3 وزراء يتابعون الموقف التنفيذي لمشروع مصرف كتشنر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقدت بمقر وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بالعاصمة الإدارية الجديدة ، لجنة التسيير الوزارية المعنية بتنفيذ مشروع مصرف كيتشنر، برئاسة الدكتورة، رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادة والتعاون الدولي، بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية.
وجاء ذلك بحضور اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، واللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، واللواء دكتور علاء إبراهيم عبد المعطى، محافظ كفر الشيخ، وممثلي وزارات البيئة، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وغيرهم من مُمثلي الجهات المعنية.
وفي مستهل اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التنسيق المُستمر بين الوزارات والجهات المعنية بتنفيذ مشروع تأهيل وتطوير مصر كيتشنر، من أجل متابعة الخطوات التنفيذية، في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهذا المشروع الذي يعود نفعه على ملايين المواطنين في محافظات الغربية وكفر الشيخ والدقهلية، من خلال تحسين الأحوال البيئية والصحية، وتطهير المياه، وهو ما ينعكس على دعم جهود التنمية الاقتصادية في الدولة، موضحة أن لجنة التسيير تسعى تذليل كافة التحديات، وأنه على مدار الـ12 شهرًا الماضية شهد المشروع تقدمًا ملحوظًا في خطوات التنفيذ.
وأشارت «المشاط»، إلى حرص الوزارة على المضي قدمًا في تنسيق الجهود والتواصل المستمر بين الوزارات والجهات المعنية وشركاء التنمية، من أجل الوقوف باستمرار على تطورات التنفيذ، مشيرة إلى أن تكلفة تنفيذ المشروع تبلغ 408 مليون يورو من بينها 46 مليون يورو، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، ويمتد على طول 69 كيلو مترًا، ويُحقق العديد من أهداف التنمية المستدامة على رأسها الهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه، والسادس: المياه النظيفة والنظافة الصحية، والتاسع: البنية التحتية والابتكار، والثالث عشر: العمل المناخي، وغيره من الأهداف.
واكد الأستاذ الدكتور/ هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى أن مكونات المشروع فيما يخص وزارة الموارد المائية والرى تشتمل على تنفيذ أعمال حماية وتدعيم لجسور مصرف كيتشنر وفروعه ، وإنشاء وتأهيل محطات الرفع على المصرف وفروعه ، وتأهيل الأعمال الصناعية على المصرف وفروعه (سحارات ، بدالات، كبارى ، .....) ، وتركيب نظام مراقبة لنوعية وتصرف المياه بالمصرف ، مؤكداً حرص الوزارة على الإلتزام بالبرنامج الزمنى المقرر للأعمال الجارى تنفيذها ، وسرعة طرح الأعمال والالتزام بمواعيد الطرح والإسناد المقررة لباقى الأعمال طبقاً للبرنامج الزمنى للمشروع .
واستعرض وزير الموارد المائية والرى، ما تم تنفيذه من جانب وزارة الموارد المائية والرى ، حيث تم الإنتهاء من إجراء المراجعة الخاصة بإجراءات الصحة والسلامة المتبعة ومطابقتها لمتطلبات "البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير" ، كما يجرى العمل على تنفيذ أعمال إحلال وتجديد عدد (٧) كباري وعدد (١) هدار وعدد (١) نطاق اعشاب على المصرف ، كما تم تنفيذ الأعمال المساحية الطبوغرافية للمصرف ، ودراسة أعمال حماية الميول الجانبية والجسور ، وطرح عدة عمليات لتنفيذ أعمال تجريف ونزع حشائش مصرف كيتشنر والمصارف الفرعية الواقعة عليه وتأهيل جسور المصرف وتنفيذ أعمال تكاسى بالدبش على المصرف ، كما يجرى إتخاذ إجراءات توريد أجهزة قياس تصرفات ورصد نوعية المياه لإستخدامها لقياس وتقييم مدى التحسن في نوعية المياه بالمصرف .
كما تم طرح عملية إنشاء محطتى الحامول وسماتاى بمحافظتى الغربية وكفر الشيخ ضمن مكون إعادة تأهيل المصرف ، حيث تقوم محطة الحامول برفع المياه من المصرف لتغذية بحر تيرة ، وتقوم محطة سمتاى بتغذية مصرف كيتشنر من مصرف سمتاى ، ويتم إحلال كلا المحطتين نظرا لتقادمهما حيث تم إنشاء محطتى الحامول وسمتاى فى عامى ١٩٦٢ و ١٩٧٨ على التوالي ، كما تم أيضاً إعداد كراسة الشروط والمواصفات لتأهيل عدد ٧ محطات طلمبات على مصرف كيتشنر وتطوير مركز طوارئ أبو سكين بمحافظة كفر الشيخ .
