انخفاض «نيكاي» مع تراجع الاستثمار في الأصول ذات المحاطر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
طوكيو (رويترز) -
تراجع المؤشر نيكي الياباني، اليوم الأربعاء، بفعل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط والذي أطفأ حماسة المستثمرين تجاه الأصول ذات المخاطر العالية، فيما تترقب الأسواق مزيداً من التطورات.وواصل المؤشر نيكي خسائره ليهبط 2.18 بالمئة إلى أدنى مستوى إغلاق في أسبوع عند 37808.76 نقطة، في حين نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.
وأطلقت إيران صواريخ باليستية على إسرائيل أمس الثلاثاء، وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تدفع إيران ثمن ذلك. وقالت طهران إن أي رد انتقامي سيُقابل «بدمار هائل»، وهو ما يثير مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقاً.
وقالت تشارو تشانانا، محللة السوق العالمية ورئيسة استراتيجيات النقد الأجنبي في ساكسو: «التصعيد في الشرق الأوسط أدى إلى رد فعل تقليدي من المستثمرين، مما يشكل عوائق أمام الأسهم اليابانية بشكل عام».
وتصدرت أسهم قطاع التكنولوجيا اليابانية الخسائر، مقتفية أثر نظيرتها الأميركية بعد انخفاض مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات بنحو ثلاثة بالمئة الليلة الماضية.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة في وول ستريت على انخفاض أمس الثلاثاء؛ إذ تراجع المؤشر ناسداك أكثر من واحد بالمئة، وسط انتشار حالة العزوف عن المخاطرة بعد أنباء الهجوم الإيراني.
وانخفضت أسهم شركتي الرقائق الإلكترونية طوكيو إلكترون 3.7 بالمئة وأدفانتست 4.8 بالمئة، فيما هبطت أسهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة 2.4 بالمئة.
وشهدت أسهم شركات الدفاع، التي كانت من بين الرابحين القلائل في التعاملات المبكرة، عمليات بيع، ومن بينها سهم كاواساكي للصناعات الثقيلة الذي انخفض 0.6 بالمئة.
ومن بين 225 سهماً مدرجاً على المؤشر، هبط 187 منها في التعاملات.
ونزل سهم فاست ريتيلنج، مالكة العلامة التجارية يونيكلو، بنحو أربعة بالمئة ليصبح الخاسر الأكبر في المؤشر.
وفي المقابل، ارتفعت أسهم الطاقة بدعم من ارتفاع أسعار النفط في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من أن الصراع في الشرق الأوسط قد يعطل الإمدادات. وصعد سهم إنبكس 4.41 بالمئة، محققاً أفضل أداء.
وكانت أسهم شركات النفط والفحم من بين أفضل القطاعات أداء؛ إذ قفزت 2.2 بالمئة خلف شركات التعدين التي تقدمت 4.3 بالمئة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤشر نيكي الياباني فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
اقتصادي يبين ظاهرة انخفاض الاحتياطيات الرسمية في البنك المركزي
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاربعاء (19 شباط 2025)، بشأن انخفاض الاحتياطيات الرسمية في البنك المركزي.
وقال المرسومي في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" وتابعته "بغداد اليوم"، إن "انخفاض الاحتياطيات الرسمية في البنك المركزي العراقي من 145 ترليون دينار الى 130 ترليون دينار في عام 2024 يرتبط بارتفاع مبيعات البنك المركزي التي بلغت 81 مليار دولار عام 2024"،
واضاف، ان "ذلك يسبب ايضا انخفاض الإيرادات النفطية ومن ثم انخفاض مشتريات البنك المركزي من الدولار من وزارة المالية".
يشار الى ان مؤسسة "عراق المستقبل" للدراسات والاستشارات الاقتصادية، قد كشفت في وقت سابق عن حجم مبيعات البنك المركزي العراقي لعام 2024، فيما أشارت إلى ان حجم المبيعات بلغ 81 مليار دولار امريكي.
ووفقا لرئيس المؤسسة منار العبيدي فأن" المبيعات توزعت على 72 بالمئة من قيمة المبيعات عبر اليات تعزيز الأرصدة عبر البنوك المراسلة لمختلف العملات الأجنبية، فما كانت نسبة 24 بالمئة، قيمة المبيعات عبر منصة التعاملات التجارية التابعة للبنك المركزي والتي اعلن عن توقفها رسميا في نهاية عام 2024".
وأكمل العبيدي، أن" 4 بالمئة فقط كانت من مبيعات نقد للمسافرين عبر مطارات العراق".