أسهم أوروبا تصعد وتخالف الاتجاه الهبوطي العالمي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
لندن (رويترز)
فتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع اليوم الأربعاء، بدعم من قطاع الطاقة لتخالف بذلك الاتجاه الهبوطي في أسواق آسيا، وكذلك في وول ستريت.وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة إلى 522.10 نقطة بحلول الساعة 0710 بتوقيت جرينتش.
وقدمت أسهم قطاع الطاقة أكبر دعم للمؤشر، إذ ارتفعت 1.7 بالمئة، بعد أن قفزت أسعار النفط وسط مخاوف متزايدة من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وصعدت أسهم الشركات المرتبطة بالدفاع مثل راينميتال الألمانية وساب السويدية وبي.إيه.إي سيستمز، بما يتراوح بين واحد بالمئة، وثلاثة بالمئة.
كما صعد مؤشر الأسهم المرتبطة بالموارد الأولية 1.1 بالمئة، مع ارتفاع أسعار النحاس، بعد أن أدت إجراءات تحفيز صينية إلى تحسن آفاق الطلب.
وفيما يتعلق بالبيانات، فمن المنتظر نشر بيانات البطالة في منطقة اليورو لشهر أغسطس في الساعة 0900 بتوقيت جرينتش.
كما ستركز الأسواق على تعليقات لكبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين، كما يدلي عدد من أعضاء مجلس البنك المركزي الأوروبي بتعليقات خلال اليوم، ومن بينهم لويس دي جويندوس نائب رئيسة البنك.وتراجع سهم جيه.دي سبورتس فاشون البريطانية للملابس الرياضية 2.5 بالمئة، على الرغم من تسجيل أرباح تفوق التوقعات للنصف الأول.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
الفلاحة المغربية تحقق 9 مليارات أورو في المبادلات مع أوروبا
كشف الاتحاد الأوروبي، على هامش الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس (SIAM 2024)، أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب والاتحاد بلغ خلال سنة 2024 ما يفوق 60 مليار أورو، تشكل المبادلات الفلاحية منها نسبة 15%، أي حوالي 9 مليارات أورو، بفائض تجاري لصالح المغرب يُقدر بأكثر من 1.4 مليار أورو.
وتُعد المنتجات الفلاحية المغربية، مثل الطماطم، والحوامض، والزيتون وزيت الزيتون، من بين الأكثر طلبًا داخل الأسواق الأوروبية، بفضل جودتها وامتثالها للمعايير البيئية والصحية الأوروبية.
وأشار ممثلو الاتحاد الأوروبي إلى أن هذه الأرقام تكرّس تطور العلاقات الثنائية في المجال الفلاحي، الذي يستفيد من اتفاقيات الشراكة والتبادل الحر، مع التركيز على دعم سلاسل الإنتاج، ونقل التكنولوجيا، وتحسين ولوج المنتجات المغربية إلى الأسواق الأوروبية.
ويُعد معرض مكناس للفلاحة هذا العام محطة مفصلية لإعادة تأكيد التوجهات الاستراتيجية المشتركة بين الرباط وبروكسل، خصوصًا في مجالات الأمن الغذائي، والتحول الأخضر، والاستثمار في الفلاحة الذكية والمستدامة.
ويشارك في المعرض أكثر من 70 دولة، ويستقطب سنويًا مئات الآلاف من الزوار، ما يجعله منصة مركزية لتبادل الخبرات وإبرام الشراكات، خاصة مع بروز المغرب كفاعل إقليمي في الأمن الغذائي والابتكار الزراعي.