انطلاق بطولة أرامكو للفرق في الصين بمشاركة سفيرات جولف السعودية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
متابعة – محمد الجليحي
تستعد مدينة شينزين الصينية لاستضافة سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة في الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر 2024، والتي ستقام في منتجع ميشين هيلز الشهير.
تعد هذه البطولة جزءًا من سلسلة بطولات الجولف العالمية للسيدات التي تنظمها جولف السعودية بالتعاون مع الجولة الأوروبية للسيدات ، وتهدف إلى تمكين جولف السيدات على المستوى العالمي، خاصة في منطقة آسيا .
وتأتي هذه البطولة كجزء من جهود جولف السعودية الرامية لتوسيع نطاق سلسلة بطولة أرامكو للفرق إلى الصين القارية لأول مرة، مما يمثل خطوة هامة نحو تعزيز ونمو لعبة الجولف للسيدات في هذه المنطقة التي تحظى باهتمام عالمي متزايد في السنوات الأخيرة.
وتتميز البطولة بنظام فريد يجمع بين منافسات الفرق والفردي، حيث تتنافس 28 فريقًا يضم كل منها ثلاث لاعبات محترفات بالإضافة إلى لاعبة هاوية.
وستشهد البطولة مشاركة نخبة من نجمات الجولف المحترفات، على رأسهن اللاعبة المصنفة 11 عالميًا سيلين بوتييه، التي تشارك في سلسلة بطولة أرامكو للفرق لأول مرة في مسيرتها. تأمل بوتييه، التي تملك ستة ألقاب احترافية، بما في ذلك فوزها بلقب بطولة كبرى في “بطولة إيفيان 2023″، أن تحصد أول انتصار لها في هذا الموسم بعد مشاركاتها الأخيرة في أولمبياد باريس 2024 وكأس سولهايم حيث حلت في المركز الثامن عشر.
بالإضافة إلى بوتييه، تشارك في البطولة نخبة من اللاعبات العالميات مثل زيو لين، الحاصلة على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو والفائزة بلقب سلسلة بطولة أرامكو للفرق في هونغ كونغ 2023، ورونينغ ين المصنفة الرابعة عالميًا والفائزة ببطولة كبرى، بالإضافة إلى نجوم مثل أليسون لي، أنجل ين، ومانون دي رو من الجولة الأوروبية للسيدات.
كما تشهد سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة في شينزين منافسة قوية بين نخبة من لاعبات الجولف العالميات.
وتبرز من بينهن رونينغ ين، المصنفة الرابعة عالميًا والفائزة ببطولة كبرى، التي تشارك في البطولة لأول مرة، وسيلين بوتييه، المصنفة 11 عالميًا والفائزة ببطولة كبرى أيضًا، والتي تسعى لتحقيق أول انتصار لها هذا الموسم. كما تشارك زيو لين، الفائزة في سلسلة بطولة أرامكو للفرق في هونغ كونغ 2023 والحاصلة على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، إلى جانب موني هي، نجمة الجولة الأمريكية، وآنا نوردكفيست، الفائزة بثلاث بطولات كبرى ونائبة قائدة فريق أوروبا في كأس سولهايم.
بالإضافة إلى ذلك، تشارك في البطولة مجموعة من سفيرات جولف السعودية وسلسلة بطولة أرامكو للفرق من بينهن أليسون لي، الفائزة في سلسلة بطولة أرامكو للفرق في سوتوجراندي 2021 والرياض 2023، وأنجل ين، الفائزة ببطولة ضمن الجولة الأمريكية في الصين. وتضم القائمة أيضًا آن فان دام، التي حلت في المركز العشرين في بطولة AIG المفتوحة للسيدات 2024، وبرونتي لو، الفائزة في سلسلة بطولة أرامكو للفرق في لندن 2022، وأوليفا كوان، الفائزة ببطولة الفرق في سلسلة بطولة أرامكو للفرق في لندن 2021. كما أن بولين روسين-بوشار هي الكابتن الوحيدة التي نجحت في الدفاع عن لقب سلسلة بطولة أرامكو للفرق في فلوريدا 2023 وتامبا 2024.
