تسود في إسرائيل تقديرات بأن الجيش الإسرائيلي سيشن خلال أيام هجوما على "مواقع إستراتيجية إيرانية"، بعد رد إيران الصاروخي مساء أمس الثلاثاء.

وأعلنت إسرائيل في أعقاب القصف، أنها سترد على الهجوم الإيراني، ولكن دون تحديد وقت ولا طبيعة الرد.

إقرأ أيضاً: تحليلات إسرائيلية : الحرب الإقليمية بدأت

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري مساء أمس: إن "هجوم إيران هو تصعيد خطير وستكون هناك عواقب".

وتابع في مؤتمر صحافي: "خطط عملنا جاهزة. وسنقرر كيف ومتى وأين نرد، وفقا لتعليمات الحكومة".

إقرأ أيضاً: إسرائيل تطالب بإخلاء 24 بلدة في جنوب لبنان تمهيداً لمهاجمتها

بينما ذكر موقع "واللا" الإخباري العبري، اليوم الأربعاء، أنه "من المتوقع أن تهاجم إسرائيل خلال أيام مواقع إستراتيجية في إيران".

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين لم يسمهم أن "أحد أهداف مثل هذا الهجوم قد يكون منشآت النفط".

إقرأ أيضاً: إيران بعد قصف إسرائيل: عمليتنا انتهت وهذه الرسالة أوصلناها لواشنطن

وأضاف أن "إسرائيل ربما تنفذ أيضا اغتيالات لكبار المسؤولين الإيرانيين دون تحمل المسؤولية أو تدمر أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، وخاصة تلك التي تحمي منشآتها النووية"، "وقد يتم تنفيذ الهجوم الإسرائيلي بغارات جوية تشنها طائرات مقاتلة، بالإضافة إلى عمليات سرية كتلك التي قتلت هنية في طهران قبل شهرين".

وعقب الرد الانتقامي الإيراني، عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" مساء الثلاثاء، اجتماعا استمر عدة ساعات.

إقرأ ايضاً: شاهد: تفاصيل ما جرى على الحدود اللبنانية صباح اليوم – تضارب في الروايات

وقال مسؤولان إسرائيليان رفيعان، إن الاجتماع انتهى إلى أنه سيكون هناك رد عسكري كبير ضد إيران، ولكن دون قرار واضح بشأن ماهية الرد، وفق الموقع.

ونقل عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن "أحد أسباب عدم اتخاذ قرار في اجتماع مجلس الوزراء هو أن مكتب رئيس الوزراء أراد عقد جولة تنسيق مع الإدارة الأمريكية".

إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غـزة فجر اليوم

وأشار إلى أنه "في حين أن إسرائيل سترد بشكل مستقل على الهجوم الإيراني، فإنها تريد تنسيق خططها مع الولايات المتحدة بسبب الآثار الاستراتيجية للوضع".

وأوضح أن "ضربة إيرانية أخرى ردا على الرد الإسرائيلي ستتطلب تعاونا دفاعيا مع القيادة المركزية الأمريكية، وربما تتطلب ذخائر إضافية للقوات الجوية وربما أشكالا أخرى من الدعم العملياتي الأمريكي"، وفق مسؤول إسرائيلي آخر.

وأكدت طهران، أمس الثلاثاء، أن ردها على إسرائيل "مشروع وقانوني"، وتوعدتها بـ"مزيد من الهجمات المدمرة"، في حال هاجمت مواقع إيرانية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إقرأ أیضا

إقرأ أيضاً:

جندي إسرائيلي يُقدم على الانتحار قرب غزة بعد فشل محاولة سابقة قبل أيام

قالت حسابات عبرية، إن الجندي الذي حاول الانتحار الأسبوع الماضي، على السياج الفاصل مع قطاع غزة، وأصيب نتيجة لذلك، وهو يصرخ الله أكبر، أعاد الكرة اليوم ونجح في قتل نفسه.

ولفتت إلى أن القتيل يدعى محمد الهيب، وهو عنصر استطلاع من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال،  وهو مصنف كمصاب حرب ومصاب بأعراض ما بعد الصدمة.

وكانت كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، في جيش الاحتلال تحركت بشكل عاجل في ساعة متأخرة من الليل الأسبوع الماضي باتجاه السياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة يفيد برصد شخص مشبوه مستلق بالقرب من السياج، ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ "الله أكبر".

 وأوضحت الصحيفة أن الجنود أطلقوا النار على الشخص المشبوه وأصابوه بجروح في قدمه، ليتم نقله لاحقا إلى مستشفى "بارزيلاي" في مدينة عسقلان لتلقي العلاج.

وتبيّن بعد الفحص أن المصاب هو جندي إسرائيلي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، وكان يحاول الانتحار.



وفي الثاني من كانون الثاني/ يناير الماضي٬ أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا انتحروا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن ستة جنود على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب مشاركتهم في الحرب في غزة ولبنان.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا لفترات طويلة في غزة ولبنان، مؤكدة أن الرقم المعلن لا يعكس الحقيقة الكاملة، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.

وبحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة حرب الاحتلال، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية "تايمز أوف إسرائيل"، فإن حوالي 5200 جندي إسرائيلي، أو ما يعادل 43 بالمئة من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة. كما أنه يتوقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • معاريف.. بداية الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • وزير استخبارات إيران: لا تراجع عن سياسة الرد بالمثل في مواجهة التهديدات الأمريكية
  • إيران تتوعد إسرائيل بالوعد الصادق 3.. الحرس الثوري يهدد بتدمير دولة الاحتلال
  • أخبار التوك شو| أبو العينين لقن ممثل إسرائيل درسًا قاسيًا.. رسالة نارية من مصطفى بكري لـ الإعلام الإسرائيلي
  • معهد إسرائيلي: فشلنا في تحقيق الأهداف بغزة وعلينا التركيز على أمرين
  • صحفي إسرائيلي: الضيف صاحب قرار عملية طوفان الأقصى
  • مجدي يوسف: مندوب إسرائيل كانت عينه في الأرض ولم يستطع الرد على كلمة النائب محمد أبو العينين
  • بعد استعادة جثته .. أسير إسرائيلي تنبأ بهجوم السابع من أكتوبر
  • جندي إسرائيلي ينتحر قرب غزة بعد فشل محاولة سابقة قبل أيام
  • جندي إسرائيلي يُقدم على الانتحار قرب غزة بعد فشل محاولة سابقة قبل أيام