ننشر نتائج انتخابات اللجان النوعية بمجلس النواب
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن مجلس النواب نتائج انتخابات اللجان النوعية لدور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الثاني، وجاءت النتائج بالتزكية مع تغيير طفيف بأمانة سر لجنة لجنة الشباب والرياضه باختيار النائب نشات فؤاد عباس بدلا من النائب حازم إمام، واختيار النائب حسن عمار بديلا عن النائب عمرو القطامي بلجنة الشئون الاقتصادية، وجاءت نتائج الانتخابات كالآتي.
الرئيس: إبراهيم الهنيدي
الوكيلين: إيهاب الطماوى - يحيى عيسوى
أمين السر: ناصر عثمان
- لجنة الدفاع والأمن القومي
الرئيس: أحمد العوضي
الوكيلين: ابراهيم المصرى - أحمد يحيى
أمين السر: النائب محمد راضى
- لجنة حقوق الإنسان
الرئيس: طارق رضوان
الوكيلين: أيمن أبو العلا - محمد عبد العزيز
أمين السر: النائب محمد تيسير مطر
- لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
الرئيس: النائب أحمد بدوى
الوكيلين: أحمد نشأت منصور - مارثا محروس
أمين السر: النائب محمد عبادة
- لجنة الطاقة والبيئة
الرئيس: طلعت السويدى
الوكيلين: رشا رمضان - محمد جنيدى
أمين السر: خالد عبد المولى
- لجنة الشئون الأفريقية
الرئيس: شريف الجبلى
الوكيلان: محمود السيد سعد - محمد سليم
أمين السر: رشا أبو شقرة
- لجنة الشباب والرياضة
الرئيس: محمود حسين
الوكيلان: سامر التلاوى - محمد لبيب
أمين السر: نشأت فؤاد عباس
- لجنة الزراعة
الرئيس: النائب هشام الحصرى
الوكيلين: صقر عبد الفتاح - حسن أبو قديرة
أمين السر: النائب محمد عبد القوى
- لجنة الإسكان
الرئيس : محمد الفيومى
الوكيلان: طارق شكرى - أحمد عبد الحميد
أمين السر: النائب أمين مسعود
- لجنة التضامن الاجتماعى
الرئيس: عبد الهادى القصبى
الوكيلين: أحمد فتحى - رضوى جعفر
أمين السر: النائبة سلمى أبو الوفا
- لجنة الشئون الاقتصادية
الرئيس: محمد سليمان
الوكيلين: محمد عبد الحميد - كمال الدين شافعي
أمين السر: حسن عمار
- لجنة الخطة والموازنة
الرئيس: فخرى الفقى
الوكيلان: ياسر عمر - مصطفى سالم
أمين السر: النائب عبد المنعم إمام
- لجنة الصناعة
الرئيس: محمد مصطفى السلاب
الوكيلان: معتز محمود - شحاتة أبو زيد
أمين السر: النائبة شيرين عليش
- لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
الرئيس: محمد كمال مرعى
الوكيلين: هالة أبو السعد - محمد الجارحي
أمين السر: النائبة مارسيل سمير
- لجنة النقل والمواصلات
الرئيس: علاء عابد
الوكيلين: وحيد قرر - محمود الضبع
أمين السر: محمد السيد عوض
- لجنة العلاقات الخارجية
الرئيس: كريم درويش
الوكيلين: طارق الخولي - سحر الزار
أمين السر: النائبة أميرة صابر
- لجنة الثقافة والإعلام والآثار
الرئيس: درية شرف الدين
الوكيلين: يوسف الحسينى - نادر مصطفى
أمين السر: النائبة هند رشاد
- لجنة السياحة والطيران المدني
الرئيس: نورا علي
الوكيلين: أحمد الطيبى - محمد عبد المقصود
أمين السر: النائبة امانى الشعولى
- لجنة الشئون الصحية
الرئيس: الدكتور أشرف حاتم
الوكيلين: محمد الوحش - محمد العماري
أمين السر: النائب كريم بدر حلمى
- لجنة الشئون الدينية والأوقاف
الرئيس: علي جمعة
الوكيلين: أسامة العبد - منصف نجيب
أمين السر: محمد أبو هاشم
- لجنة القوى العاملة
الرئيس: عادل عبدالفضيل
