“الإمارات الصحية” تنال الاعتماد الأول من نوعه من “مركز الاعتماد الأمريكي للتمريض” عن برنامجها للخريجين الجدد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
حصل البرنامج الانتقالي لممارسة مهنة التمريض للخريجين الجدد ، التابع لإدارة التمريض في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على اعتراف من قبل لجنة اعتماد برامج انتقال الممارسة التابعة لمركز الاعتماد الأمريكي للتمريض ANCC”، الذي يُعدّ من أبرز وأعرق الهيئات الدولية المانحة للاعتمادات في مجال التميز التمريضي ، ليكون البرنامج الأول من نوعه الذي يحصل على هذا الاعتماد في دولة الإمارات، بما يعكس التزام المؤسسة بتطوير جودة الخدمات الصحية والتمريضية والارتقاء بمعايير التميز في قطاع الرعاية الصحية.
وأعربت الدكتورة سمية البلوشي، مدير إدارة التمريض في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن فخرها بهذا الإنجاز الذي يعد ثمرة تضافر جهود المؤسسة لضمان جودة الخدمات الصحية والتمريضية، مشيرةً إلى أن الحصول على هذا الاعتماد يعكس التزام المؤسسة الراسخ بتعزيز كفاءة الكوادر التمريضية في المنشآت الصحية التابعة لها، انطلاقاً من دورهم المحوري في تقديم رعاية صحية متميزة ومستدامة تسهم في رفع مستوى سلامة المرضى، وترتقي بخدمات الرعاية الصحية، وذلك من خلال تمكين الخريجين الجدد من بدء مسيرتهم المهنية بثقة واحترافية.
تجدر الإشارة إلى أن البرنامج المعتمد يستمر لمدة ستة أشهر ويعتمد أساليب تعليم متطورة ترتكز على تقنيات المحاكاة والتجارب العملية، ويهدف إلى تأهيل الخريجين الجدد من كليات التمريض وتمكينهم من الاندماج في بيئة العمل بسلاسة تامة من خلال بناء ثقتهم بأنفسهم وتوفير بيئة عمل صحية ومحفزة تتيح لهم إمكانية التطور المهني وتقليل معدلات الدوران الوظيفي، حيث يحصل الخريجين على شهادة معتمدة من الجهة المانحة للبدء في المسار الاكلينيكي، بما يمكن الكوادر التمريضية من تقديم رعاية آمنة وفعالة تضمن سلامة المرضى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع