استادات تعلن التوسع في استخدام أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي في قطاع الرياضة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
عقدت شركة استادات الوطنية للإستثمار الرياضى برئاسة المهندس سيف الوزيرى، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن طفرة كبيرة في التحول الرقمي في تشكيل قطاع الرياضة، وتحسين الأداء، وزيادة التفاعل الجماهيري، وخلق نماذج أعمال مبتكرة.
تهدف شركة استادات إلى الاستعانة بالتكنولوجيا فى الرياضة، بدءًا من الحوكمة ومروراً بإجراء القياسات الضرورية للمواهب، وتنمية قدراتهم ومهارتهم، كما أن الذكاء الاصطناعي يستطيع حسم مسألة معرفة أعمار اللاعبين والحد من التلاعب.
من جانبه، قال المهندس سيف الوزيرى رئيس مجلس إدارة شركة استادات والعضو المنتدب، انه سعيد للغاية بهذا المؤتمر الرائد والبناء للإعلان عن استراتيجيات جديدة لشركة استادات الوطنية للإستثمار الرياضى، نحو مزيد من المضي في طريق التحول الرقمى واستخدام التقنيات الحديثة في قطاع الرياضة.. إذ أنه لا سبيل إلى التقدم إلا بالدخول في عالم المعرفة واستخدام التقنيات الحديثة والرقمية في تحقيق التنمية المستدامة وإحداث تقدم حقيقي في المجتمع.
وتابع الوزيرى ان شركة استادات بالتوازى مع جهود الدولة المصرية ومؤسساتها في رقمنة الاقتصاد المصري، وضعت على عاتقها استخدام أحدث التقنيات الحديثة لتحقيق أهدافها الرئيسية وصناعة الأبطال المصريين واكتشاف المواهب فى مختلف الألعاب الرياضية والفئات العمرية من خلال سيتي كلوب المنتشرة فى المدن والمحافظات..
وأضاف انه منذ اليوم الأول تسعى شركة استادات للاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة فى الرياضة، بدءًا من الحوكمة ومروراً بإجراء القياسات الضرورية للمواهب، وتنمية قدراتهم ومهارتهم، كما أن الذكاء الاصطناعي يستطيع حسم مسألة معرفة أعمار اللاعبين والحد من التلاعب.
وأكد الوزيرى أن استراتيجية شركة استادات 2024 تتمحور حول التكنولوجيا الرياضية على نشر الوعي والحث على ممارسة الرياضة بالإضافة الى اكتشاف المواهب وصناعة أبطال مصرية وتنشيط السياحة الرياضية وخلق قناة تواصل بين شركات المجموعة المؤثرة فى الرياضة والمجتمع المصري بكل فئاته وإعماره بجانب الإستفادة من تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لزيادة الإبداع والوصول إلى مناطق جديدة وغير مسبوقة ما يسهم في وضع إستراتيجية رياضية للتحول الرقمي في مختلف المؤسسات لتساهم بدور فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتحمل شركة إستادات على عاتقها صناعة الأبطال المصريين واكتشاف المواهب فى مختلف الألعاب الرياضية والفئات العمرية من خلال سيتي كلوب المنتشرة فى المدن والمحافظات، ولم يقتصر دور الاستثمار فى نشر الرياضة على المستوى المحلى فقط، بل وضعت الشركة استراتيجية تبلور أهمية السياحة الرياضية كمصدر أساسي لتعزيز السياحة ودخول العملة الصعبة للبلاد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركة استادات شرکة استادات
إقرأ أيضاً:
لقاء توعوي لتعزيز منظومة بناء القدرات وإدارة المواهب بجنوب الباطنة
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظّمت وزارة العمل ممثلة بفريق إدارة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، لقاءً توعوياً بالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الباطنة، برعاية سعادة الشيخ الدكتور حمود بن علي المرشودي والي العوابي، وبحضور سعادة الشيخ أحمد بن علي الحبسي والي المصنعة وعضو مجلس الشورى ممثل ولاية الرستاق وأعضاء المجلس البلدي ومديري الدوائر الحكومية بالمحافظة، وعدد من الموظفين من مختلف الجهات الحكومية.
افتُتح اللقاء بكلمة ترحيبية ألقتها الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، حيث أكدت على أهمية هذه المنظومة في بناء جيلٍ قادرٍ على الإبداع والابتكار، مشيرةً إلى ارتباطها بمؤشرات رؤية عُمان 2040 وأهدافها الطموحة في تمكين الموارد البشرية الوطنية، وتأهيلها للمنافسة في مختلف المجالات التنموية.
وأوضحت أن المنظومة تسعى إلى توحيد الجهود الوطنية في اكتشاف المواهب ورعايتها، وتعزيز بيئة داعمة للإبداع والابتكار بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويؤسس لاقتصاد قائم على المعرفة والكفاءات الوطنية.
وقدّم الأستاذ أحمد بن مرهون البوسعيدي رئيس فريق بناء المقياس الوطني للكشف والتعرف على المواهب والقدرات الاستثنائية، ورقة عمل تناول فيها أهمية اقتصاد المعرفة ودور اقتصاد الموهبة في بناء المجتمعات الحديثة، مشيراً إلى أن رعاية الموهوبين والاستثمار في قدراتهم يمثل أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق اقتصاد مستدام ومتطور.
وأكد أن الدول المتقدمة تعتمد على رأس المال البشري الموهوب كعامل أساسي في دفع عجلة الابتكار، مما يستدعي ضرورة تكاتف مختلف القطاعات لدعم أصحاب المهارات الاستثنائية وتهيئة البيئة المناسبة لهم ليكونوا جزءاً فاعلاً في التنمية الوطنية.
كما قدّم الدكتور محمد العجمي عضو فريق بناء المقياس، عرضاً تناول فيه أهمية المقياس الوطني للكشف عن الموهوبين وآلية التعرف عليهم، موضحاً أن هذا المقياس يُعد أداة علمية دقيقة تساعد في رصد المهارات الفريدة لدى الأفراد وتوجيههم نحو المجالات التي يمكن أن يحققوا فيها أعلى مستويات التميز والإبداع.
وأضاف أن إيجاد منظومة متكاملة لدعم المواهب يساهم بشكل مباشر في تعزيز اقتصاد المعرفة إذ يسهم الموهوبون في تطوير الابتكارات والحلول الإبداعية التي تعزز من تنافسية السلطنة على المستويين الإقليمي والعالمي.
واختُتم اللقاء بجلسة نقاشية شهدت تفاعلاً كبيراً من الحضور حيث تم تبادل الآراء وطرح العديد من الرؤى والأفكار حول سبل تطوير المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، وآليات تعزيز دور الجهات الحكومية والخاصة في رعاية الموهوبين.