مناظرة نائبي «هاريس وترامب» تتصدّر العناوين.. فما أبرز نقاط الخلاف؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تصدّرت مناظرة تلفزيونية جرت بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الأمريكية، الديمقراطي تيم والز، والجمهوري جي دي فانس، عناوين الأنباء، بعد الاشتاك والهجوم الذي جرى بينهما بملفات عديدة، حيث وجه كل منهما سهام النقد للمرشح الرئاسي الذي سيخوض معه الآخر السباق.
وشن “فانس” هجوما على “هاريس”، وتساءل عن سبب عدم قيامها بالمزيد لمعالجة مسألة الهجرة أثناء خدمتها في إدارة الرئيس جو بايدن، وعندما سُئل عن خطط “ترامب” بشأن عمليات الترحيل الضخمة بحق المهاجرين، ألقى “فانس” باللوم على إدارة “بايدن” لتراجعها عن بعض سياسات الحدود الأكثر صرامة، وقال: إن “المهاجرين المجرمين سيكونون هدفًا أولاً للترحيل”.
وأضاف “فانس”: “إذا كانت “كامالا هاريس” لديها مثل هذه الخطط العظيمة لكيفية معالجة مشكلات الطبقة المتوسطة، فعليها أن تفعلها الآن، ليس عند الترقية لمنصب الرئيس، ولكن في الوظيفة التي منحها إياها الشعب الأميركي قبل 3 سنوات ونصف”.
من جانبه، وصف “والز”، المرشح “ترامب” بأنه زعيم “غير مستقرر أعطى الأولوية لأصحاب المليارات”، مهاجما إياه “لضغطه على الجمهوريين في الكونغرس للتخلي عن مشروع قانون أمن الحدود”.
وقال والز عن الهجرة: “يريد معظمنا حل هذه المشكلة. كان لدى دونالد ترامب 4 سنوات للقيام بذلك”.
وأضاف “والز”: إن “ترامب”، متقلب” للغاية ومتعاطف مع الزعماء الأقوياء بحيث لا يمكن الوثوق به في التعامل مع الصراع المتنامي”، في حين أكد “فانس” أن “ترامب جعل العالم أكثر أمنا خلال فترة ولايته”.
وعندما سئُل عما إذا كان سيدعم ضربة استباقية توجهها إسرائيل إلى إيران، أشار “فانس”، “إلى أنه سيقبل بتقدير إسرائيل”.
يذكر أن “والز”، الحاكم الليبرالي لولاية مينيسوتا، يبلغ من العمر 60 عاما، و”فانس” 40 عاما، عضو مجلس الشيوخ الأميركي المحافظ عن ولاية أوهايو.
آخر تحديث: 2 أكتوبر 2024 - 12:31المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية هاريس وترامب
إقرأ أيضاً:
بايدن وترامب يناقشان مسألة المختطفين في غزة
واشنطن – ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب، مشكلة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مساء الأربعاء خلال اجتماع في البيت الأبيض.
وأعرب الثنائي عن عزمهما على حل الأزمة في غزة بشكل مشترك قبل 20 يناير 2025، أي قبل يوم تنصيب ترامب رئيسا، حسب ما نشره موقع أكسيوس Axios.
وجاء في المقال: “يوم الأربعاء، عقد بايدن اجتماعا مدته 90 دقيقة في المكتب البيضاوي مع عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين في قطاع غزة، حيث أخبر بايدن العائلات أنه وترامب متفقان على أن مشكلة الرهائن ملحة وأنهما يريدان حلها قبل 20 يناير”.
وحسب نفس المصدر، فإن بايدن طلب خلال لقاء الأربعاء من ترامب العمل معه للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، وأن بايدن يريد استخدام الشهرين المتبقيين له في منصبه للخروج من “المأزق الذي طال أمده في المفاوضات” بشأن الصفقة، في حين قد يرغب ترامب على الأرجح في تقليل عدد الأزمات قبل تسلمه مهامه.
كما كشف المصدر، أن عائلات الرهائن الأمريكيين طلبت عقد اجتماعات مع العديد من الأعضاء المعينين حديثا في إدارة ترامب للضغط عليهم لمعالجة هذه القضية على الفور.
يذكر أن ترامب، فاز بالانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر، حيث أصبح أول سياسي أمريكي يعود إلى البيت الأبيض بعد انقطاع دام أربع سنوات، منذ القرن التاسع عشر.
المصدر: نوفوستي