أعلن الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، عن إقامة محطة طاقة شمسية بطاقة 1 جيجاوات لإنتاج الكهرباء وتغذية المجمع الصناعي بنجع حمادي بالقرب من مصنع إنتاج الألومنيوم، بواسطه شركة “سكاتك إيه إس إيه” النرويجية، بحجم استثمارات يقدر بحوالي 600 مليون دولار أمريكي، جاء ذلك خلال استقباله محمد عامر نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط بالشركة، لعرض خطة الشركة نحو تطوير وتنفيذ المشروع وما سوف يستلزمه ذلك من تعاون بين الجانبين، وكذا التشاور بشأن تخصيص المساحة المطلوبة لإقامة محطة الطاقة الشمسية.

وأضاف محافظ قنا أن المشروع يعد واحداً من مشروعات الخطة العاجلة العامة التي وافق عليها مجلس الوزراء المصري لإدخال قدرات جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة المتجددة على الشبكة القومية، مما يعمل على خفض إعتماد الدولة على الغاز الطبيعي في توليد الطاقة، موضحا أن المشروع سيمكن شركة الألومنيوم من الاستغناء عن 58% من الطاقه الكهربائية التي تحتاجها من الشبكة القومية للكهرباء.

وأشار محافظ قنا إلى أن ذلك يأتي في إطار توجه الدولة نحو تعزيز التحول للاقتصاد الأخضر وتنوع مصادر الطاقة، والتوسع في إستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة (النظيفة) ومنها الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح في إنتاج الكهرباء اللازمة للاستخدامات الصناعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة قنا الاقتصاد الأخضر توليد الطاقة الكهربائية محطة طاقة شمسية بنجع حمادي

إقرأ أيضاً:

يا له من عار.. غضب في إيران بسبب انقطاع الكهرباء

قالت صحيفة "فاينانشل تايمز" إن انقطاع التيار الكهربائي في إيران هذا الأسبوع وسط نقص حاد في الوقود كشف عن ضعف الدولة الغنية بالنفط أمام العقوبات الأميركية وسلط الضوء على تأثير سنوات من نقص الاستثمار.

 تمتلك إيران ثالث أكبر احتياطي نفطي في العالم وثاني أكبر احتياطي للغاز الطبيعي. ومع ذلك، اضطر الإيرانيون في الأشهر الأخيرة إلى مواجهة نقص مؤلم في الطاقة. 

في الصيف، جفت محطات الوقود في بعض وجهات السفر الشمالية الشهيرة، مما أجبر سائقي السيارات الغاضبين على الوقوف في طوابير لساعات. والآن يأتي انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعتين يوميا مع حلول برد الشتاء.

وأوقف انقطاع الكهرباء إشارات المرور، مما أدى إلى تفاقم الازدحام ، وترك سكان المباني الشاهقة خائفين من المصاعد.

وتنقل الصحيفة عن مهندس في طهران رفض الكشف عن اسمه الكامل قوله "انقطاع التيار الكهربائي، يا له من عار في بلد غني جدا بالنفط والغاز مع إمكانات هائلة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح".

وأضاف "هذا نتيجة للمديرين والمسؤولين غير الفعالين الذين يتحدثون فقط ولا يتصرفون". 

وأدى النقص المزمن في الاستثمار في البنية التحتية الذي تفاقم بسبب العقوبات الأميركية بالإضافة إلى سوء الإدارة والدعم الحكومي الضخم، الذي يشجع على ارتفاع استهلاك الوقود ويثقل كاهل الدولة التي تعاني من ضائقة مالية، إلى تفاقم النقص في الكهرباء والغاز والبنزين.

والأزمة الاقتصادية وأزمة الطاقة شديدة لدرجة أن الرئيس مسعود بيزيشكيان اعترف في سبتمبر بأن الحكومة تكافح من أجل دفع أجور العمال، وبالتالي كانت تستفيد من صندوق التنمية الوطني، وهو صندوق ثروة سيادي من المفترض أن يحمي عائدات النفط الحالية للأجيال القادمة.

ويدفع الإيرانيون أقل من ثلاثة سنتات أميركية مقابل لتر من البنزين في المضخة، ويتنافسون مع ليبيا وفنزويلا على تصنيفهما كأرخص الأسعار في العالم. 

ووفقا لصندوق النقد الدولي، أنفقت إيران 163 مليار دولار في دعم الطاقة في عام 2022، والذي بلغ أكثر من 27 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي أعلى حصة من الاقتصاد في أي بلد.

وشكك بيزيشكيان في دعم البنزين "غير العقلاني" عندما "لا نملك ما يكفي من المال لشراء المواد الغذائية والأدوية"، وقال في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا: "نحن ندفع الكثير من المال لأولئك الذين يستهلكون الكهرباء والغاز والبنزين بسخاء".

هذا الأسبوع، سمحت الحكومة لأول مرة باستيراد وبيع البنزين عالي الجودة بأسعار غير مدعومة، وهي خطوة تستهدف الإيرانيين الأثرياء الذين يقودون سيارات باهظة الثمن. 

وبالنسبة للطاقة المحلية، تبنت إيران أيضا في السنوات الأخيرة نظام تسعير تدريجي لتثبيط الاستهلاك المفرط للغاز الطبيعي والكهرباء من قبل الأسر الغنية. 

وتثير الحاجة إلى خفض الدعم بشكل جذري تثير المخاوف من تكرار أحداث عام 2019، عندما أثار ارتفاع أسعار البنزين بين عشية وضحاها احتجاجات مميتة في المدن الإيرانية. 

كما أن ارتفاع أسعار الوقود من شأنه أن يدفع التضخم إلى الارتفاع في جميع أنحاء الاقتصاد.  

وتشير التقديرات الرسمية إلى أن البلاد تواجه عجزا يوميا يبلغ حوالي 20 مليون لتر من البنزين، وفي العام الماضي استوردت ما يقرب من ملياري دولار من الوقود، وفقا لوزارة النفط. 

وفي الوقت نفسه، يتم تهريب ملايين اللترات عبر الحدود يوميا إلى البلدان المجاورة مثل باكستان وأفغانستان من قبل التجار الذين يستفيدون من الفرق بين أسعار السوق والسعر المدعوم من إيران. 

وبالنسبة للكهرباء، تواجه الشبكة الوطنية عجزا بأكثر من 17 ألف ميجاوات من الإنتاج، كما يقول المسؤولون، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن محطات الطاقة قديمة وتحتاج إلى استبدال، لكن نتيجة العقوبات يصعب الحصول على التكنولوجيا الجديدة.

ومع تأثير العقوبات على الاقتصاد الإيراني، أشار بزشكيان، الذي تولى منصبه كرئيس في يوليو، إلى انفتاحه على استئناف المفاوضات مع الغرب. ولكن بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية، فإن احتمالات استئناف المحادثات غير مؤكدة، وفق الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • ماذا نعلم عمّن اختاره ترامب وزيرا للطاقة ورأيه بالوقود الأحفوري؟
  • عاجل - سياسات ترمب المناخية: عودة إلى الوقود الأحفوري وصراع مع الاقتصاد الأخضر
  • محافظ الإسماعيلية: موّلنا 4210 مشروعات بـ700 مليون جنيه ضمن مبادرة مشروعك
  • يا له من عار.. غضب في إيران بسبب انقطاع الكهرباء
  • بالصور | الشركة العامة للكهرباء: وصول شحنة محطات ومحولات لتعزيز الشبكة الكهربائية
  • نشطاء المناخ في كوب 29 يطالبون بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري|شاهد
  • المغرب تستثمر 317 مليون دولار لإنشاء أول مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية
  • محطة بنبان للطاقة الشمسية.. أكبر محطة لتوليد الطاقة فى أفريقيا والشرق الأوسط
  • محافظ القاهرة: الشبكة الوطنية للطوارئ تعكس قدرة الدولة على مواجهة أي مستجدات
  • الإجراءات المطلوبة لإقامة محطات الطاقة الشمسية في مصر