M42 وأكاديمية سوق أبوظبي تتعاونان لتدريب الكوادر الإماراتية في الصحة والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تعاونت "M42" مع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، لتقديم برامج تعليمية وتجريبية للمواطنين في مجالي الصحة والتكنولوجيا، وصقل مهاراتهم المهنية، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات الرامية لمواصلة تطوير مهارات الكوادر الوطنية، ورفدهم بفرص التدريب الفني، لتعزيز قدراتهم المهنية، وضمان جاهزيتهم للإسهام في مسيرة نمو وازدهار الدولة.
وتهدف الشراكة إلى تأسيس مركز تعليمي لتدريب الجيل المُقبل من الكوادر الوطنية المتخصِّصة، وإثراء معارفهم المرتبطة بالعديد من مهن التقنيات الصحية، وصقل مهارات الموظفين الحاليين ليتمكنوا من مواكبة المتطلبات المتغيرة لسوق العمل.
وسيحظى التعاون بدعم برنامج التنمية الوطنية ومركز العمل المالي لدى الأكاديمية، لتزويد المواهب الإماراتية الحالية والناشئة بالمعارف الأساسية والمهارات الضرورية. وسيتم تطوير البرامج والدورات الجديدة لتقديم المهارات المحددة والكفاءات الضرورية في القطاع.
وتهدف الأكاديمية إلى تأسيس كوادر عمل متمرِّسة وقادرة على وضع بصمة إيجابية في مسيرة التقدُّم الوطنية والازدهار الاقتصادي، وتحرص على تحقيق ذلك بالشراكة مع المستشفيات الخاصة والهيئات الحكومية، تماشياً مع الأهداف الأوسع نطاقاً لدولة الإمارات، والمتمثِّلة في تعزيز قابلية التوظيف وتطوير القوى العاملة، لا سيما القطاعات الحيوية مثل الخدمات المصرفية والمالية، والخدمات العامة والرعاية الصحية.
شركة M42 تتعاون مع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي بهدف تطوير المواهب الإماراتية وتعزيز جاهزيتها في مجال التكنولوجيا الصحية. التعاون يستهدف تمكين الكوادر المواطنة من التكيف مع متطلبات السوق المتطورة ودعم نمو الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات. pic.twitter.com/6GAB52jlEO
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) October 2, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.