وزير الدفاع الايراني: قصْفنا لاسرائيل ناجح واستهدفنا ثلاث قواعد عسكرية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
2 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة:أكدت طهران نجاح العملية التي أطلقت عليها “الصادق 2” فيما إسرائيل تتحدث عن فشل الهجوم الإيراني على أراضيها،
وفي تصريح للصحفيين عقب اجتماع للحكومة الإيرانية، قال وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، الأربعاء، إن “نسبة نجاح عملية الوعد الصادق الثانية التي استهدفت إسرائيل الليلة الماضية تجاوزت الـ 90 بالمائة”.
وأضاف “عملية الصادق 2 كانت ممتازة وتستند إلى ميثاق الأمم المتحدة، وكانت بمثابة إجراء مضاد وكانت قانونية تمامًا”.
وأشار إلى أن “جميع الأهداف كانت عسكرية، وتم ، كانت تستخدم ضد إيران”، مؤكداً “لم نستهدف المدنيين بتاتا وسنرد على أي رد”.
ومساء يوم الثلاثاء، قامت إيران بأكبر مقامرة على الإطلاق عندما أطلقت نحو 200 صاروخ باليستي على مدن في جميع أنحاء إسرائيل، وهو هجوم قد يكون بداية لحرب إقليمية من شأنها أن تترك الأمن العالمي في مهب الريح، وفق تحليل لصحيفة ديلي تلغراف البريطانية كتبه الخبير في الشرق الأوسط أدريان بلونفيلد.
ويأتي هجوم إيران، بعد أسابيع من تصعيد الصراع مع حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، والذي يعاني من اغتيال زعيمه حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: إيران هي من يقرر ما إذا كان نشر قاذفـ.ـات بي-2 له علاقة بها
الخميس, 10 أبريل 2025 10:03 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن إيران هي من يقرر ما إذا كان نقل قاذفات “بي-2” مؤخرا يعتبر رسالة موجهة إليها أم لا، مؤكدا تمسك واشنطن بالحل السلمي في مفاوضات الملف النووي.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين، فقد أعيد نشر ما يصل إلى ست قاذفات من طراز “بي-2” في مارس الماضي إلى قاعدة دييغو غارسيا العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وبريطانيا في المحيط الهندي، وذلك خلال الحملة الأمريكية ضد اليمن، وفي ظل تصاعد التوتر مع إيران.
ويشير الخبراء إلى أن تقنية التخفي المتطورة التي تتمتع بها هذه القاذفات، إضافةً إلى قدرتها على حمل أضخم القنابل التقليدية والنووية الأمريكية، تجعلها خيارًا مثاليًا للعمليات في منطقة الشرق الأوسط.