أكاديمية البحث العلمي تفتح باب التقدم لجوائز الدولة وجوائز الأكاديمية للعلماء والمتميزين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الأول من أكتوبر 2024، عن فتح باب التقدم لجوائز الدولة وجوائز الأكاديمية للعلماء والمتميزين من أبناء جمهورية مصر العربية على النحو التالي:
أولا: جوائز النيل: عددها جائزتان، قيمة كل جائزة خمسمائة ألف جنيه وميدالية ذهبية، جائزة في العلوم في مجالات العلوم الأساسية، والزراعية، والطبية، والهندسية، وجائزة في العلوم التكنولوجية المتقدمة التي تخدم مجالات العلوم السابقة (مرشح واحد لكل جهة مرشحة).
ثانيا: جوائز الدولة التقديرية: عددها عشر جوائز، قيمة كل جائزة مائتا ألف جنيه، وميدالية ذهبية، خمس جوائز في مجالات العلوم الأساسية، والزراعية، والطبية، والهندسية، وخمس جوائز في العلوم التكنولوجية المتقدمة التي تخدم مجالات العلوم السابقة (مرشح واحد لكل جهة مرشحة).
ثالثا: جوائز الدولة للتفوق: عددها سبع جوائز، وقيمة كل جائزة مائة ألف جنيه، وميدالية فضية، جائزة في كل من: العلوم الأساسية، والعلوم الزراعية، والعلوم الطبية، والعلوم الهندسية، وثلاث جوائز في العلوم التكنولوجية المتقدمة.
رابعا:جوائز الدولة التشجيعية: عددها أربعون جائزة، وقيمة كل جائزة خمسون ألف جنيه، في مجالات العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة، في فروع العلوم الآتية: الرياضة، الفيزياء، الجيولوجيا الكيمياء، البيولوجيا، الزراعة، الطب، الهندسة. (يتقدم لها من لا يتجاوز عمره 40 عامًا في 31 ديسمبر 2024)
كما تعلن أكاديمية البحث العلمي عن:جوائز الرواد: أربع جوائز، وقيمة كل جائزة مائة ألف جنيه، في المجالات التالية: العلوم الأساسية، والعلوم الزراعية، والعلوم الطبية، والعلوم الهندسية، حيث تمنحها الأكاديمية لأحد كبار علماء مصر ممن لهم إنجازات إنشائية/ علمية/ تكنولوجية، في كل مجال، وترشح لها الجامعات، والهيئات، والمراكز البحثية (مرشح واحد لكل جهة مرشحة).
جوائز المرأة: أربع جوائز تقديرية للمرأة (فوق 45 عامًا في 31 ديسمبر 2024)، وقيمة كل جائزة خمسون ألف جنيه، وترشح لها الجامعات والهيئات والمراكز البحثية (مرشحة واحدة لكل جهة مرشحة)، وأربع جوائز تشجيعية للمرأة في مرحلة الشباب (لا يتجاوز عمر المرشحة عن 45 عاما فى31 ديسمبر 2024) وقيمة كل جائزة ثلاثون ألف جنيه، في مجالات (الزراعة والعلوم الغذائية، والصحة والعلوم الصيدلية، والمياه والطاقة، والعلوم البيئية، والعلوم الاجتماعية)
يذكر أن آخر موعد لإرسال طلبات الترشيح والتقدم هو 31 ديسمبر 2024، ولن تقبل أية أوراق أو مستندات، والإنتاج العلمي المقدم باليد فقط دون نسخة إلكترونية.
اقرأ أيضاًأكاديمية البحث العلمي: 148 فريق شارك في «تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي»
وزير الزراعة يبحث مع سفير بريطانيا تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي جوائز الدولة أکادیمیة البحث العلمی العلوم الأساسیة مجالات العلوم جوائز الدولة فی العلوم فی مجالات دیسمبر 2024 ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
في يومه الدولي.. مختصون: "التضامن الإنساني" نهج وقيمة متأصلة في الإمارات
تشارك الإمارات دول العالم الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي يصادف 20 ديسمبر "كانون الأول" من كل عام، انطلاقًا من التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية وتعزيز قيم التعاون والتكاتف بين الشعوب، وتأكيداً على مواصلة دورها شريكاً أساسياً في دعم التضامن الإنساني العالمي.
