قال الدكتور عبدالحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إنّ التطورات بين الجنوب اللبناني والاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية تنذر بعواقب وخيمة، إذ إنّ المنطقة على أبواب حرب إقليمية شاملة في ظل الاستهداف الإسرائيلي للبنان واتباع سياسة الاغتيالات وما حدث من ردود فعل إيرانية بالأمس.

احتمالية ردود أفعال إسرائيلية

وأضاف «القرالة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك احتمال لردود أفعال إسرائيلية على إيران حول إمكانية استهداف مراكز استراتيجية ومصالح نفطية نووية، مشيرا إلى أنّ رد فعل إسرائيل الجنوني سيكون بهدف ترميم الصورة وحفظ ماء الوجه، ولكن طبيعة وحجم هذا الرد سيعتمد على التطورات.

رغبة في استمرار العنف والإجرام

وتابع: «في حالة الاكتفاء من تطورات الأوضاع لن ندخل في إطار من التصعيد والتعقيد واتساع رقعة الصراع، ولكن الإسرائيليون يريدون استمرار العنف والإجرام ضد الأشقاء اللبنانيين في ظل نشوة النصر التي عاشوها قبل أيام بعد استهداف لبنان وحزب الله وقياداته»، موضحًا أنّ إسرائيل الآن وضعت في زاوية ضيقة ومجبرة على الرد، لافتا إلى أنّ الرد سيكون قويا وعنيفا، بالتالي رد الفعل سيحكم على حجم التطورات وخطورتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل حرب

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال

صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.

محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري

وأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.

حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني

وأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.

كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل

وقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.

مقالات مشابهة

  • «أستاذ علوم سياسية»: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد
  • أستاذ علوم سياسية: موقف مصر بشأن القضية الفلسطينية كان صارمًا
  • أستاذ علوم سياسية: موقف مصر بشأن القضية الفلسطينية صارمًا
  • أستاذ علوم سياسية: مصر حذرت من تهجير الفلسطينيين منذ بدء الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: العودة إلى الحرب في غزة أصبحت أكثر صعوبة
  • أستاذ علوم سياسية: ملف حقوق الإنسان في مصر يحظى باهتمام القيادة السياسية |فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تحقق إنجازات ملموسة في ملف حقوق الإنسان