حزب التقدم والإشتراكية يدين اغتيال نصر الله
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أدان حزب التقدم و الإشتراكية، ما وصفها بـ”الاغتيالات الإرهابية التي أقدم عليها الكيانُ الصهيوني في حقِّ قياداتٍ سياسية بارزةٍ للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، بمختلف فصائلها، وعلى رأسها السيد حسن نصر الله وقَبْلَهُ السيد إسماعيل هنية”.
الحزب و في بلاغ أصدره عقب اجتماع المكتبُ السياسي أمس الثلاثاء، اتهم الدول الغربية بقيادة أمريكا بـ”دعم الإجرامَ الصهيوني، بكل الوسائل، وبصورةٍ مُطلَقَة ومفضوحة”.
و ذكر الحزب، أن ” توسيع دائرة العدوان نحو لبنان، يمهدُ الطريقَ جدياّ نحو جرِّ المنطقة برمَّتها إلى الحرب الشاملة والمصير المجهول، في تهديدٍ حقيقيٍّ للسلم العالمي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مسؤول بحزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاح الحزب بهذه الشروط
قال مسؤول كبير بجماعة حزب الله اللبنانية لوكالة "رويترز" إن الجماعة مستعدة لمناقشة مستقبل سلاحها مع الرئيس جوزاف عون إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وتوقفت عن ضرباتها.
ولم تكشف الوكالة اسم ذلك المسؤول.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية إن عون ينوي بدء محادثات مع حزب الله بشأن سلاحه قريبا.
وكان عون، الذي يحظى بدعم الولايات المتحدة، قد تعهد عند تسلمه السلطة في يناير كانون الثاني بأن يظل السلاح حكرا على الدولة.
واكتسب الحديث عن نزع السلاح قوة دافعة في لبنان منذ انقلاب ميزان القوى بسبب حرب العام الماضي مع إسرائيل والإطاحة ببشار الأسد حليف جماعة حزب الله في سوريا.
وخرج حزب الله ضعيفا جدا من حرب العام الماضي بعد أن قتلت "إسرائيل" كبار قادته وآلافا من مقاتليه، ودمرت جانبا كبيرا من ترسانته الصاروخية.
وقال المسؤول الكبير في حزب الله إن الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة سلاحها في سياق استراتيجية دفاع وطني، لكن هذا يتوقف على انسحاب "إسرائيل" من خمس قمم تلال في جنوب لبنان.
وأضاف: "حزب الله مستعد لمناقشة مسألة سلاحه في حال انسحبت إسرائيل من خمس نقاط وأوقفت عدوانها على اللبنانيين".
ولم تصدر تقارير من قبل عن موقف الجماعة اللبنانية من محادثات محتملة بشأن سلاحها. وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها بسبب الحساسية السياسية.
ولم يرد المكتب الإعلامي لحزب الله بعد على طلب التعليق. ورفضت الرئاسة التعليق.
وكانت "إسرائيل" أرسلت قوات برية لها إلى جنوب لبنان خلال الحرب قبل أن تنسحب إلى حد بعيد، لكنها قررت في شباط/ فبراير عدم مغادرة المواقع الجبلية. وقالت إن الهدف النهائي هو تسليمها للجيش اللبناني بمجرد التأكد من أن الوضع الأمني يسمح بذلك.
ورغم وقف إطلاق النار منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية أبقت الضغط على حزب الله، في حين طالبت واشنطن بنزع سلاح حزب الله، وتستعد لإجراء محادثات نووية مع داعمي حزب الله الإيرانيين.
ويعد حزب الله أقوى الجماعات شبه العسكرية التي تدعمها إيران في مختلف أنحاء المنطقة، ولكن خطوط إمداده إلى إيران عبر سوريا قد انقطعت بعد الإطاحة بالأسد.
لطالما رفض حزب الله دعوات منتقديه في لبنان لنزع سلاحه، واصفًا أسلحته بأنها أساسية للدفاع عن البلاد من "إسرائيل". وقد أدت الخلافات العميقة حول ترسانته إلى حرب أهلية قصيرة عام ٢٠٠٨.
وقال عون إن سلاح حزب الله يجب أن يعالج عبر الحوار لأن أي محاولة لنزع سلاح الجماعة بالقوة من شأنها أن تؤدي إلى الصراع، بحسب المصادر.
وقال البطريرك بشارة بطرس الراعي، رأس الكنيسة المارونية في لبنان، الأسبوع الماضي إن الوقت قد حان لكي تكون كل الأسلحة في أيدي الدولة، لكن هذا سيحتاج إلى الوقت والدبلوماسية لأن "لبنان لا يستطيع أن يتحمل حربا جديدة".
وقال مسؤول لبناني إن قنوات الاتصال مع الجهات المعنية مفتوحة "للبدء بدراسة نقل الأسلحة" إلى سيطرة الدولة، بعد أن بسط الجيش والأجهزة الأمنية سلطة الدولة في جميع أنحاء لبنان، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لسياسة عون.
وأضافت أن القضية كانت محل نقاش أيضا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو حليف مهم لحزب الله، ويلعب دورا رئيسيا في تضييق الخلافات.
وأكدت المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس ، التي زارت بيروت نهاية الأسبوع، موقف واشنطن القائل بضرورة نزع سلاح حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في أسرع وقت ممكن، ومن المتوقع أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة.
وقالت أورتاغوس في مقابلة مع قناة "LBCI" اللبنانية، الأحد: "من الواضح أن حزب الله يجب أن يُنزع سلاحه، ومن الواضح أن إسرائيل لن تقبل بإطلاق الإرهابيين النار عليها داخل أراضيها، وهذا موقف نفهمه".
وقال نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، في خطاب ألقاه في 29 آذار/ مارس، إن جماعته لم يعد لها وجود مسلح جنوب الليطاني، وإنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار بينما تنتهكه "إسرائيل يوميًا".
وحمّل حزب الله الدولة اللبنانية مسؤولية إجبار "إسرائيل" على الانسحاب ووقف هجماتها. وقال قاسم إنه لا يزال هناك وقت للحلول الدبلوماسية. لكنه حذّر من أن "المقاومة حاضرة ومستعدة"، وأشار إلى أنها قد تلجأ إلى "خيارات أخرى" إذا لم تلتزم "إسرائيل" بالاتفاق.