الحكيم يطالب المجتمع الدولي بإرغام الكيان الإسرائيلي على إيقاف اعتداءاته سريعاً
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
2 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: طالب رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، المجتمع الدولي بتوحيد الرؤية والصف والموقف لإرغام الكيان الإسرائيلي على إيقاف اعتداءاته بأسرع وقت ممكن.
وقال الحكيم في بيان بمناسبة اليوم الدولي لللاعنف، انها “مناسبة مهمة للتذكير بأن استخدام العنف من شأنه مسخ الهوية الإنسانية والأعراف القيمية بين بني البشر، فضلاً عن تهديده للأمن والاستقرار والسلم المجتمعي”.
وأضاف “نحن نعيش في هذه الأيام أبرز مصاديق العنف المفرط الذي ينتهجه كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الإنسانية في غزة ولبنان وسوريا وبلدان أخرى”.
وطالب الحكيم “المجتمع الدولي بمجلس أمنه، ومنظماته الأمنية، ومؤسساته وهيئاته الحقوقية والإنسانية، فضلاً عن جميع الفعاليات الدينية والسياسية والإعلامية، بتوحيد الرؤية والصف والموقف لإرغام الكيان الإسرائيلي على إيقاف اعتداءاته بأسرع وقت ممكن”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
الجديد برس|
دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.
وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.
ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.
وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.
وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.