وزير الثقافة خلال لقائه بالتشكيليين: تكثيف التعاون مع التنمية المحلية لتطوير الميادين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، بأعضاء مجلس نقابة الفنانين التشكيليين، وجمعية محبي الفنون الجميلة، ونخبة من الفنانين التشكيليين، في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها مع مختلف أطياف العمل الثقافي في مصر، وحضر اللقاء الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتور أسامة طلعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
استعرض اللقاء عددًا من الآراء والمقترحات والمشروعات المتعلقة بالفنون التشكيلية، وسبل تطوير العمل والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة بعدد من المتاحف الفنية التابعة للوزارة، وخطة إعادة افتتاح المتاحف المغلقة للتطوير والترميم، وإعادة بعض الفعاليات الفنية المُهمة مثل بينالي القاهرة والإسكندرية والخزف، كما تطرق النقاش إلى استعراض سُبل الاستفادة من نتاج أعمال ملتقى الأقصر للتصوير، وأعمال سمبوزيوم أسوان للنحت، وإعادة المعارض الخارجية، وتفعيل ذلك من خلال الشراكة مع العديد من الدول في إطار اتفاقيات التبادل الثقافي.
وتطرق اللقاء إلى أهمية توثيق الحركة التشكيلية المصرية بشكل علمي دقيق، بما يساهم في توفير قاعدة بيانات متكاملة عن الفنانين وأعمالهم ومعارضهم، كما بحث سبل إصدار المجلات الفنية المتخصصة في الفنون التشكيلية، إذ أكد الحضور أن الحركة التشكيلية لا تُباريها حركة نقدية موازية، مطالبين بعودة قسم نقد الفنون التشكيلية بمعهد النقد الفني داخل أكاديمية الفنون.
إعادة الفعاليات المُهمة وافتتاح عدد من المتاحف جزئيًاوأكد الوزير، أنّ هذا اللقاء يهدف إلى فتح الآفاق نحو مزيد من الرؤى والأفكار، في إطار الشراكة بين مؤسسات الدولة والنقابات والجمعيات والكيانات الثقافية، بما يُسهم في بناء الإنسان المصري، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة تُمثل سلطة تنفيذية تقوم بتفعيل الآراء والمقترحات القابلة للتنفيذ، في أي فرع من فروع الثقافة والإبداع.
هنو: توثيق الحركة التشكيلية المصرية بشكل علمي دقيقوأوضح أن الفنون التشكيلية هي فنون مرتبطة بالمتلقى مباشرة، وهذا المتلقي تتغير تكويناته، ولابد أن نواكب هذا التغير حتى لا نفقده، وشدد الوزير على ضرورة تضافر جهود الشراكة بين الوزارة والجهات العاملة في مجال الفنون التشكيلية، لرفع الذائقة البصرية بين الجمهور، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف التعاون مع وزارة التنمية المحلية، لتفعيل القرارات الخاصة بتطوير وتجميل الميادين على أسس علمية، بالاستعانة بالمتخصصين من الفنانين التشكيليين والنحاتين.
استعرض هنو موقف المجلات الفنية المتوقفة، مؤكدًا أن الوزارة سوف تعمل على عودتها رقميًا مع إتاحة عدد من النسخ المطبوعة، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح عدد من المتاحف التابعة للوزارة جزئيًا لحين الانتهاء الكامل من كافة أعمال الصيانة والترميم.
في ختام اللقاء، أكد وزير الثقافة على ضرورة عقد اجتماعات مكثفة للخروج بورقة عمل تنفيذية وتقديم المقترحات لتقييمها واختيار الأمثل للتنفيذ بما يخدم الحركة التشكيلية المصرية ويرفع الذائقة الفنية ويدعم الثقافة ويساهم في بناء الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة وزير الثقافة الفنانين التشكيليين الفنون التشكيلية الفنون التشکیلیة الحرکة التشکیلیة عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة ناعيًا الفنان نبيل الحلفاوي: ستظل مسيرته الفنية خالدة في ذاكرة الفن المصري
نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الفنان القدير نبيل الحلفاوي، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 77 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء.
الحلفاويوقال وزير الثقافة: "فقدت الساحة الفنية اليوم فنانًا صاحب بصمة متفردة في السينما والمسرح والتليفزيون. كان الراحل أحد أبرز فناني جيله، وقدم العديد من الأعمال الخالدة في وجدان الجمهور المصري والعربي، تميز بموهبته وثقافته الاستثنائية وأدائه المبدع في تجسيد مختلف الشخصيات، وستظل مسيرته الفنية خالدة في ذاكرة الفن المصري للأجيال القادمة."
وُلد الفنان نبيل الحلفاوي في 22 إبريل 1947 بحي السيدة زينب، وبعد تخرجه من كلية التجارة، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية نظرًا لحبه الكبير للتمثيل، وتخرج منه عام 1970. بدأ مشواره الفني على خشبة المسرح، حيث قدم العديد من المسرحيات، ثم انتقل إلى التلفزيون وكان أول أعماله التلفزيونية في مسلسل "محمد رسول الله" الجزء الأول عام 1980.
كما شارك الحلفاوي في العديد من الأعمال السينمائية المميزة مثل: "وقيدت ضد مجهول، الأوباش، ثمن الغربة، المحاكمة، فقراء لا يدخلون الجنة، آباء وأبناء، الطريق إلى إيلات، العميل رقم 13"، ومن أبرز مسلسلاته: "غوايش، الحب وأشياء أخرى، رأفت الهجان، بنات زينب، سور مجرى العيون، دموع صاحبة الجلالة، دمي ودموعي وابتسامتي، حكاية بلا بداية ولا نهاية، زيزينيا، ونوس".