داود أوغلو يدعو وزير الخارجية للتوجه إلى لبنان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دعا زعيم حزب المستقبل التركي، أحمد داود أوغلو، وزير خارجية تركيا للتوجه إلى لبنان.
وأوضح دواد أوغلو أنه لو كان يشغل منصب وزير الخارجية بالوقت الراهن، سيتوجه فورا إلى لبنان.
وذكر داود أوغلو أنه لو كان في المنصب سيلتقي برئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، عوضا عن الحديث معه عن بعد ومناقشة المرحلة التالية في بيروت، قائلا: “هاكان فيدان يبذل قصارى جهوده وأنا لا أقصد أشخاص، إن كنت أشغل المنصب حاليا لذهبت إلى بيروت”.
وأضاف داود أوغلو الذي تولي في السابق منصب وزير الخارجية ورئيس الوزراء/ أنه تباحث هاتفيا مع ميقاتي وبحث خلال الاتصال الهاتفي العملية البرية التي أطلقتها اسرائيل بجنوب لبنان والهجمات الإسرائيلية المتزايدة والوضع الحالي للبنان، مفيدا أنه قدم التعازي أيضا في ضحايا الهجمات الاسرائيلية وأبلغ ميقاتي باستعداده لتقديم شتى الدعم إلى لبنان.
وأكد داود أوغلو أن ميقاتي سيتجاوز هذه المرحلة الخطيرة بخبرته السياسية.
هذا وأشار ميقاتي خلال الاتصال الهاتفي مع داود أوغلو إلى أن الهجمات الاسرائيلية تشكل خطر كبيرا على لبنان والمنطقة.
Tags: أحمد داود أوغلوالحرب الاسرائيلية على لبناننجيب ميقاتيهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد داود أوغلو الحرب الاسرائيلية على لبنان نجيب ميقاتي هاكان فيدان داود أوغلو إلى لبنان
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو يدعو لاحتجاجات حاشدة بكامل تركيا وحزبه يطعن في قرار احتجازه
دعا رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، اليوم الأحد، المواطنين إلى تنظيم مظاهرات حاشدة في جميع أنحاء البلاد، احتجاجا على احتجازه على ذمة المحاكمة في إطار تحقيق يتعلق باتهامات فساد.
ووصف إمام أوغلو، في منشور على منصة إكس، العملية القانونية المتعلقة باحتجازه بأنها "إعدام خارج نطاق القضاء تماما"، وقال إن هذا يعني "خيانة لتركيا".
من جهة ثانية، قال زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا إنه سيقدم طعنا قانونيا على قرار أصدرته محكمة اليوم باحتجاز إمام أوغلو، مضيفا أن القضية مؤامرة وذات دوافع سياسية.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل للصحفيين في المحكمة بإسطنبول إن مجلس بلدية المدينة سينتخب الآن شخصا ليقوم بأعمال رئيس البلدية بالوكالة إلى حين صدور حكم في قضية إمام أوغلو.
وقضت محكمة الصلح الجزائية في تركيا بسجن إمام أوغلو لحين مثوله أمام المحاكمة بتهم الإرهاب والفساد.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن القضاء أمر صباح الأحد بسجن متّهمين آخرين مع رئيس البلدية، من بينهم أحد مستشاريه المقربين.
وأُلقي القبض على إمام أوغلو الأربعاء الماضي بتهم الفساد ومساعدة جماعة إرهابية. وقد نفى التهم المنسوبة إليه، واصفا إياها بأنها "اتهامات وافتراءات لا يمكن تصورها".
إعلانوتجمّع آلاف الأشخاص أمام مبنى بلدية إسطنبول ومبنى المحكمة الرئيسي، أمس السبت، مع انتشار المئات من رجال الشرطة في الموقعين.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين، في حين ألقى الحشد مفرقعات نارية وأشياء أخرى على أفراد الشرطة.
وقد ندد حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، بالاعتقال وقال إن له دوافع سياسية، وحث أنصاره على التظاهر بشكل قانوني.