الاتصالات تعلن رفع الحظر عن التيلغرام في العراق
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعلنت وزارة الاتصالات، اليوم السبت (12 اب 2023)، انها سترفع الحظر عن تطبيق تيليغرام ابتداء من يوم غد الاحد، بعد استجابة التطبيق لمراسلات الحكومة العراقية والكشف عن الجهات المسربة لبيانات المواطنين، وذلك تأكيدا لما نشرته "بغداد اليوم" في وقت سابق من اليوم السبت.
وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنها "تسترعي عناية المواطنين الاعزاء الى انها سترفع الحجب عن تطبيق التلكرام في العراق اعتباراً من يوم غد الأحد بناء على توجيهات رئيس الوزراء وذلك لاستجابة الشركة المالكة للتطبيق لمتطلبات الجهات الامنية بالكشف عن الجهات المسربة لبيانات المواطنين وابداء استعدادها الكامل للتواصل مع الجهات المختصة وقيامها بتسمية قنوات رسمية لها للتواصل مع العراق".
واضافت انه "بهذا الصدد تؤكد وزارة الاتصالات مجدداً انها لاتقف ضد حريات التعبير عن الرأي وانما تشدد على اهمية التزام الشركات المالكة لتطبيقات التواصل الاجتماعي باحترام قوانين البلد وامنه وبيانات المستخدمين فيه".
وكان مصدر مطلع قد أكد لـ"بغداد اليوم" المباشرة برفع حظر التيلغرام في العراق بشكل تدريجي.
وكان مصدر مطلع قد اكد يوم امس الجمعة، مباشرة تطبيق تيليغرام بالاستجابة للعراق فيما يتعلق بكشف الحسابات التي سربت معلومات العراقيين والتي تمس الامن القومي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي انباري: الفساد في المحافظة وصل إلى مستويات قياسية
آخر تحديث: 18 مارس 2025 - 12:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر حكومي في الانبار، الثلاثاء، إن “الفساد في المحافظة وصل لمستويات قياسية جدا، وهذا ليس حديثنا، بل هو مثبت بالأرقام بحسب ما تعلنه الجهات الرقابية ومنها هيئة النزاهة”.وأضاف، أن “المؤسسات المرتبطة خدميا بالمواطن هي الأكثر فساداً، مثل دوائر التقاعد والتعويضات، والتي شهدت ملفات فساد كبيرة، وهدرا للمال العام، وثراءً فاحشاً لمسؤوليها، على حساب المواطن، وهذا ما أعلنته هيئة النزاهة عن ملفات فساد وسرقة في تلك المؤسسات، وفي دوائر (الطابو) أيضا، حتى أن المواطن بات لا يثق بتلك الدوائر، ويتمنى لو كانت معاملته تنجز في بغداد مباشرة”.وبشأن المسؤول عن تشوية سمعة المؤسسات أوضح المصدر إلى أن “الحزب الحاكم ” التقدم” في الأنبار هو من يتحمل كل ذلك الفشل والفساد المستشري، نتيجة محاولة استثمار وجوده في تلك المؤسسات لتعزيز نفوذه”.وبين أن “الانتخابات المقبلة ممكن أن تكون متنفسا لأهالي الأنبار لإزاحة الوجوه الفاسدة إذا ما توفرت الإرادة والرغبة بالتغيير، ولكن بذات الوقت فإن الفاسدين مازالوا يمتلكون المال والنفوذ، وسيستخدمون المال السياسي في الانتخابات المقبلة”.