الأمن يواصل ملاحقة الخارجين على القانون في الإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية، حملاتها المكثفة لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما فى مجال ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية والتشكيلات العصابية مرتكبى جرائم السرقات.
تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الإسكندرية، من ضبط (3 ) تشكيلات عصابية ضمت (4 أشخاص ، 3 سيدات "لـ 2 منهم معلومات جنائية") تخصص نشاطهم الإجرامى فـى إرتكاب وقائع سرقة الهواتف المحمولة بأسلوب "النشل"وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب (27 واقعة سرقة).
كما أسفرت الحملات عن ضبط تشكيلين عصابيين ضما (5 أشخاص) تخصص نشاطهم الإجرامى فـى ارتكاب وقائع السرقات المتنوعة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب (7 وقائع سرقة).. كما تم بإرشادهم ضبط كافة المسروقات المستولى عليها.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة مُتهم بالحبس لمدة ستة أشهر لإدانته بإحراز سلاح ناري وذخائر في قضية استعراض قوة في البساتين.
وتضمن الحُكم تغريم المُدان فرحان.ع مبلغ 500 جنيه، مع مُصادرة السلاح الناري المضبوط.
وشمل الحُكم براءة كل من آمال.ج، ورمضان.ع، وعصام.ف، وفرحان.ع، وعماد.ح، معتز.ش، وصالح.ع، وأكرم.م، وسيف الدين.أ، من تهمة استعراض القوة والتلويح بالعنف.
كما تضمن الحكم براءة كل من عصام.ف، وفرحان.ع، من تهمة وضع النار عمداً وإحراز المفرقعات، كما برأت المحكمة المُتهم عصام.ف من تهمة إحراز السلاح الناري.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وخالد عبد الغفار النجار، وبحضور الأستاذ أحمد عصام الشوربجي وكيل النيابة، وأمانة سر محمد طه.
وكانت النيابة العامة قد اتهمت كل من آمال.ج ورمضان.ع وعصام.ف وفرحان.ع وعماد.ح ومعتز.ش وكرم.م وسيف الدين.أ بأنهم استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف.
وأسندت النيابة للمتهمين جميعاً أنهم استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل بعضهم البعض، وقبل الأهالي بمنطقة شارع بدر حسن المتفرع من شارع أحمد عبد العزيز في عرب المعادي بالبساتين.
وكان ذلك بقصد الترويع والتخويف وإلحاق الأذى المادي والمعنوي، مما ترتب عليه تكدير الأمن والسلم والسكينة العامة، وتعريض حياة المُتواجدين للخطر وإلحاق الضرر بالممتلكات ومصالح المواطنين.
وجاء ذلك حال كونهم أكثر من شخصين وحال إحرازهم وحيازتهم لموادٍ حارقة وأسلحة نارية وذخائرها.
وأسندت النيابة للمُتهمين الثالث والرابع قيامهما بوضع النار عمداً بالعين السكنية المملوكة للمجني عليه عماد حمدي بأن أشعلا ألعاباً نارية فأضرمت النيران على النحو الموصوف بتقرير الأدلة الجنائية.
كما أسندت النيابة للمتهمين الثالث والرابع حيازة وإحراز مفرقعات دون مسوغ قانوني، وأحرزا وحازا سلاحاً نارياً وطلقة خرطوش دون أن يكون مُرخصاً لهما حيازتها وإحرازها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية مديرية أمن الإسكندرية الأمن العام حملة أمنية سرقة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. تبرئة بلاتر وبلاتيني من تهمة التلاعب بأموال الفيفا
فاز السويسري سيب بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" السابق، مجددا في ساحات المحاكم، اليوم الثلاثاء، ليتقدما الآن بانتصارين مقابل لا شيء في الأحكام الصادرة عن محاكمتهما ضد المدعين الفيدراليين السويسريين.
وتم تبرئة بلاتر وبلاتيني للمرة الثانية من تهم الاحتيال والتزوير وسوء الإدارة واختلاس أكثر من مليوني دولار أمريكي من أموال فيفا عام 2011.
لم يبد بلاتر "89 عاما"، أي رد فعل يذكر عند سماعه حكم ثلاثة قضاة كانتونيين (ولايات) يعملون كمحكمة استئناف جنائية اتحادية.
وكانت النيابة العامة في سويسرا قد طعنت في حكم البراءة الأول الصادر بشأنهما في يوليو عام 2022، وطلبت أحكاما بالسجن لمدة 20 شهرا مع وقف التنفيذ لمدة عامين.
وجلس بلاتر في الصف أمام بلاتيني، ينقر بأصابعه بالتناوب ويضع يده اليسرى على فمه، بينما جلس رئيس يويفا السابق مطوي الذراعين أو يفرك يديه، مستمعًا إلى مترجم يجلس بجانبه يبلغه بحكم المحكمة باللغة الألمانية إلى لغته الأم الفرنسية.
ونفى بلاتر وبلاتيني بشكل مستمر ارتكاب أي مخالفات في قضية استمرت عقدا من الزمان، وارتكزت على ادعاءاتهما بوجود اتفاق شفهي لتسوية المبلغ المعني في أحد الأيام.
ووافق بلاتر على دفع فيفا مبلغ يقدر بمليوني فرنك سويسري "ما يعادل الآن 21ر2 مليون دولار أمريكي" لنجم كرة القدم الفرنسي بلاتيني في فبراير عام 2011 كراتب إضافي وغير تعاقدي مقابل عمله مستشارا رئاسيا بين عامي 1998 و2002.
وجاء الانتصار الأخير لبلاتر وبلاتيني "69 عاما"، بعد 9 أعوام ونصف العام بالضبط من الكشف عن التحقيق الفيدرالي السويسري، الذي أطلق شرارة الأحداث التي أنهت مسيرة أقوى رجال كرة القدم في ذلك الوقت.
وفي ذلك اليوم من سبتمبر عام 2015، بمدينة زيورخ السويسرية، حضرت الشرطة لاستجواب بلاتر وبلاتيني في مقر فيفا بعد اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد، عندما كان المسؤول الفرنسي السابق المرشح الأوفر حظًا لخلافة نظيره السويسري في الانتخابات التالية.
ورغم أن محاكمات المحاكم الفيدرالية برأت ساحته مرتين، فإن سمعة بلاتر ستظل على الأرجح مرتبطة بالتسبب في تورط فيفا في أزمات الفساد التي أطاحت بنخبة من كبار مسؤولي الساحرة المستديرة حول العالم.
لكن بلاتيني، الذي يعد أحد أعظم لاعبي كرة القدم والذي أصبح لاحقا تلميذا لبلاتر في السياسة الكروية، لم يحصل أبدا على رئاسة فيفا، التي كان غالبا ما يصفها بأنها مصيره.