حالة من القلق والخوف سيطرت على سكان بريطانيا، بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة، إذ زادت خلال عام واحد فقط إلى الثلث، وهو أكثر من ثلاثة أضعاف الإصابات التي شهدوها من قبل، لذا حذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية من هذا المرض، مع ضرورة الأخذ بطرق الوقاية منه.

تسجيل حالات إصابة بفيروس نقص المناعة في بريطانيا

ناشدت هيئة بريطانيا للخدمات الصحية بسرعة جعل هدف الحكومة إنهاء انتقال فيروس نقص المناعة، لأنه سيصبح بحلول عام 2030 أشد خطورة، إذ سجل الجنسين أكبر زيادة في تشخيصات الإصابة بالفيروس، وقال المسؤولون إنهم يعملون على استكشاف أسباب هذا الارتفاع لمنع انتقال العدوى المستمرة.

وتظهر الأرقام أيضًا أن 40 في المائة من الأشخاص الذين شخصوا بفيروس نقص المناعة لأول مرة في إنجلترا عام 2023 جرى تشخيصهم في مرحلة متأخرة، عندما بدأ المرض بالفعل في إتلاف جهاز المناعة لديهم، ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإنها تستمر بمتابعة الفيروس، وتعمل على الحد من انتشاره وسط البلاد، موضحة أنه لابد على الجميع اتباع الإرشادات الصحية.

وأكدوا أنه لابد من معالجة الفيروس وتكثيف الاختبارات، وتحسين فرص الحصول على العلاج الوقائي قبل التعرض للإصابة بالفيروس، ليكون هناك أمرًا حاسمًا لتحقيق هذه الغاية، والابتعاد عن إتلاف خلايا الجهاز المناعي وإضعاف قدرة الجسم على محاربة العدوى والأمراض اليومية.

الوقاية من فيروس نقص المناعة

وعبرت هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة، أنّ الارتفاع الإجمالي في الحالات قد يشير إلى استمرار انتقال العدوى، إذ ينتشر الفيروس من خلال سوائل الجسم، ويعمل على نقص المناعة ما يجعل الجسم يفقد قدرته على مقاومة الجراثيم المعدية والسرطانات، ووفقًا لجريدة «الديلي ميل البريطانية»، فإنه بدأت الإجراءات في نشر التوعية بضرورة تناول دواء الوقاية من فيروس نقص المناعة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، مشددين أنه يجب تلقي الرعاية الطبية للقضاء على انتقال الفيروس، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية واستخدام الكحول والمطهرات، ومراقبة التغيرات التي تطرأ على الجسم والكشف أولًا بأول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس نقص المناعة نقص المناعة بريطانيا الإيدز فیروس نقص المناعة

إقرأ أيضاً:

عقار روسي يتحدى طفرات الفيروس: فعالية مستمرة ضد متغير XEC

أكتوبر 2, 2024آخر تحديث: أكتوبر 2, 2024

المستقلة/- أكدت الوكالة الطبية البيولوجية الفيدرالية في روسيا أن عقار “Mir-19” الروسي يحافظ على فعاليته ضد المتغيرات الجديدة من الفيروس التاجي، بما في ذلك متغير XEC. وأوضحت الوكالة في بيان لها أن العقار يستهدف جينًا محفوظًا بشكل جيد في الفيروس، ما يجعله فعالاً دون التأثر بالطفرات التي تطرأ على الفيروس.

عقار “Mir-19” تم تطويره من قبل علماء معهد علم المناعة، ويعتمد على آلية كبح تكاثر الفيروس داخل الخلايا المصابة. يتم إعطاء العقار عن طريق الاستنشاق باستخدام بخاخات طبية، مما يجعله وسيلة مريحة وفعالة لعلاج المرضى.

من جانبه، أكد المكتب الإعلامي للوكالة أن لقاح “كونفاسيل” الروسي المضاد للفيروس التاجي المستجد يتمتع أيضًا بفعالية كبيرة ضد المتغيرات الجديدة مثل XEC، كما كان الحال مع النسخة الأصلية للفيروس. ووفقًا للوكالة، لا توجد حاجة لتعديل تركيبة اللقاح نظراً لفعاليته المستمرة في مواجهة التغيرات الفيروسية.

هذه التطورات تعزز من قدرات روسيا في مواجهة الجائحة المستمرة، وتبشر بقدرتها على توفير حلول فعالة ضد المتغيرات المستقبلية للفيروس، وهو ما يعزز الثقة في الأدوية واللقاحات المحلية.

مقالات مشابهة

  • دراسة: المناعة الطبيعية من الإنفلونزا تعزز فعالية اللقاحات المستقبلية
  • عقار روسي يتحدى طفرات الفيروس: فعالية مستمرة ضد متغير XEC
  • زيادة فواتير الطاقة في بريطانيا تهدد الفقراء بشتاء قارس
  • كيف تحمي أطفالك من الفيروس المخلوي التنفسي؟
  • أيهما أفضل: المناعة الطبيعية من العدوى أم لقاح الإنفلونزا؟
  • تفشي فيروس خطير في دولة أفريقية.. ما الإجراء الصارم الذي اتخذته؟
  • الصليب الأحمر ببيروت: الوضع في لبنان صعب بسبب زيادة أعداد النازحين من الجنوب
  • ندوات للتوعوية بطرق انتقال العدوى للأطقم الطبية والمواطنين وكيفية الوقاية منها ببورسعيد
  • عانى منها محمود كهربا.. أسباب زيادة ضربات القلب وطرق الوقاية