الزراعة تستعرض تقريرًا بأنشطة "المركزية للبساتين" خلال سبتمبر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا اشتمل على أبرز أنشطة الإدارة المركزية البساتين والمحاصيل الزراعية، التابعة لقطاع الإرشاد الزراعي خلال شهر سبتمبر الماضي.
وقال المهندس محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للبساتين، انه تم على مدار الشهر الماضي، تكثيف عمليات المرور والمتابعة الدورية للمحاصيل الزراعات المختلفة على مستوى محافظات الجمهورية، لتقديم التوصيات والدعم الفني للمزارعين، تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي.
أنشطة المرور
وأشار عطا، إلى أن أنشطة المرور والمتابعة الميدانية، شملت خلال الشهر الماضي، متابعة الحالة العامة للمحاصيل المختلفة في أكثر من ٢٠ محافظة، من خلال لجان متخصصة تم تشكيلها من مهندسي الإدارة ومديريات الزراعة، بالتنسيق مع الإدارات المعنية بالوزارة والمعاهد البحثية.
وأضاف أنه تم المرور الميداني لمهندسي الإدارة بالتعاون مع مديريات الزراعة وفحص الحالة العامة للزراعات للمحاصيل البستانية المختلفة: الفاكهة، الخضر الصيفية، فضلا عن النباتات الطبية والعطرية الصيفية، لافتا إلى انه تم إعطاء التوصيات الفنية اللازمة والممارسات الزراعية السليمة الخاصة بكل محصول ومتابعة حالة الإنتاج ورد على الشكاوى المثارة من المزارعين، كما تم تنفيذ ٣٠ لجنة علمية لبرنامج متابعة مكافحة مرضي تورد القمة والتبرقش في محصول الموز في ١٥ محافظة.
وتابع رئيس الإدارة المركزية للبساتين، أنه تم أيضا المرور الميداني على ثلاجات حفظ البطاطس لحث أصحابها على الضخ للأسواق وذلك بمحافظات: البحيرة، الشرقية، الدقهلية، والغربية، بالتعاون مع الإدارة العامة لمباحث التموين، لافتا إلى أنه تم أيضا المرور على زراعات القطن، بمحافظات: الدقهلية، الشرقية، دمياط، البحيرة، المنوفية، الغربية، بورسعيد، وكفر الشيخ.
وقال انه تم أيضا إصدار عدد ٣٦٢ ترخيص مشتل إنتاج الشتلات خضار في مختلف المحافظات، فضلا عن ٥٢ ترخيص إنشاء حديقة فاكهة استهلاك شخصي، ومحصورة على مساحة اجمالية ٢٢ ف ١٩ ط ١٦س، فضلا عن الترخيص لعدد ٤٩ حديقة للإحلال والتجديد على مساحة ٣٠ ف ٣ ط ٤س، كذلك إصدار عدد ٥٦٥٧ ترخيص صوبة إنتاج محاصيل، وإصدار عدد ۱۷۰ ترخيص لمشاتل الفراولة الخاصة (الأهلية) وعدد ٥ تراخيص لمشتل فراولة تجاري على مساحة إجمالية ١٨٠ ف، ليبلغ إجمالي عدد التراخيص التي تم إصدارها خلال هذه الفترة للمشاتل والحدائق والصواب حوالي 6295 ترخيصا.
وقال عطا، أنه تم أيضا تنفيذ ۳۲ ندوة إرشادية و ٦ دورات تدريبية و ٤ أيام حقل بالتعاون مع معهد بحوث البساتين على محافظات الجمهورية المختلفة، كما تم تنفيذ ٢٤ لجنة استيراد بغرض الاستخدام الخاص ومتابعة ما بعد الزراعة، و ۱۸ لجنة فحص شتلات بالموانئ والمطارات، و۱۲ لجنة فحص شتلات فراولة مبردة ومعده للتصدير للخارج لدول: السعودية، الجزائر، الكويت، تونس، وطاجكستان، حيث بلغ عدد الشتلات المصدرة حوالي ١٣ مليونا و٨٩٧ ألفا و٨٠٠ شتلة، كما تم أيضا تنفيذ ٣٥ لجنة فحص شتلات فاكهة مجهزة في بيت موس للتصدير إلى دول: السعودية، الأردن، الكويت، البحرين، سلطنة عمان، لبنان، تونس، الجزائر، وتركيا بإجمالي عدد شتلات ٢٦٠ ألف شتلة.