ومن جانبها، أشارت د.منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إلي حرص الوزارة علي تذليل كافة التحديات والمعوقات التي تواجه أعمال تنفيذ مشروعات مكون المخلفات الصلبة ضمن مشروع مصرف كيتشنر بالتعاون والتنسيق مع السادة محافظي الدقهلية والعربية وكفر الشيخ وتقديم كل الدعم من الوزارة في هذا الشأن بما يضمن نجاح هذا المشروع المهم ، مشيرة إلي أهمية الإسراع في تنفيذ المشروعات والأعمال المستهدفة علي أرض تلك المحافظات فيما يخص أعمال شراء معدات لجميع المخلفات وإعادة تأهيل وبناء عدد من المحطات الوسيطة ومصانع تدوير ومعالجة المخلفات والمدافن الصحية الآمنة المحكومة بما يساهم في الانتهاء منه في التوقيتات المحددة، مؤكدًة علي أهمية عنصر الوقت وجودة الأعمال المطلوب تنفيذها في إطار هذا المشروع وسرعة دخول المشروعات الجاري تنفيذها للخدمة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ، لافتة إلي ان المشروع يتكامل مع منظومة الادارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة الجاري تنفيذها علي أرض جميع محافظات الجمهورية بما فيها المحافظات الثلاث .
وقالت د.منال عوض أن وزارة التنمية المحلية تسعى للتكامل بين المشروعات المنفذة في مشروع كيتشنر والمنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة التي اعتمدها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ويتابع تنفيذها الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأكدت الدكتورة منال عوض، الأهمية التي توليها الحكومة لسرعة الإنتهاء من المشروع لما له من أهمية كبرى في تحسين نوعية مياه المصرف وتحسين الأحوال الصحية والبيئية لسكان القرى والمناطق الواقعة في نطاقه وعددهم ١١ مليون مواطن في ١٨٢ قرية ، وإتاحة المياه الصالحة لاستخدامات الزراعة وتخليص نطاق المصرف من التلوث ووضع منظومة للتخلص من المخلفات تتكامل فيها عمليات الجمع والفرز والتدوير والدفن الصحي الآمن بما يتوافق مع الإعتبارات البيئية والاجتماعية والاقتصادية لمنظومة المخلفات الصلبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط الري الموارد المائیة والرى مصرف کیتشنر تنفیذ أعمال على المصرف منال عوض
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يحذر من أن مهاجمة منشآت نووية إيرانية سيؤدي إلى نفاد المياه في الخليج
حذر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، من أن أي هجوم على منشآت نووية إيرانية مقامة على سواحل الخليج من شأنه أن يحرم المنطقة من المياه.
في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأمريكي اليميني تاكر كارلسون المقرب من الرئيس دونالد ترامب، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة أجرت محاكاة لتداعيات هجوم من هذا النوع.
وقال إن البحر سيصبح « ملوثا بالكامل »، وإن قطر ستشهد « نفادا للمياه خلال ثلاثة أيام ».
وأشار إلى أن بناء الخزانات عزز الموارد المائية لكن الخطر يبقى قائما بالنسبة « إلينا جميعا » في المنطقة.
وتابع رئيس الوزراء في المقابلة التي نشرت الجمعة في اليوم نفسه الذي قال فيه ترامب إنه دعا إيران لإجراء مفاوضات حول الملف النووي « لا مياه، لا أسماك، لا شيء… لا حياة ».
في إشارة إلى تحرك عسكري، قال ترامب إنه يفضل « رؤية اتفاق سلام » لافتا إلى أن « الخيار الآخر سيحل المشكلة ».
تقع قطر على بعد 190 كلم إلى الجنوب من إيران، وتعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر لتوفير إمداداتها المائية، على غرار دول عربية أخرى في الخليج.
ومنشأة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية مقامة على سواحل الخليج، لكن منشآت الجمهورية الإسلامية لتخصيب اليورانيوم، وهي أساسية لصنع أسلحة ذرية، مقامة على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
بالإشارة إلى منشآت مقامة « على الجانب الآخر من الساحل »، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة لديها « ليس فقط مخاوف عسكرية، ولكن أيضا مخاوف أمنية… ومخاوف تتعلق بالسلامة ».
وقال إن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران و »لن تستكين قبل التوصل إلى حل دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران ».
ولفت إلى أن طهران « مستعدة للانخراط » في الجهود الرامية لتحقيق ذلك.
وقال إن الإيرانيين « مستعدون لبلوغ مستوى يشعر الجميع بالارتياح. والأهم هو أن تركيزهم منصب على إصلاح علاقتهم مع المنطقة ».
تتهم قوى غربية منذ زمن طويل إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، ما تنفيه طهران.
وفي العام 2015، وقعت إيران اتفاقا لرفع العقوبات مقابل كبح برنامجها النووي، لكن ترامب انسحب من الاتفاق في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى.
كلمات دلالية الخليج المياه النووي ايران تحذير قطر نفاذ هجوم