"أمنية" تُسعد قلوب 121 طفلاً من مؤسسة ومركز الحسين للسرطان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
نجحت مؤسسة "تحقيق أمنية"، بالتعاون مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان بالعاصمة الأردنية عمّان، في تحقيق أمنيات 121 طفلاً يُعانون من أمراض خطيرة منذ بدء العام الجاري وحتى نهاية شهر سبتمبر(أيلول) 2024، والتي أدخلت الفرح والأمل إلى حياتهم تأكيداً على قوة العطاء، وتأثير الجهود المُشتركة في نشر السعادة.
وأعرب هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية" عن امتنانه العميق لمركز الحسين للسرطان على دعمه المستمر وشراكته الفعّالة.وأكد أن التعاون مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان هو دليل على ما يُمكن تحقيقه عندما تتّحد الأيادي بهدف إنساني مُشترك، مؤكداً الدور الحيوي الذي يلعبه مركز الحسين للسرطان ليس فقط في تقديم الرعاية الطبية المُتقدّمة، بل أيضاً في دعم المبادرات التي تُعزّز من الصحة النفسية والعاطفية للأطفال .
وقال الزبيدي، إن الابتسامات التي ارتسمت على وجوه هؤلاء الأطفال المرضى عند تحقيق أمنياتهم، تُذكّرنا بأهمية الأمل والقوّة الكبيرة التي تأتي من تحقيق الأمنيات، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعتبر تذكيراً قوياً بالفرق الذي يُمكن أن يحدث عندما تتّحد المجتمعات والمؤسسات لدعم المحتاجين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الحسین للسرطان
إقرأ أيضاً:
السفير الإماراتي: سلطنة عُمان تسكن قلوب الإماراتيين
مسقط- الرؤية
قال معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى سلطنة عُمان، إن العلاقات العمانية الإماراتية وصلت إلى مستويات متقدمة من التعاون والتنسيق على كافة المستويات، رافعًا أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني الـ54 المجيد.
وأضاف: "حب سلطنة عمان يسكن قلوب الإماراتيين، ومن دواعي سروري أن تمر هذه المناسبة وقد شرفتني قيادة بلادي بمسؤولية العمل الدبلوماسي في هذا البلد الحبيب، والذي شملنا بمحبته ودفء استضافته، معه تتأكد مشاعرنا بمدى الترابط الذي يجمع البلدين، بأواصر الإخاء ووشائج القربى".
وأشار معاليه إلى أنَّ البلدين يتطلعان إلى مستقبل أفضل على مستويات التعاون المشترك، مدفوعين برغبة وإرادة صادقة من قادة البلدين، الذين لا يدخرون أي جهد في تنمية تلك العلاقات وتطويرها، مما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
وتابع قائلاً: "لعل أبرز وأهم حدث شهدته مسيرة العلاقات الطيبة بين البلدين خلال العام الجاري هو زيارة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- رعاه الله- إلى دولة الإمارات، والتي كللت بإعلان عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون والانتقال به إلى آفاق أرحب بما يُحقق مزيداً من الخير والازدهار لعلاقات البلدين حاضراً ومستقبلاً، كما سبق زيارة جلالته زيارة أخرى لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية- حفظه الله- والتي أظهرت بوضوح التقارب بين الأشقاء في البلدين، حيث حظي خلال الزيارة باستقبال حافل واستثنائي على المستويين الرسمي والشعبي، عكست ما يأمله العمانيون والإماراتيون من الزيارة، والتي نتج عنها توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين البلدين".
وبين الظاهري أن كلا من سلطنة عمان ودولة الإمارات تعيان قيمتهما بالنسبة للمنطقة والعالم، ولذلك تحرصان على أن ترتقي مستويات الشراكة بينهما إلى حد الكمال، مدفوعتان بتلاحم وترابط شعبي فريد، شكل رافعة مجتمعية صلبة ومناعة حصينة لنهوض وتماسك العلاقات بين الدولتين، وحفظ الأخوة والمحبة التي تجمعهما على مر التاريخ، موضحا: "من خلال الصورة الإيجابية للمسار التاريخي للعلاقات بين سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، نجد أن التفاهم والرقي الحالي في العلاقات يدفع باتجاه العمل الدؤوب الجاد في سبيل الحفاظ على ما وصلنا إليه من تقدم وازدهار على كافة المستويات، ولذلك فإنَّ العلاقات العمانية الإماراتية تمثل نموذجاً ناجحاً للعلاقات الثنائية بين الدول المجاورة، حيث تسعى القيادة في البلدين الى تعزيز التعاون لما فيه مصلحة الشعبين والمنطقة بأسرها، في ظلال من المحبة والإخاء والاحترام المتبادل".