"عمان": تنطلق غدا الخميس السباقات الرسمية للنسخة الـ13من فعالية أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي 2024، التي تنظمها عُمان للإبحار في منتجع "بارسيلو المصنعة"، وتستمر حتى السابع من أكتوبر الجاري. وستشهد الفعالية مشاركة مميزة لأكثر من 100 بحّار وبحّارة قدموا من ثماني دول وهي سلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والهند، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، وسنغافورة وتايلاند.

تقام منافسات نسخة هذا العام عبر خمس فئات من القوارب، تشمل: فئة قوارب الأوبتمست التي تعد القاعدة الأولى للبحّارة الناشئين للفئات العمرية من مواليد 2009 وما فوق، وفئة قوارب إلكا 4، إضافة إلى الفئات المفتوحة وتشمل كلا من فئة قوارب إلكا 6 وإلكا 7 وفئة قوارب "آر أس فنتشر" المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تم استحداثها وإدخالها في المنافسات لأول مرة في تاريخ الفعالية عام 2021. فيما استهلت الفعالية بإقامة حلقات تدريبية مكثفة لجميع البحّارة المشاركين على مدار ثلاثة أيام، بهدف إعدادهم وتجهيزهم لخوض السباقات الرئيسية التي تبدأ غدا وتستمر لمدة أربعة أيام، حيث يتنافسون عبر 12 سباقًا لكل فئة، بحد أقصى بثلاثة سباقات يوميًا.

وأعربت شيماء بنت سعيد العاصمية، أخصائية فعاليات والمسؤولة عن الحدث، عن حماسها لانطلاق السباقات، قائلة: "نسعد اليوم باستقبال البحّارة والمدربين من مختلف أنحاء العالم لخوض منافسات النسخة الـ13 من البطولة. وبلا شك يعد أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي أحد أبرز الفعاليات التي أسستها عُمان للإبحار، ويمثّل منصة مثالية لتطوير مهارات البحّارة الناشئين من خلال التنافس مع نخبة من البحّارة المحترفين، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف. وأضافت: نسعى باستمرار إلى تطوير الحدث ليصبح محطة جذب للبحّارة المحليين والعالميين على حد سواء، كما ندعو أفراد المجتمع المحلي للانضمام إلينا وتجربة الإبحار الشراعي عبر مبادرتنا المجتمعية التي تقام طيلة فترة الحدث.

وعلى هامش البطولة، تنظم عُمان للإبحار مبادرة مجتمعية تهدف إلى تعريف الجمهور برياضة الإبحار الشراعي، وإتاحة الفرصة لهم لخوض تجربة الإبحار تحت إشراف مدربين محترفين، تأتي هذه المبادرة لإلهام الجيل القادم من البحّارة العُمانيين وتشجيعهم على ممارسة هذه الرياضة من خلال مدارس الإبحار التابعة لعُمان للإبحار في منتجع بارسيلو المصنعة.

وتُعد مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي، التابعة لعُمان للإبحار، مركز تدريب آسيوي من الفئة (أ) وفق تصنيف الاتحاد الآسيوي للإبحار الشراعي للمراكز عالية الأداء. وجاء هذا الاعتماد تقديرًا لمستوى التدريب المتقدم الذي تقدمه المدرسة، وتوافق مرافقها مع معايير الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي. كما يعكس نجاحها في استضافة العديد من الفعاليات والأحداث الدولية البارزة. وتحظى نسخة هذا العام من الفعالية برعاية ودعم من منتجع بارسيلو المصنعة وشركة الخوض للمياه المعدنية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المصنعة للإبحار الشراعی البح ارة

إقرأ أيضاً:

هكذا احتفلت المنصات بذكرى انطلاق الثورة السورية

وعمت احتفالات السوريين، بذكرى انطلاق ثورتهم، العاصمة دمشق وإدلب وحلب وحماة وحمص وغيرها من المدن، إذ تجمع عشرات الآلاف وظلوا في الشوارع إلى ما بعد منتصف الليل، يرفعون شعار "سوريا تنتصر" وكل هتافاتهم تتطلع للمستقبل، وتؤكد ضرورة تطبيق العدالة الانتقالية.

وكان اللافت في هذه الاحتفالات مشاركة مروحيات الجيش السوري فيها، حيث حلَّقت على ارتفاع منخفض فوق رؤوس الجماهير في ساحة الأمويين بدمشق، وألقت عليهم ورودا ومنشورات محبة ومباركة بهذه المناسبة.

ومن الرسائل التي ألقتها المروحيات للناس "اليوم تهديكم المروحيات أملا بدل الألم، سلاما بدل الخوف". ورسالة أخرى تقول "القوة الحقيقية هي حماية شعبنا وبناء مستقبلنا معا". والجدير بالذكر أن هذه المروحيات نفسها كانت تلقي البراميل المتفجرة على المواطنين.

وكما كانت الاحتفالات الشعبية في الساحات والميادين، احتفى مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي على طريقتهم بذكرى انطلاق الثورة السورية.

ومن التعليقات التي رصدتها حلقة (2025/3/16) من برنامج "شبكات" ما كتبه ياسر عبد الرحيم، حيث قال "في هذه الذكرى، نتوجه بتحية إجلال لكل من ضحى، لكل أم صبرت، لكل طفل حرم من حقه في وطن آمن، لكل مقاوم حمل راية الكرامة".

إعلان

واعتبر عبد الله الراجحي في تعليقه أن "أجمل ما في احتفالات سوريا اليوم بذكرى الثورة هو اللون الأحمر تحديدا.. ثورة قامت بالدم وختمت بالدم، ثورة من دفعوا ثمنها هم من يقودونها اليوم".

ومن جهتها، غرّدت أمل قائلة "سوريا المستقبل لا صوت يعلو فيها غير صوت الأمن والأمان والقانون وكرامة المواطن. من أراد الطائفية والتشبيح فليمارسه في كوكب زحل. لا أحد يستطيع تمرير أجندته على الشعب السوري".

وعبّر رائد الصالح عن رأيه قائلا "انتصر السوريون لكن درب الحرية والكرامة لم يكتمل بعد، واليوم نقف على أعتاب عهد جديد، حيث تتجدد مسؤوليتنا في بناء سوريا وإعادة الحياة إليها، سوريا اليوم تحتاجنا جميعا".

يُذكر أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني كتب على حسابه بمناسبة ذكرى الثورة "سنبقى مدينين لصرخة الحرية الأولى، تلك التي انطلقت من درعا مهد الثورة السورية وعمت جميع المدن. سنواصل العمل حتى نمكن شعبنا بكافة أطيافه وعلى كامل أرضه من العيش بحرية وكرامة".

16/3/2025

مقالات مشابهة

  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم في دبا الحصن
  • هكذا احتفلت المنصات بذكرى انطلاق الثورة السورية
  • بعد أسبوع من تغيبه.. العثور على جثة طالب في نيل القناطر الخيرية
  • المصنعة تجهز أحمر الناشئين قبل الدخول في معترك كأس آسيا
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • غدا.. انطلاق مباريات دور 16 بـ"كأس ميناء صحار"
  • مردة: انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية رغم تعثر الميزانية
  • سلطان بن حمدان: ختامي الوثبة للهجن عرس تراثي سنوي كبير
  • «خطوة حياة» تتخطى 11 مليوناً في أسبوع
  • انطلاق النسخة الخامسة من بطولة بارزاني الدولية للشطرنج في أربيل (صور)