الوكيلين:سولاف درويش - إيهاب منصور
أمين السر: ألفت المزلاوي
- لجنة الاقتراحات والشكاوى
الرئيس: النائب عاطف ناصف
الوكيلين: نافع عبد الهادى - محمد حمدى دسوقى
أمين السر: هشام حسين
- لجنة التعليم والبحث العلمى
الرئيس: سامى هاشم
الوكيلان: ماجدة بكرى - منى عبد العاطى
أمين السر: أمل عصفور
- لجنة الشئون العربية
الرئيس: النائب احمد فؤاد اباظة
الوكيلين: عباس السادات- أيمن محسب
أمين السر: أحمد مقلد
- لجنة الإدارة المحلية
الرئيس: أحمد السجينى
الوكيلين: محمد الحسينى - أحمد وفيق
أمين السر: عمرو درويش
وكان المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب دعاء خلال الجلسة لإجراء انتخابات اللجان النوعية ، مؤكدا عدم تلقى أى اعتراضات على تشكيل قوائم اللجان النوعية، ووافق المجلس على تشكيلها، وذلك تمهيدا لإجراء انتخابات هيئات مكاتب اللجان النوعية بدور الانعقاد الخامس.
وكان المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أعلن عن فتح الباب لتلقي الاقتراحات والاعتراضات على تشكيل قوائم اللجان النوعية.
وكان قد افتتح المستشار الدكتور حنفي جبالي ، رئيس مجلس النواب، الجلسة العامة للمجلس، لإعلان قوائم تشكيل اللجان النوعية.
وتنص المادة 115 من الدستور على يدعو رئيس الجمهورية مجلس النواب للانعقاد للدور العادى السنوى قبل يوم الخميس الأول من شهر أكتوبر، فإذا لم تتم الدعوة، يجتمع المجلس بحكم الدستور فى اليوم المذكور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجان النوعية مجلس النواب الانعقاد الخامس الفصل التشريعي الثاني انتخابات اللجان النوعیة لجنة الشئون النائب محمد مجلس النواب أمین السر محمد عبد
إقرأ أيضاً:
النويري والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا
فاجأ النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي، فوزي النويري، المنتظم الليبي بالدعوة إلى التعجيل بالانتخابات البرلمانية، ودون إشارة إلى الانتخابات الرئاسية، التي من المفترض أن تجري بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية، وفق ما هو متداول ومعلوم.
لم يوضح النويري ملابسات دعوته لإجراء انتخابات برلمانية وعدم الإشارة للأخرى الرئاسية، إلا إنه برر موقفه هذا بالوضع الخطير الذي تمر به البلاد ويواجه المواطن الليبي، وتمترس مسؤولوا الداخل حول مناصبهم، وتغريد البعثة الأممية خارج السرب وبعيدا عن المصلحة الوطنية وبشكل يطيل من عمر الأزمة، كما أوضح في بيانه.
والحقيقة أن الفصل بين الانتخابات البرلمانية والرئاسية هو مطلب الكتلة السياسية العريضة المناوئة لمجلس النواب، والتي نقطة ارتكازها المنطقة الغربية، فهؤلاء يرون أن تصاعد وتيرة التأزيم اقترن بالانتخابات الرئاسية، وأن التجديد في الأجسام الراهنة سيكون أيسر من خلال انتخاب مجلس نواب جديد.
موقف النويري قد يكون منفردا ومعزولا ضمن مجلس النواب، وتحديدا الكتلة المؤثرة فيه والتي تدور حول رئاسة المجلس وتشد عضد رئيسه، وهؤلاء يصرون على التزامن بين الانتخابات، بل كانوا خلف مسألة إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية في حال فشلت الأخرى الرئاسية، وقد كانت هذه النقطة المضمنة في قوانين الانتخابات التي مررها مجلس النواب أحد أهم أسباب الخلاف الراهن بين أطراف النزاع.
