الجيش اللبناني: قوة إسرائيلية خرقت الخط الأزرق داخل لبنان ثم انسحبت
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الجيش اللبناني، الأربعاء، إن "قوة إسرائيلية خرقت الخط الأزرق لمسافة 400 متر تقريبا" داخل الأراضي اللبنانية، "ثم انسحبت بعد مدة قصيرة"، وذلك في أعقاب تصريحات من جماعة حزب الله تشير إلى وقوع "اشتباكات" برية مع قوات إسرائيلية.
وأوضح الجيش اللبناني في منشور على منصة "إكس"، إن قوة إسرائيلية "خرقت الخط الأزرق لمسافة 400 متر تقريبًا داخل الأراضي اللبنانية، في منطقتَي خربة يارون وبوابة العديسة، ثم انسحبت بعد مدة قصيرة".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال حزب الله إن عناصره يخوضون "اشتباكات مع قوات إسرائيلية متسللة" إلى بلدة في جنوب لبنان، بعدما ذكر في وقت سابق أنه "صد محاولة تسلل أخرى".
ولم يرد تعليق من الجيش الإسرائيلي على "الاشتباكات" البرية مع حزب الله، الأربعاء، أو على عمليات التوغل الجديدة في الأراضي اللبنانية، لكنه نشر بيانا بشأن عملياته البرية جنوبي لبنان التي جرت الثلاثاء.
وقال: "تواصل قوات لواء الكوماندوز والمظليين ولواء 7 مدرعات تحت قيادة الفرقة 98 عملياتها البرية الموجهة والمحددة في عدة مناطق في جنوب لبنان، حيث عثرت القوات ودمرت مجمعًا قتاليًا لحزب الله احتوى على منصة صاروخية ومخزون من العبوات الناسفة والعتاد العسكري الآخر".
وأضاف: "كما تقضي القوات بتعاون مع القطع الجوية على مخربين وتدمر بنى إرهابية من خلال أنواع الذخيرة الدقيقة وفي اشتباكات من مسافة قصيرة".
ولفت إلى أنه "حتى الآن، تم تدمير أكثر من 150 بنية إرهابية لحزب الله، من خلال الغارات الجوية، ومن بينها مقرات لحزب الله ومستودعات أسلحة ونقاط لإطلاق قذائف صاروخية".
وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق الأربعاء، أن "الفرقة 36" وقوات إضافية، انضمت إلى التوغل البري في لبنان، الذي وصفه بـ"المحدد والمركز".
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "في هذه الساعة، ينضم مقاتلو الفرقة 36، بمن فيهم مقاتلو لواء جولاني، ولواء المدرعات 188، ولواء "عتسيوني" (6) وقوات إضافية، إلى العملية البرية المركزة والمحددة في جنوب لبنان، التي بدأت، الإثنين، ضد أهداف وبنى تحتية إرهابية لحزب الله".
وأشار إلى أن "القوات البرية تحظى بدعم وغطاء من الغارات الجوية والقصف المدفعي من لواء المدفعية 282".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لحزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية
بيروت - أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن اختيار السعودية كوجهة أولى لزيارته الخارجية لعلاقتها التاريخية، معربًا عن أمله في تصويب العلاقات وإزالة العوائق لبناء شراكة اقتصادية وسياسية قوية، مؤكدا أن السعودية أضحت منصة للسلام العالمي.
وصرح عون لصحيفة "الشرق الأوسط" أن العلاقات بين لبنان والسعودية تعود إلى أيام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، مشيرًا إلى العلاقة الأدبية بين الملك المؤسس والأديب اللبناني أمين الريحاني، والتي تم الاحتفاء بذكراها المئوية في الرياض، لافتا إلى العلاقة التاريخية بين السعودية والبطريركية المارونية، وأن هذه الروابط هي الأساس لاختيار السعودية كوجهة أولى، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإزالة العقبات التي ظهرت في الفترة الماضية، مضيفا أن الهدف هو بناء علاقات اقتصادية وسياسية قوية، وإعادة السعوديين إلى لبنان الذي يعتبرونه "بلدهم الثاني"، وإتاحة الفرصة للبنانيين للعودة إلى السعودية.
كما أكد عون أن الزيارة تأتي أيضًا لتقديم الشكر لولي العهد على دعمه خلال فترة الشغور الرئاسي في لبنان، والتي استمرت من سنتين إلى ثلاث سنوات، مشيدًا بدور المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، والسفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والأمير يزيد بن فرحان في إنهاء هذه الأزمة.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه طلب من وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، قبل انتخابه بأسبوعين، تلبية احتياجات الجيش اللبناني، معربًا عن ثقته في الاستجابة لهذا الطلب، وأضاف أنه سيطلب خلال الزيارة إعادة تفعيل المساعدات العسكرية السعودية للجيش اللبناني.
ويتوقع عون أن يستفيد لبنان من النهضة الاقتصادية الواسعة التي تشهدها السعودية، مؤكدًا أن لبنان يمكن أن يكون جزءًا من "رؤية السعودية 2030". ودعا إلى تشكيل لجان ثنائية لمتابعة القضايا المشتركة في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياحية والتجارية والمالية.
Your browser does not support the video tag.