وتتكون البطولة من 28 فريقًا، يتألف كل فريق من أربع لاعبات، ثلاث منهن محترفات وواحدة هاوية، حيث يساهمن جميعًا في النتيجة النهائية للفريق.
يبلغ إجمالي جوائز البطولة مليون دولار أمريكي، منها 500,000 دولار لمنافسات الفرق و500,000 دولار لمنافسات الفردي. ويعد هذا النظام المبتكر الذي يدمج بين الفرق والفردي من السمات المميزة لسلسلة بطولة أرامكو للفرق ، حيث يمنح الهواة فرصة فريدة للمنافسة جنبًا إلى جنب مع اللاعبات المحترفات على أعلى مستوى.
تأتي بطولة شينزين كجزء من سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، والتي تتألف من خمس بطولات تُقام سنويًا في مدن عالمية مختلفة. هذا العام، أقيمت البطولات السابقة في تامبا وكوريا ولندن، ومن المقرر أن تُختتم السلسلة في الرياض في الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بطولة أرامكو للفرق جولف السعودية جولف السعودیة بالإضافة إلى بطولة کبرى تشارک فی عالمی ا
إقرأ أيضاً:
كلية مجان الجامعية تتوّج ببطولة مؤسسات التعليم العالي للصالات
توّج فريق كلية مجان الجامعية بلقب بطولة مؤسسات التعليم العالي لكرة القدم للصالات لعام 2024م، بينما حل في المركز الثاني فريق الجامعة التقنية للعلوم التطبيقية بمسقط، وجاء في المركز الثالث فريق جامعة السلطان قابوس، وعلى مستوى الجوائز الفردية، حصل عبدالرحمن اليعقوبي من كلية مجان الجامعية على جائزة أفضل لاعب، وحقق محمود البداعي من جامعة السلطان قابوس جائزة هداف البطولة، بينما حصل جاسم البلوشي من الجامعة التقنية للعلوم التطبيقية بمسقط على جائزة أفضل حارس مرمى، وأقيم ختام منافسات البطولة في الصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، برعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، بحضور الدكتور سالم بن خميس العريمي رئيس اللجنة العُمانية للرياضة الجامعية، وجاءت البطولة بتنظيم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع اللجنة العُمانية للرياضة الجامعية، بمشاركة 16 فريقا من الجامعات والكليات من مختلف مؤسسات التعليم العالي.
دعم الرياضة الجامعية
وبعد ختام منافسات البطولة قالت سليمة بنت أحمد الحارثية رئيسة قسم الرياضة المدرسية والجامعية بدائرة الأنشطة النوعية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب: نبارك للفرق الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في بطولة مؤسسات التعليم العالي لكرة القدم للصالات، والتي تُعد إحدى المحطات المهمة ضمن أجندة الأنشطة الرياضية التي تنظمها الوزارة بهدف دعم الرياضة الجامعية وتعزيز روح التنافس بين طلاب مؤسسات التعليم العالي، وهذه البطولة تأتي انطلاقا من إيماننا بأهمية الرياضة في بناء الشخصية المتكاملة لدى الشباب وتنمية مهاراتهم في بيئة تجمع بين التنافس الرياضي والروح الجماعية.
وأضافت: تميزت هذه النسخة من البطولة بمستويات فنية عالية وأداء احترافي من الفرق المشاركة، حيث لمسنا تطورا ملحوظا في الأداء التكتيكي والتنظيمي للفرق، مما يعكس الجهود المبذولة من قبل مؤسسات التعليم العالي في تدريب فرقها وتهيئتها بالشكل المناسب للمشاركة في هذه البطولات، كما شهدت البطولة مباريات حماسية مليئة بالإثارة والندية، وبرزت من خلالها العديد من المواهب التي نتوقع أن يكون لها مستقبل واعد في المجال الرياضي.
وقالت الحارثية: من أبرز مخرجات هذه البطولة، اكتشاف مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين يمتلكون مهارات استثنائية تؤهلهم للانضمام إلى صفوف المنتخبات الوطنية وتمثيل سلطنة عمان في المحافل الدولية، كما أظهرت البطولة أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والوزارة لتطوير البرامج الرياضية التي تستهدف الشباب، بما يسهم في دعم توجهات الوزارة نحو بناء جيل رياضي قادر على تحقيق الإنجازات، وهذا النوع من البطولات يمثل بيئة مثالية لصقل المواهب وتنمية القدرات البدنية والفكرية للشباب، إضافة إلى غرس القيم الرياضية كالتسامح والانضباط وروح الفريق، وفي هذا الإطار، تسعى الوزارة إلى متابعة المواهب التي برزت خلال البطولة ووضعها ضمن برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع اللجنة العمانية الرياضة الجامعية لضمان تطوير أدائها ومهاراتها، وفي الختام أود أن أتوجه بجزيل الشكر إلى جميع المؤسسات التعليمية التي شاركت في هذه البطولة، كما أثمّن جهود اللجنة المنظمة والفرق التحكيمية التي عملت على إنجاح هذا الحدث الرياضي، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في النسخ القادمة من البطولة، لتعزيز حضور الرياضة الجامعية.
منافسة قوية
من جانبه عبر اللاعب عبدالرحمن اليعقوبي من فريق كلية مجان الجامعية عن سعادته بعد فوز فريقه بالمركز الأول في بطولة مؤسسات التعليم العالي لكرة القدم للصالات، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس العمل الجاد والتناغم بين جميع أعضاء الفريق.
وقال اليعقوبي: لقد كانت البطولة مليئة بالتحديات والمنافسة القوية وشهدت المباريات مجريات بالغة الصعوبة، لكننا كنا مستعدين لكل لحظة، هذا الفوز ليس مجرد تتويج لجهود الفريق، بل هو نتيجة للدعم الكبير الذي حصلنا عليه من إدارة الكلية وزملائنا وجمهورنا، والروح الجماعية التي تميزنا بها جعلت تحقيق هذا الإنجاز ممكنًا، ونحن فخورون بتمثيل كلية مجان الجامعية بهذه الصورة المشرفة، واستطعت تحقيق لقب أفضل لاعب في البطولة، وحصولي على هذه الجائزة يعني لي الكثير، لكنها في الحقيقة تمثل جهد الفريق بأكمله، ومن دون دعم زملائي وتشجيعهم المستمر لي داخل وخارج الملعب، لما استطعت الوصول إلى هذا المستوى، وهذه الجائزة تجعلني أكثر إصرارًا على التطور وتحقيق المزيد من النجاحات الشخصية والجماعية، وهذه البطولة كانت مليئة بالدروس التي تعلمناها كمجموعة، وسنسعى للبناء على هذا النجاح لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل، وأشكر الجهاز الفني في الفريق على توجيهاته، وإدارة الكلية على دعمها المستمر، وجماهيرنا على وقوفها معنا، وهذا الفوز هو بداية لمسيرة مليئة بالطموحات، وسنواصل العمل لرفع اسم كلية مجان الجامعية عاليًا في جميع البطولات القادمة.
