باحثة سياسية: العملية البرية لن تكون سهلة على إسرائيل وحزب الله أقوى ميدانيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قالت بولا أسطيح، الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ القصف الإسرائيلي المستمر يهدف إلى تدمير كل الضاحية الجنوبية لبيروت، من أجل تصعيب الأمر على لبنان وحزب الله، موضحة أنّ العدو الإسرائيلي مازال يحاول اختراق الحدود اللبنانية ويتصدى له حزب الله منذ حوالي 48 ساعة من خلال العمليات المستمرة.
العملية البرية بلبنان ليست سهلةوأضافت «أسطيح»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي يقول أنّ هناك مواجهات عنيفة تدور على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مشيرة إلى أنّ العملية البرية لن تكون سهلة على إسرائيل كما كانت الحملة الجوية وعمليات الاغتيال والتفوق التكنولوجي الذي جعل بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يشعر بالانتصار، ما دفعه إلى الإقدام على غزو بري.
وتابعت الكاتبة والباحثة السياسية، أنّ حزب الله الأقوى في ميدان كما يدرك الكثير، لافتة إلى أنّ حزب الله مازال قويا ومتماسكا رغم الضربات التي تلقاها من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل حرب حزب الله
إقرأ أيضاً:
الصين: غزة للفلسطينيين ولن تكون ورقة مساومة سياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، أن "حكم فلسطين من قبل الفلسطينيين" هو المبدأ الأساسي لإدارة غزة ما بعد الحرب، مشددًا على رفض بلاده للترحيل القسري لسكان القطاع.
ودعا جيان الأطراف المعنية إلى اغتنام فرصة وقف إطلاق النار لدفع القضية الفلسطينية نحو الحل السياسي القائم على "حل الدولتين"، بما يحقق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، صرح المتحدث باسم الخارجية الصينية، قو جياكون، خلال مؤتمر صحفي ، بأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية وليست ورقة للمساومات السياسية. وأضاف أن القطاع تعرض لدمار هائل ومعاناة إنسانية قاسية، مما يتطلب من المجتمع الدولي، وخاصة الدول الكبرى، العمل المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة في إعادة الإعمار، بدلاً من تفاقم الأزمة.
وجددت الصين دعمها للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لأسس "حل الدولتين".