وفيما يتعلق بمشاركة الإدارة في الاجتماعات والمشاركات الفنية، أوضح رئيس الإدارة المركزية البساتين والمحاصيل الزراعية، أنه تم الاشتراك في لجان معاينات معامل زراعة الأنسجة، ولجنة الأسمدة، فضلا عن لجنة اعتماد تقاوي الحاصلات الزراعية، كذلك تم إعداد ثلاث تقارير فنية وإرسالها إلى الحجر الزراعي لمحاصيل: التفاح، الموز، والجوافة، كذلك تم فحص وحسم ۱۱ شكوى للمزارعين والواردة من مديريات الزراعة أو الجهات القضائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الإرشاد الزراعي الزراعية أنشطة المرور علاء فاروق الإدارة المرکزیة تم أیضا فضلا عن أنه تم
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يناقش ويقر تقرير لجنة البيئة والسياحة حول السياحة الداخلية
وناقش الاجتماع، الذي بدأ بقراءة الفاتحة على روح فقيد الوطن عضو المجلس اللواء الدكتور محمد الكبسي وشهداء اليمن وفلسطين ولبنان، تقرير لجنة البيئة والسياحة بالمجلس حول السياحة الداخلية الفرص والتحديات، وأقر الاجتماع التقرير مع استيعاب الملاحظات الواردة عليه.
وفي الاجتماع، الذي حضره أمين عام المجلس علي عبد المغني، ونائب وزير الثقافة والسياحة عبدالله الوشلي، وبعض المسؤولين بالوزارة، أكد رئيس مجلس الشورى أن السياحة الداخلية ليست مجرد ترفيه، وإنما قطاع حيوي يسهم في تحريك عجلة التنمية ويعزز الهوية الوطنية.
وأكد على ضرورة وضع استراتيجية وطنية متكاملة لتنمية السياحة الداخلية تستند إلى رؤية واضحة تأخذ بعين الاعتبار التحديات الراهنة، وتضع حلولا عملية تضمن الاستفادة المثلى من المقومات السياحية لبلادنا.
وأشاد العيدروس بجهود لجنة البيئة والسياحة في إعداد التقرير وما تضمنه من توصيات، مشيرا إلى أهمية تضافر الجهود بين الجهات الرسمية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي للنهوض بالسياحة الداخلية وتحقيق الاستفادة من الثروة الطبيعية والثقافية بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
ودعا العيدروس الجهات المعنية إلى العمل على إعداد خارطة سياحية تسهم في التعريف بأهم المناطق والمعالم السياحية التي تزخر بها بلادنا، والترويج لها عبر وسائل الإعلام المختلفة.
واستمع الاجتماع، الذي ضم رئيس قطاع السياحة بالإتحاد اليمني للسياحة محمد بازع وعدد من المختصين في الجهات ذات العلاقة، إلى عرض رئيس لجنة البيئة والسياحة خالد محمود، ومقرر اللجنة حسن عبد الرزاق، وعدد من الأعضاء حول ما تضمنه التقرير عن الواقع الراهن للسياحة الداخلية والتحديات والصعوبات التي تواجهها وما خلص إليه من استنتاجات وتوصيات.
وهدف التقرير إلى تسليط الضوء على وضع السياحة الداخلية في ظل العدوان والحصار، واستكشاف فرص تطويرها، وتقديم التوصيات المناسبة لتنميتها.
وتطرق إلى أهم الأسس المنهجية والعملية الرامية إلى تطوير استراتيجيات تسويقية تستهدف السياح المحليين وتشجيع الاستثمارات في قطاع السياحة البيئية والتراثية.
وأوصى التقرير بأهمية تبني استراتيجية فعالة تشمل تحسين البنية التحتية لقطاع السياحة، وتوحيد أوعية الرسوم المفروضة على المنشآت السياحية وتخفيض نسبتها لتشجيع الاستثمارات وتنشيط السياحة الداخلية.
وأكدت التوصيات بضرورة حماية المناطق السياحية من الزحف العمراني العشوائي والعمل على تدعيم الصناعات الحرفية اليدوية والشعبية، ووضع خرائط سياحية تحدد المعالم الدينية والتاريخية والثقافية والعلاجية.
فيما استعرض نائب وزير الثقافة والسياحة عددا من المعوقات والتحديات التي تواجه قطاع السياحة الداخلية والحلول والمعالجات التي وضعتها الوزارة في سبيل النهوض به، وتفعيل الاستثمار في الجانب السياحي، وسعيها نحو تمكين المجتمعات المحلية من الاستفادة من المنشآت السياحية.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة إلى تحويل مدينة دمت كنموذج لمناطق العلاج الطبيعي، وتزويدها بالخدمات المناسبة بما يجعلها مقصد للسياحة العلاجية.
أُثري الاجتماع بعدد من الملاحظات أكدت على ضرورة الاهتمام بالسياحة العلاجية وعمل دراسات علمية للمناطق التي تمتلك المنابع الحارة وتزويدها بالكوادر الطبية والصحية المتخصصة، إضافة إلى ضرورة الاهتمام بالقلاع والحصون والمدن التاريخية والسياحة الدينية، وتكثيف مكافحة تهريب الاثار، ومطالبة دول العدوان بتحمل التعويضات إزاء ما تعرضت له المناطق الأثرية من تدمير ممنهج.
وكان الاجتماع استعرض محضر اجتماعه السابق وأقره.