تجربة استثنائية
أما جاسم البلوشي حارس مرمى فريق الجامعة التقنية للعلوم التطبيقية بمسقط فقال: حقق فريقنا المركز الثاني في البطولة بعد منافسة شرسة شهدتها البطولة، وأغلب الفرق المشاركة في البطولة أظهرت مستويات عالية، وخاضت تدريبات محكمة، وكانت هذه البطولة تجربة استثنائية خرجنا منها باستفادة كبيرة في كافة الجوانب، ولقد عملنا كفريق واحد، وبذل كل لاعب جهده لتحقيق هذه النتيجة الجيدة، والمنافسة في هذه النسخة كانت عالية المستوى، حيث واجهنا فرقًا مدربة بشكل جيد، ما دفعنا لتقديم أفضل ما لدينا في كل مباراة، وأن حصولي على جائزة أفضل حارس مرمى يعكس الجهد الجماعي الذي قمنا به، حيث إن دور الحارس لا يكتمل إلا بتكاتف الفريق بأكمله، هذا الإنجاز محفز لي شخصيًا للاستمرار في تطوير مهاراتي والبناء على ما حققته.
وحول الصعوبات التي واجهها الفريق، أوضح البلوشي قائلا: البطولة كانت مليئة بالتحديات، بدءًا من التحضير البدني والنفسي وصولا إلى قوة المنافسين، ولكن الإصرار والتفاهم بيننا كلاعبين، إلى جانب دعم الجهاز الفني، جعلنا قادرين على تجاوز كل تلك العقبات، أما فيما يتعلق بالخطط المستقبلية، طموحي كبير، وأتطلع للاستمرار في العمل الجاد لأكون جزءًا من المنتخبات الوطنية وأساهم في رفع مستوى كرة القدم للصالات في سلطنة عمان، كما أنني أسعى للمشاركة في بطولات أكبر لأمثل فريقي وجامعتي بأفضل صورة ممكنة، والشكر موصول لكل من دعمنا خلال مشوار البطولة، بدءًا من زملائي اللاعبين والجهاز الفني.
الاستثمار في المواهب الجامعية
وقال اللاعب محمود البداعي من فريق جامعة السلطان قابوس: خرجنا من بطولة مؤسسات التعليم العالي لكرة القدم للصالات بالمركز الثالث، ويعد هذا الإنجاز تتويجًا لجهودنا الجماعية خلال فترة البطولة، ويعكس التزام الفريق بالعمل الجاد والتفاني في التدريبات، أما حصولي على لقب هداف البطولة، فأعتبره نتاجًا لدعم زملائي وثقتهم، إلى جانب توجيهات الجهاز الفني التي ساهمت في تطوير أدائي طوال المنافسات، ولقد لعبت عدة عوامل دورًا حاسمًا في تحقيق هذا النجاح، بدءًا من الدعم الذي قدمته إدارة الجامعة التي وفرت كل ما نحتاجه من إمكانيات وتسهيلات، إلى جانب الروح المعنوية العالية داخل الفريق، والتفاهم بين اللاعبين والتنسيق داخل الملعب كانت كلها عوامل أساسية في النجاح، بالإضافة إلى الخطط التكتيكية المحكمة التي وضعها الجهاز الفني وحرصه على تهيئتنا نفسيًا وبدنيًا لكل مباراة، وأن تنظيم هذه البطولة يفتح أبوابًا عديدة أمام اللاعبين الجامعيين لإظهار مواهبهم، ولهذا أدعو وزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى الاهتمام أكثر بهذا الجانب من خلال تنظيم بطولات دورية على مستوى مؤسسات التعليم العالي، ومثل هذه الفعاليات تساهم في صقل مهارات الشباب وتمكينهم من التطور، كما أنها توفر بيئة تنافسية تساعد في اكتشاف مواهب جديدة يمكن أن تخدم كرة القدم العمانية على المدى الطويل، وأرى أن الاستثمار في المواهب الجامعية من خلال برامج تدريبية وتطويرية مستدامة هي خطوة أساسية نحو بناء جيل رياضي قوي وقادر على تحقيق إنجازات، ونأمل أن تستمر هذه الجهود وأن نرى اهتمامًا أكبر بكرة القدم الجامعية لما تحمله من إمكانات كبيرة.