ولفتت الدكتورة نوال النقبي، الأستاذة في كلية الاتصال بجامعة الشارقة، إلى أن "دولة الإمارات تؤكد مكانتها شريكاً أساسياً في المجتمع الدولي في مجال التضامن الإنساني، ومن خلال مبادراتها الإنسانية المتنوعة، تسعى إلى تعزيز قيم التضامن والتكافل على مستوى العالم".وقالت الدكتورة النقبي عبر 24: "تُظهر الإمارات التزامها الثابت بتقديم الإغاثة العاجلة للمجتمعات المنكوبة والمتضررة من الكوارث، بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية، وتساهم الدولة في تمويل المشاريع التنموية المستدامة التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد والمجتمعات في المناطق الفقيرة والنائية، وهذا يجسد التزامها بالقيم التي تأسست عليها الإمارات، بقيادة حكومتها الرشيدة، والتي ترى في التضامن الإنساني وسيلة لإرساء السلام والاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة". ثقل دولي من جانبها، أشارت علياء حسن الياسي، الإعلامية والباحثة في الاتصال الاستراتيجي، أن "دولة الإمارات تحظى بسمعة عالمية وثقل دولي في مجال المساعدات الإنسانية والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، وتلك التي تتعرض للكوارث والطوارئ والصراعات السياسية في كل مكان وزمان، ودون النظر إلى عرق أو لون أو دين أو ثقافة".
وأكدت عبر 24، أن الإمارات تنتهج مبادئ راسخة في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي وخدمة البشرية، ومواصلة السعي المستمر إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والارتقاء بجودة حياة الإنسان، من خلال الانفتاح والتسامح والسلم والمفاوضات والحوار البناء، والتواصل الفعال مع الدول الشقيقة والصديقة، لحفظ الحقوق وترسيخ العدالة، وحفظ الكرامة البشرية واحترام التعددية الثقافية".
ومضت الياسي بالقول: "ستبقى إمارات الخير داعمة عبر سياستها الخارجية لكل المبادرات والتعهدات والمنظمات العالمية الداعية للسلم والانفتاح والأخوّة الإنسانية، بفضل قيادتها الحكيمة التي نجحت في غرس مفهوم المسؤولية المجتمعية وأهمية التطوع في نفوس جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، من خلال مشاركاتهم وحضورهم الدائم في المناسبات التطوعية التي تؤكد أن العمل المشترك والتكاتف الجماعي واجب وطني وإنساني." منصة دعم بدورها، أكدت الدكتورة صفا عثمان، الأستاذ المشارك في كلية الإعلام بجامعة عجمان، أنه "في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، تمثل دولة الإمارات نموذجاً ريادياً في تطبيق مفهوم التضامن الإنساني على المستويين المحلي والدولي. من خلال مبادراتها المتعددة، مثل "عام الخير" و"عام التسامح"، وعبر مؤسساتها الإنسانية مثل "لهلال الأحمر الإماراتي" و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية"، وترسخ الإمارات قيم العطاء بلا حدود، وقد أصبحت الدولة منصة عالمية لدعم المتضررين من الكوارث والأزمات في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العرق."
وأشارت عبر 24، إلى أنه "على المستوى الداخلي، تجسد الإمارات روح التضامن من خلال مبادراتها لدعم الفئات الأكثر حاجة، مثل برنامج "إسكان الأسر المتعففة" والمساعدات المالية والتعليمية والطبية. كما يعكس التنوع الثقافي الكبير في الدولة مثالاً حياً على التعايش السلمي بين أكثر من 200 جنسية. وفي ظل رؤية الإمارات 2071، تستمر الدولة في تعزيز التضامن الإنساني عبر خططها الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، متبنية قيم الشراكة العالمية والمسؤولية المجتمعية". ريادة إماراتية من جهته، أكد الدكتور محمد حمدان بن جَرْش السويدي، المستشار الثقافي لجمعية الإمارات للإبداع، أن "الإمارات رسخت مكانتها دولة رائدة في ميادين التضامن الإنساني من خلال مبادراتها العالمية التي تهدف إلى تخفيف معاناة المحتاجين، وتمكين المجتمعات، وتحقيق التنمية المستدامة".
وأشار الدكتور السويدي عبر 24، إلى أن "نهج وثقافة التضامن الإنساني قيمة متأصلة في المجتمع الإماراتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لذلك تسارع الدولة إلى تقديم المساعدات للدول النامية والمجتمعات الفقيرة، والاستجابة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والصراعات، وهو النهج ذاته الذي يسير عليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والقيادة الحكيمة التي تعمل على صناعة مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء، من خلال نشر رسالة التسامح والعطاء ومد يد العون والمساعدة لتخفيف معاناة المجتمعات المحتاجة والمنكوبة".