أعلن الكرملين، أن روسيا تدين أعمال العنف في الشرق الأوسط الذي بدأ يتدهور بشكل كبير وتدعو إلى ضبط النفس.

الكرملين يدين اغتيال نصر الله: ويحذر من كارثة إنسانية تشبه غزة الكرملين يدين اغتيال نصر الله ويحذّر من زعزعة الوضع الإقليمي

وأضاف "الكرملين" في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن روسيا تفرض قيودًا مؤقتة على رحلاتها في الشرق الأوسط جراء التصعيد الراهن بالمنطقة.

 

وتابع، أن روسيا تواصل اتصالاتها مع جميع أطراف الصراع في الشرق الأوسط لتهدئة حدة التصعيد.

سفير روسيا لدى إسرائيل: ندعو لإنهاء العمليات القتالية في المنطقة فورا

دعا سفير روسيا لدى إسرائيل، لإنهاء العمليات القتالية في المنطقة فورا ووقف انتهاك سلامة وسيادة الدول المجاورة.

وأضاف السفير الروسي، أنه "حان الوقت للانخراط في بحث حقيقي عن حل سياسي للخروج من هذا الوضع الخطير"، مشيرا إلى أن إجراءات الولايات المتحدة تؤكد عدم رغبتها في السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

كان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال إنه إذا كان للاحتلال الإسرائيلي أي ردود على العملية فإن ردنا القادم سيكون أكثر شدة.

وأضاف وزير الخارجية، أن طهران حذرت واشنطن بعد الهجوم من التدخل مؤكدا أن إيران ستتعامل بقوة مع أي تدخل لدعم الكيان، مشيرا إلى أن أي دولة تسمح لأعدائنا باستخدام أجوائها ضدنا ستتحمل المسؤولية.

 

وتابع الوزير: “سياستنا دعم المقاومة بشكل شامل ستتواصل”.

 

الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة بشكل مباشر عن التطورات في الشرق الأوسط

 

حملت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا واشنطن اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة المسئولية عن الوضع الحالي في الشرق الأوسط.

وقالت زاخاروفا -في تصريحات إعلامية تعليقا على التصعيد الحالي في المنطقة-: "متأكدة من أن كل ما نشهده يقع تحت المسؤولية المباشرة للولايات المتحدة، التي ادعت أن لها الحق الوحيد في فعل "الأمر الجيد" في هذه المنطقة" (على حد وصفها).

 

وكان الحرس الثوري الإيراني قد شن الليلة الماضية هجوما صاروخيا باليستيا ضد إسرائيل ردا على مقتل كبار قادة حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني. وقالت طهران إن 90٪ من الصواريخ أصابت أهدافها المحددة بنجاح. وبدورها، قالت إسرائيل إن إيران أطلقت نحو 180 صاروخا على البلاد، تم اعتراض معظمها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط روسيا الكرملين ضبط النفس التصعيد الراهن فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على مصرف يمني لدعمه «الحوثي»

عدن، واشنطن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الصين تؤكد انفتاحها على «حوار متكافئ» مع واشنطن محادثات أوروبية أميركية حول أوكرانيا في باريس

أعلنت الولايات المتحدة أمس، فرض عقوبات على مصرف يمني تشمل كبار مسؤوليه، مشيرة إلى دعم المؤسسة لميليشيات الحوثي في اليمن.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، إن فرض العقوبات على «بنك اليمن الدولي» يشكّل استكمالا للجهود الحكومية الرامية إلى وقف هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر في بيان: إن «مؤسسات مالية على غرار بنك اليمن الدولي تعتبر أساسية لجهود الحوثيين للوصول إلى النظام المالي الدولي، وتهدّد المنطقة والتجارة الدولية على حد سواء».
وقال المسؤول، إن «الإدارة الأميركية ملتزمة العمل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً».
وأشارت وزارة الخزنة الأميركية إلى أن «ميليشيات الحوثي سيطرت على بنك اليمن الدولي، حيث يوفر للجماعة الوصول إلى شبكة جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (SWIFT) لإجراء المعاملات المالية الدولية»، موضحة أن «البنك سهل محاولات الحوثيين لتجنب الرقابة على التهرب من العقوبات من خلال حشد الموارد، مما يسمح للشركات والمسؤولين المرتبطين بالحوثيين بشراء النفط عبر شبكة SWIFT الخاصة بالبنك، ومصادرة أصول معارضي الحوثيين، كما أن البنك رفض الامتثال لطلبات البنك المركزي اليمني بعدن لتقديم المعلومات وذلك لتجنب الكشف عن تفاصيل مساعدته للحوثيين». 
ويأتي الإجراء الذي اتّخذ أمس، عقب فرض عقوبات على بنك آخر في يناير.
وأضافت وزارة الخارجية الأميركية في بيان منفصل أن «واشنطن ملتزمة تعطيل الشبكات المالية للحوثيين وتعطيل وصولهم إلى الخدمات المصرفية».
وقالت وزارة الخزانة، إن «المسؤولين المصرفيين المستهدفين في الإجراءات، هم كمال حسين الجبري وأحمد ثابت نعمان العبسي وعبد القادر علي بازرعة».
وبموجب العقوبات، يتم تجميد أي أصول قد يملكها هؤلاء الأفراد في الولايات المتحدة، وحظر أي تعامل مالي معهم.
وفي سياق آخر، اتهم مكتب الإعلام في محافظة الحديدة ميليشيات الحوثي باستغلال السلطات المحلية والتنفيذية التابعة لها لفرض دورات طائفية في مراكز صيفية على أولياء الأمور بالقوة، مهددة بحرمانهم من الخدمات العامة وربط المساعدات الإنسانية بتسجيل أبنائهم في هذه المراكز.
وذكر المكتب، في بيان، أن الميليشيات تستغل الفقر والحاجة، مستخدمة المنابر الدينية وخطب الجمعة لترهيب السكان وتصوير رفض الدورات على أنه «خروج عن الدين والهوية».
وأضاف البيان أن «المراكز تبث أفكاراً طائفية ومفاهيم عسكرية متطرفة، ما يرسخ ثقافة العنف ويزرع الكراهية في عقول الأطفال».
ووصف هذه الممارسات بأنها «جريمة تربوية وأخلاقية»، محذراً من أن تحويل التعليم إلى «أداة تعبئة طائفية وسياسية يهدد بإنتاج جيل مشوه الوعي، يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية ويفتقر إلى قيم التعايش والسلام».

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على مصرف يمني لدعمه «الحوثي»
  • «دبي الجنوب» تُدشّن المقر الإقليمي لـ «JAS» الشرق الأوسط
  • الكرملين: الاتصالات مع واشنطن هي المسار الرئيسي لتسوية الوضع في أوكرانيا
  • هالة بدري تزور معرض «نظرات متغيرة»
  • إسرائيل تفرض احتلالاً بالنار على المنطقة الحدودية بجنوب لبنان
  • رأي.. إردام أوزان يكتب: الاختصارات الخطيرة لدبلوماسية الصفقات في الشرق الأوسط
  • الكرملين: بوتين وأمير قطر سيناقشان قضايا أوكرانيا والشرق الأوسط
  • 3.5% نمو صادرات كوريا إلى الشرق الأوسط
  • حديث عن خطة للتسوية الشاملة توقف حرب غزة وتعلن الدولة الفلسطينية
  • الكرملين يرفض التعليق على تقارير احتمالية نقل إيران احتياطيات اليورانيوم إلى روسيا