وزارة الدفاع الإيرانية تحذر إسرائيل من ضربات أشد قسوة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
حذرت وزارة الدفاع الإيرانية إسرائيل مما وصفته بـ"ضربات أشد قسوة" من تلك التي شنتها ضدها مساء أمس الثلاثاء حال أخطأت إسرائيل في حساباتها.
إعلام إسرائيلي: المجلس السياسي والأمني يدرس الرد على إيران بقصف منشآت نفطية البرلمان الإيراني: لو كنتم تعلمون ما أعد لكم لتوقفتم الآن عن تهديد إيرانونقلت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية عن الوزارة قولها - في بيان لها اليوم الأربعاء - "إن الهجوم الصاروخي الانتقامي الذي ضرب أهدافا عسكرية إسرائيلية في الأراضي المحتلة أمس لم يكن سوى جزء صغير من قدرات إيران الدفاعية، وأن طهران ستستخدم معدات وأسلحة أقوى وستوجه ضربات أشد إيلاما في الردود القادمة".
ومن ناحية أخرى، دعا مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بعد الهجمات الإيرانية.
وقال دانون - وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية - إن إيران ستشعر قريبا بعواقب أفعالها وأن الرد الإسرائيلي سيكون مؤلما.
وأوضح مندوب إسرائيل أنه دعا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن في أقرب وقت ممكن لمناقشة الهجوم الإيراني غير المسبوق على تل أبيب وإدانة إيران إدانة واضحة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح - في وقت سابق - بأن إيران ارتكبت خطأ جسيما بهجومها على إسرائيل، متعهدا بأن تدفع طهران الثمن.
وفي موسكو، دعا السفير الروسي في تل أبيب أناتولي فيكتوروف اليوم، جميع أطراف النزاع في الشرق الأوسط إلى إنهاء فوري للقتال.
وشدد فيكتوروف على ضرورة وقف انتهاك وحدة أراضي وسيادة لبنان أو انتهاك سيادة البلدان المجاورة والبحث عن التسوية السلمية للأزمة.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الفشل الكامل للإدارة الأمريكية في الشرق الاوسط أدى إلى دراما دموية تكتسي زخما متصاعدا.
وأضافت أن تصريحات البيت الأبيض الغامضة تدل على عجز الولايات المتحدة التام عن حل الأزمات، مشيرا إلى أن جهود وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أدت إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا وإلى طريق مسدود.
وكانت الخارجية الروسية قد أدانت بشدة الهجوم الإسرائيلي على لبنان ودعت تل أبيب إلى سحب قواتها.
ومن جهتها، كانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أفادت بأن حجم الهجوم الإيراني على إسرائيل كان أضخم من الهجوم الذي شنته فى أبريل الماضي.
وقال المتحدث باسم (البنتاجون)، بات رايدر "إن إيران من خلال الهجوم، تعمدت إلحاق الضرر بإسرائيل"، مضيفا أن موقف واشنطن كان واضحا بشأن تبعات قد تترتب على هجوم إيراني.
وأشار رايدر إلى أنه يرى من خلال الأطر العامة، أنه ستكون هناك تداعيات للهجوم الإيراني، وقد تكون هذه التداعيات اقتصادية أو عسكرية، لكنه لا يملك أي تفاصيل محددة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إنه تواصل مع نظيره الإسرائيلي يواف جالانت، عقب الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، وأضاف أوستن - في منشور على منصة "إكس" - "أنهما عبرا عن تقديرهما المتبادل بالدفاع المنسق عن إسرائيل في مواجهة نحو 200 صاروخ باليستي أطلقتها إيران، مؤكدا الالتزام بالبقاء على اتصال وثيق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الإيرانية تحذر إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان الإيراني يُحذّر: سنستهدف القواعد الأمريكية إذا تعرضنا لهجوم
حذر رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، يوم الجمعة، من أن بلاده ستستهدف القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة إذا نفذت واشنطن تهديداتها بشن عمل عسكري ضد طهران، وذلك في حال فشل التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق من الشهر الجاري، أنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، أكد فيها أن أمام إيران خيارين: إما الحل العسكري، أو التفاوض على اتفاق جديد.
