسمية للسلطة الفلسطينية حالتها الانتظارية والرهانات على الإدارة الأميركية في فتح أفق سياسي.
وقال ناصر إن «الحل المطروح على طاولة البحث الأميركية والإسرائيلية هو الحل الإقتصادي وشطب حق شعبنا في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس»، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب موقف وطني حازم وتبني استراتيجية كفاحية فلسطينية تتبنى قرارات المجلسين المركزي والوطني القائمة على وقف العمل بالمرحلة الانتقالية لـ«اتفاق أوسلو» والتحرر من قيوده والتزاماته، والعمل على تطوير الموقف الوطني الفلسطيني، وبرنامج مقاومته للاحتلال متجاوزين العموميات، لصالح تحديد المهام بالوضوح الكافي، لتشكل برنامجنا للعمل الوطني الفلسطيني.
وأضاف ناصر أن المقاومة بكل أشكالها هي خيار شعبنا الفلسطيني، لافتاً إلى أهمية الحوار الوطني ومجريات اجتماع الأمناء العامين في جمهورية مصر العربية. وشدد القيادي في الجبهة أن الحوار الوطني لم يفشل ولكنه لم يرتق لتطلعات أبناء شعبنا وجهود إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية.
وختم ناصر كلمته مطالباً بتوفير مقومات الصمود لشعبنا، والجمع بين كل أشكال النضال والكفاح من أجل إنجاز الحقوق الوطنية لشعبنا وتعزيز الشراكة الوطنية.
من ناحيته، تطرق القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب إلى أسباب عدم مشاركة حركته في اجتماع الأمناء العامين إلى جانب مقاطعة عدد من القوى وهي استمرار الاعتقالات السياسية رغم كل الجهود المبذولة من كافة القوى لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين إلا أن قيادة السلطة أصرت على موقفها الرافض لإنهاء الاعتقال السياسي.
وأشار حبيب إلى أن مخرجات الحوار الوطني في مصر لم تنتج شيئاً جديداً بالوضع الفلسطيني سوى تشكيل لجان للمتابعة، ما زاد حالة الاحباط في صفوف أبناء شعبنا رغم أننا في حركة الجهاد لم نعلق آمالاً كبيرة على نتائج الحوار، منوهاً إلى المخاطر الحقيقية التي تواجه المشروع الوطني في ظل حكومة الاحتلال الفاشية التي تتنكر لحقوق أبناء شعبنا.
وفي ختام اللقاء السياسي، دار نقاش معمق حول نتائج الحوار الوطني، وما المطلوب من أجل استعادة الوحدة الداخلية وكيفية استثمار قرارات الشرعية الوطنية الصادرة عن مؤسسات الإجماع الوطني وقرارات الشرعية الدولية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اجتماع الأمناء العامین الحوار الوطنی أبناء شعبنا
إقرأ أيضاً:
عضو الحوار الوطني: وعي المصريين سد منيع ضد محاولات الإخوان لضرب استقرار المجتمع
أكدت الدكتور ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة المصرية لا تزال تخوض معركة الوعي، وهي المعركة التي تأتي على رأسها جهود مواجهة الشائعات.
مواجهة الشائعات تستهدف دولتناولفت إلى أن الشعب المصري يدرك في الوقت الحالي أن الدولة تتجه نحو مسار تتلقى فيه إشادة المنظمات الدولية، تسترد فيه ثقلها الإقليمي، تحقق مزيدا من الأمن والانضباط في الشارع، تعزز مساعي الريادة على عدة أصعدة، وهي مكتسبات لم نكن لننعم بها لو تمادت جماعة الإخوان الإرهابية في تحدي الشعب المصري، ونشر الشائعات التي تستهدف دولتنا.
وقالت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تصريح لـ«الوطن»، إن هذه الجماعة بطبيعتها لطالما مثلت تهديدًا مباشرًا لتماسك الدولة المصرية واستقرارها، وهي من أكبر المخاطر على وجودها ووحدة شعبها.
محاولات الإخوان لتمزيق النسيج المجتمعي وإثارة الفتنوأشارت إلى أن الجماعة لم تتوقف عن محاولات تمزيق النسيج المجتمعي وإثارة الفتن، وبرز هذا بشكل واضح بعد عزلها من الحكم وفض اعتصامي الشغب في رابعة العدوية والنهضة عقب ذلك، شنت الجماعة الإرهابية حملة من الاعتداءات الدموية طالت مختلف محافظات مصر، مستهدفة دور العبادة وممتلكات الأقباط وأقسام الشرطة، في محاولة منها لنشر العنف وزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي للبلاد.
وأضافت عضو الحوار الوطني، أن ممارسات الإخوان الإرهابية طوال تاريخها، تُظهر مدى إصرارها على محاربة الدولة المصرية والمصريين، فقد لجأت إلى إشعال الحرائق ونشر الفوضى، ولم تتورع عن استهداف الأبرياء وممتلكاتهم بهدف تحقيق أجندات تخريبية، وعلينا دائما أن نكثف من التذكير بما أرتكبوه، وألا نتوقف عن فضح أكاذيبهم وإحباط مخططاتهم، مؤكدة أن أكاذيبهم أصبحت مكشوفة، وأن تهديداتهم لن تثني مصر عن مواصلة مسيرتها نحو التقدم والازدهار.
وشددت «الشبراوي» على أن وعي الشعب المصري وتعاونه مع أجهزة الدولة هما السد المنيع ضد محاولات هذه الجماعة لضرب استقرار المجتمع، وعلينا دوما أن ندعو جميع أبناء الوطن إلى الوحدة في مواجهة هذا الفكر المتطرف، ودعم جهود الأمن في مكافحة قوى الشر التي تسعى إلى النيل من وحدة الوطن ومستقبل الأجيال القادمة.