لندن (رويترز) 
فتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع اليوم الأربعاء، بدعم من قطاع الطاقة لتخالف بذلك الاتجاه الهبوطي في أسواق آسيا، وكذلك في وول ستريت.وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة إلى 522.10 نقطة بحلول الساعة 0710 بتوقيت جرينتش.
وقدمت أسهم قطاع الطاقة أكبر دعم للمؤشر، إذ ارتفعت 1.7 بالمئة، بعد أن قفزت أسعار النفط وسط مخاوف متزايدة من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.


وصعدت أسهم الشركات المرتبطة بالدفاع مثل راينميتال الألمانية وساب السويدية وبي.إيه.إي سيستمز، بما يتراوح بين واحد بالمئة، وثلاثة بالمئة.
كما صعد مؤشر الأسهم المرتبطة بالموارد الأولية 1.1 بالمئة، مع ارتفاع أسعار النحاس، بعد أن أدت إجراءات تحفيز صينية إلى تحسن آفاق الطلب.
وفيما يتعلق بالبيانات، فمن المنتظر نشر بيانات البطالة في منطقة اليورو لشهر أغسطس في الساعة 0900 بتوقيت جرينتش. 
كما ستركز الأسواق على تعليقات لكبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين، كما يدلي عدد من أعضاء مجلس البنك المركزي الأوروبي بتعليقات خلال اليوم، ومن بينهم لويس دي جويندوس نائب رئيسة البنك.وتراجع سهم جيه.دي سبورتس فاشون البريطانية للملابس الرياضية 2.5 بالمئة، على الرغم من تسجيل أرباح تفوق التوقعات للنصف الأول.

 

أخبار ذات صلة الأسواق الأوروبية تتراجع بفعل ضغوط على أسهم التكنولوجيا أسهم أوروبا تستقر قبل قرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية

إقرأ أيضاً:

عدن .. البنك المركزي اليمني يفشل في ضبط سوق الصرف رغم تحذيراته المتكررة

أصدر البنك المركزي اليمني في عدن بيانًا جديدًا يحذر فيه من تفشي ظاهرة الودائع لدى شركات الصرافة، مؤكدًا عزمه على اتخاذ إجراءات لضبط الوضع المالي.

 

جاء هذا التحرك في وقت يشهد فيه الريال اليمني تراجعًا حادًا أمام العملات الأجنبية، مما يعكس فشل البنك في فرض رقابته على السوق النقدي.

 

يحاول البنك المركزي مواجهة الفوضى المالية التي تسببت فيها شركات الصرافة، حيث تواصل هذه الشركات استقبال ودائع المواطنين بطريقة غير قانونية.

 

ويرى مصرفيون أن هذا البيان يرتبط بمحاولات البنك السابقة لضبط السوق، إذ سبق له أن أصدر تعميمًا يمنع بيع وشراء العملات الأجنبية عبر التطبيقات المصرفية.

 

وأضافوا أنه ومع ذلك، لم يسهم القرار في تحسين قيمة العملة، بل استمر التدهور، مما يعكس العجز عن فرض أي سياسات نقدية فعالة.

 

يؤكد خبراء ماليون أن إصدار البيانات المتكررة دون إجراءات تنفيذية صارمة يضعف ثقة المواطنين في البنك المركزي، ويدفعهم إلى التعامل المباشر مع شركات الصرافة.

 

ولم يحقق بيان البنك تأثيرًا ملموسًا على السوق، حيث تواصل شركات الصرافة عملها بشكل شبه طبيعي، في حين لم يسجل الريال اليمني أي تحسن يُذكر.

 

ويعتقد بعض المراقبين أن السوق السوداء ستشهد مزيدًا من التعقيد، إذ ستلجأ بعض الشركات إلى العمل بطرق غير رسمية لتفادي القيود المفروضة.

 

في المقابل، لا تزال البنوك الرسمية تعاني من ضعف الإقبال، حيث يفضل المواطنون الاحتفاظ بأموالهم خارج النظام المصرفي بسبب القيود المفروضة على السحب النقدي.

 

في ظل غياب حلول اقتصادية حقيقية، مثل استئناف تصدير النفط وتعزيز الإيرادات الحكومية، يظل البنك المركزي عاجزًا عن فرض سيطرته على سوق الصرف.

ويرى اقتصاديون أن استمرار إصدار البيانات دون إجراءات فعلية لن يسهم في وقف انهيار العملة، بل سيزيد من حالة عدم الاستقرار المالي التي تعاني منها البلاد.

مقالات مشابهة

  • بيان هام من البنك المركزي بشأن القروض والتسهيلات
  • عدن .. البنك المركزي اليمني يفشل في ضبط سوق الصرف رغم تحذيراته المتكررة
  • البنك المركزي: نمو القروض والسلف 5.4% في 2024
  • البنك المركزي: نمو حجم القروض والسلف للقطاع المصرفي العراقي بنسبة (5.4) بالمئة
  • البنك المركزي: نمو حجم القروض والسلف للقطاع المصرفي العراقي بنسبة (5.4%)
  • تحذير هام: من البنك المركزي في عدن
  • تحذير مهم من البنك المركزي
  • البنك المركزي: نمو احتياطيات الذهب بنسبة 45.1%
  • البنك المركزي:(152.7) طناً احتياطي العراق من الذهب
  • البنك المركزي العراقي: نمو احتياطيات الذهب بنسبة 45.1%