تفَشى فى مصر بسرعة الصاروخ أكاديميات كرة القدم الخاصة فى كل مكان. فى الأندية ومراكز الشباب فضلاً عن الملاعب التى أنشأها الأهالى، بعضها على أراض زراعية بهدف تأجيرها لتلك الأكاديميات فى غياب الرقابة، مما تسبب فى تراجع اكتشاف المواهب، لأن هدف تلك الأكاديميات المكسب السريع على حساب الموهبة.
وفى أغلب تلك الأكاديميات يديرها غير متخصصين وليس معهم شهادات تدريب أو حتى لاعبون سابقون فى مسابقات كرة القدم، منهم من يحمل اسم لاعب مشهور، وبالتأكيد هذا اللاعب يحصل على مقابل كبير لوضع اسمه ومع زيادة المقابل فى حالة زيارته هذه الأكاديمية.
ومنها من تحمل شعار أحد الأندية التى تتعاقد مع أى شخص مقابل مبلغ شهرى يقوم مستأجر اسم النادى بسداده للنادى المتعاقد معه.
والأكثر إثارة تلك الأكاديميات التى تحمل أسماء أندية عالمية، والفرق بين كل هذه الأكاديميات هو قيمة الاشتراك الشهرى، فالأكاديمية التى تستأجر ملعبا فى مركز شباب أو فى مراكز وقرى الأرياف يكون قليلا، أما الأكاديمية التى تستأجر اسم لاعب مشهور أو ناد كبير يدفع أكثر، حتى أصبحت مصائد لاصطياد أحلام الأسر وأصبح عدد كبير جداً ومعظمها غير مرخص تضر بلعبة كرة القدم وعملية نصب على أحلام البسطاء.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الصاروخ الأندية
إقرأ أيضاً:
هل تراجع الأردن عن قرار إبعاد أحلام التميمي خارج المملكة؟
قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي إن "الأخبار المتداولة حول ترحيل المواطنة أحلام التميمي من الأردن غير دقيقة".
وجاء تعليق الصفدي عقب تأكيد مصادر عدة طلب السلطات الأردنية من الأسيرة المحررة أحلام التميمي، بمغادرة الأراضي الأردنية بشكل فوري.
فيما ذكر الإعلامي حسام غرايبة، عبر إذاعة "حسنى" أن مصادرا داخل جهاز المخابرات الأردنية، أبلغته بنفي الأنباء المتداولة عن الطلب من أحلام التميمي مغادرة البلاد فورا.
بدوره، قال مصطفى نصر الله محامي أحلام التميمي، إن القرارات القضائية السابقة في الأردن كانت تتعلق بطلب الولايات المتحدة تسليم التميمي باعتبارها متهمة بتنفيذ عملية استشهادية في القدس المحتلة عام 2001، أدت إلى مقتل أمريكيين.
وأوضح نصر الله أنه وفقا للقانون الأردني لا يجوز تسليم أي مواطن أردني إلى الخارج، أو إبعاده عن وطنه.
وتابع "استطاعت الحكومة الأردنية أن تتمترس خلف هذه القوانين المنصوص عليها في الدستور".
وحول مسألة إبعاد التميمي، قال المحامي نصر الله إنه حتى لو وقع الأردن مع الولايات المتحدة على اتفاقية تسليم للمجرمين أو المتهمين، لا بد أن يتم إطلاع مجلس النواب على ذلك أولا، ومن ثم لا بد أن ترسل الولايات المتحدة طلبا جديدا كون الطلب الماضي تم رفضه من قبل القضاء.
وبحسب نصر الله، فإنه "بحسب ما يعلم"، فإن الدولة الأردنية ألمحت عدة مرات لأحلام التميمي برغبتها في الخروج من المملكة، لكن لم يكن هناك طلب صريح وواضح بإبعادها.
وذكر مصطفى نصر الله أن الإبعاد هو قرار سياسي قد يحدث في الأردن، لكنه مخالف للقانون الأردني.
وقال مصطفى نصر الله إن الأردن أولى بأحلام التميمي من أي بلد آخر، مؤكدا أن "التسليم لأمريكا مستحيل، والحكومة الأردنية تستطيع رفض الإبعاد والتسليم".
وذكر أن الخشية على حياة التميمي تكمن في اختطافها من قبل الولايات المتحدة في حال سافرت إلى أي مكان خارج الأردن.
محامي #أحلام_التميمي يوضح لـ #حسنى تفاصيل ما جرى معها:
استمع ???? لحديث المحامي مصطفى نصر الله.#أخبار_حسنى #صوتك_حر pic.twitter.com/GnfcRQQwNj