دعوة النويري قد لا تجد صدى واسعا يجعلها قابلة للتطبيق في المدى القصير، إلا أن صدورها عن شخصية سياسية محسوبة على الطرف الرافض للفصل بين الانتخابات البرلمانية والرئاسية له دلالته ووزنه، وإذا استطاع الرجل التحرك بها داخل مجلس النواب وشكل رأيا له وضعه في المجلس، فساعتها قد يتغير الوضع، وسيكون الموقف التفاوضي للكتلة الداعية لإجراء انتخابات برلمانية منفردة أقوى، وقد نرى تعديلا في قوانين الانتخابات يعزز هذا التوجه.إلا أن الموقف الجديد للنويري يمكن أن يكون بمثابة رمي حجر في الماء الراكد، والظاهر أن امتداد الأزمة واتساعها إنما اقترن بالانتخابات الرئاسية الموجهة والمصممة بشكل يلائم أبرز شخصية سياسية وعسكرية في الشرق الليبي، وهو خليفة حفتر، حتى بات التبرير لتخطي ما هو معلوم بطلانه موقفا للكتلة المؤثرة في مجلس النواب ومن خلفها شريحة من النشطاء وغيرهم، والذين يقبلون بترشح مزدوج الجنسية للانتخابات الرئاسية، بعد أن كانوا يعتبرون حملة الجنسيات الأجنبية من الساسة الليبيين المعارضين للنظام السابق والذين شاركوا في الحياة السياسية بعد العام 2011م ، سببا في إفسادها.
قد يكون في كلام النويري اتجاها لقطع الطريق على مبادرة البعثة الأممية التي كلفت لجنة استشارية لإعداد مقترح للخروج من الأزمة الراهنة، أو هكذا بدا الأمر للبعض، وقد يكون موقفه ردة فعل على تدافع داخل ضمن مجلس النواب، إلا إنه اتجه إلى خيار يمكن أن يكون الحل الأكثر قابلية للتنفيذ في ظل التخندق الراهن واستعصاء الأزمة عن الحل.
النويري استند إلى سير العملية الانتخابية للمجالس البلدية، ورأى أنها تشكل حافزا للتقدم خطوات على المسار الانتخابي وإجراء الانتخابات البرلمانية، وهذه مسألة لا خلاف حولها، إلا إن الوضع أكثر تعقيدا من أن تتجاوزه دعوة النويري وصداها محليا، ولا يقتصر التعقيد على المسار السياسي ومخرجاته والتي جعلت الربط بين البرلمانية والرئاسية لازما، فالتعقيد يكمن في التدافع ذاته، والتطور الذي وقع في اتجاهات وأدوات الصراع، فمنذ فشل عملية السيطرة على طرابلس من قبل حفتر وقواته العام 2019م، صار الاهتمام بالانتخابات الرئاسية أكبر، وانطلقت الحملات الانتخابية مبكرة، واحتدم التنافس على كسب المؤيدين عبر مشروعات التنمية، وقد كان عبد الحميد ادبيبة واضحا وهو يدشن مشروعات تنموية وخدمية في فهمه لطبيعة المرحلة بقوله أن زمن الحروب قد انتهى، ويؤكد القول بأن الراهن على الأنصار بات سلمي كلام حفتر بعد افتتاح ملعب بنغازي، فالرجل الذي كان اعتماده على القوة لفرض الإرادة، تحول إلى ما يفعله الساسة المدنيين الذين يخطبون ود الرأي العام بالبناء والتشييد والاحتفالات والزينة.
دعوة النويري قد لا تجد صدى واسعا يجعلها قابلة للتطبيق في المدى القصير، إلا أن صدورها عن شخصية سياسية محسوبة على الطرف الرافض للفصل بين الانتخابات البرلمانية والرئاسية له دلالته ووزنه، وإذا استطاع الرجل التحرك بها داخل مجلس النواب وشكل رأيا له وضعه في المجلس، فساعتها قد يتغير الوضع، وسيكون الموقف التفاوضي للكتلة الداعية لإجراء انتخابات برلمانية منفردة أقوى، وقد نرى تعديلا في قوانين الانتخابات يعزز هذا التوجه.