وخلال كلمة ألقاها في فعالية يوم القدس السنوية، التي تُقام في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، صعّد قاليباف لهجته، قائلاً: "إذا هاجم الأمريكيون سيادتنا، فإن المنطقة بأكملها ستتحول إلى برميل بارود قابل للانفجار"، مضيفًا أن "القواعد العسكرية الأمريكية وقواعد حلفائها لن تكون في مأمن".
من جانبه، وصف المرشد الأعلى رسالة ترامب بأنها "خادعة ومضللة"، بينما أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الخميس، أن حكومته درست رسالة ترامب بعناية، قبل أن تقوم بإرسال "رد رسمي" عبر سلطنة عمان، الدولة التي لعبت دور الوسيط التقليدي بين طهران وواشنطن.
وذكر مصدر مطلع أن العمانيين قاموا بنقل هذه الرسالة إلى الجانب الأمريكي، وسيتم تسليمها رسميًا إليهم خلال الأيام المقبلة.
وأشار عراقجي إلى أن رسالة البيت الأبيض قد حملت تهديدات واضحة، لكنها في الوقت ذاته تركت المجال مفتوحًا للحوار الدبلوماسي، دون أن يكشف تفاصيل إضافية حول محتوى الرد الإيراني.
وفي هذا السياق، جددت طهران رفضها لإجراء مفاوضات مباشرة مع إدارة ترامب، مؤكدة أن أي حوار يجب أن يتم عبر وساطات غير مباشرة، في ظل استمرار سياسة "الضغط الأقصى" التي تنتهجها إدارة البيت الأبيض.
وأضاف عراقجي: "لا تزال سياستنا قائمة على عدم التفاوض المباشر عندما يكون هناك ضغط وتهديدات عسكرية، لكن المحادثات غير المباشرة يمكن أن تستمر".
مؤخراً، نشرت واشنطن قاذفات (B-52) في قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، في خطوة قال مسؤول أمريكي إنها :"مرتبطة بشكل غير مباشر" بالمهلة التي حددها ترامب. وتعد هذه القاذفات قادرة على حمل قنابل ضخمة قادرة على استهداف المنشآت النووية الإيرانية المحصنة تحت الأرض.
وعلق عراقجي على تسريب الخطط الحربية الأمريكية من قبل مسؤولين بارزين عبر تطبيق "سيغنال"، حيث نشر عبر حسابه في منصة "X" أن هذا التسريب يكشف "عدم الكفاءة الشديدة والتجاهل التام لحياة البشر في عملية صنع القرار الأمريكي". وأكد عراقجي أن الحادث يزيد من تشكيك الجمهورية في أي مقترحات سياسية أمريكية جديدة.
يذكر أن جيفري غولدبرغ، المحرر في مجلة ذي أتلانتيك، كان قد نشر تفاصيل المحادثات السرية التي جرت على تطبيق "سيغنال"، والتي تضمنت مناقشات حول الهجمات على الحوثيين، ما أثار جدلًا واسعًا حول مستوى السرية والكفاءة في الإدارة الأمريكية.
وتستمر إدارة البيت الأبيض في فرض عقوباتها على إيران، مستهدفةً قطاع النفط. أدى ذلك إلى انخفاض حاد في قيمة الريال، متجاوزًا حاجز المليون ريال مقابل الدولار لأول مرة، ما يعكس التدهور الاقتصادي منذ تولي الرئيس مسعود بزشكيان السلطة.
وعلى الرغم من انسحاب ترامب من الاتفاق النووي (JCPOA) في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات، التزمت الجمهورية في البداية ببنود الاتفاق، إلا أنها بدأت تدريجيًا في التراجع عن التزاماتها بعد عام واحد، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين البلدين.
تتهم القوى الأوروبية طهران بالسعي لتطوير قدرات نووية عسكرية سرية، بينما تواصل الأخيرة التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، بما في ذلك إنتاج الطاقة المدنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يفرض رسومًا جمركية على واردات السيارات بنسبة 25% وامتعاض في أوروبا كندا "خلل بسيط".. هكذا وصف ترامب فضيحة نشر خطة العمليات العسكرية على سيجنال كارني يذكّر الأمريكيين بموقف كندا في هجمات 11 سبتمبر فهل يفهم ترامب الرسالة؟ محادثات - مفاوضاتإيرانالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبعلي خامنئيسلطنة عمان