فيصل النقبي (كلباء)
وقعت إدارة نادي كلباء لكرة القدم اتفاقية رعاية، مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، في خطوة تهدف إلى تعزيز القطاع الرياضي في إمارة الشارقة.
تهدف الشراكة إلى الارتقاء بمكانة النادي محلياً وإقليمياً، بالإضافة إلى تحقيق استدامة مالية تسهم في نمو النادي وتطوره المستمر، كما تركز على تحسين تجربة الجماهير، عبر تطوير الخدمات المقدمة لهم، وتنظيم مبادرات مجتمعية مشتركة تهدف إلى دعم الشباب والمجتمع.
وتأتي الشراكة في إطار التزام «شروق» بالمسؤولية الاجتماعية، من خلال دعم المبادرات التي تعزز تطوير البنية التحتية الرياضية، وزيادة تأثيرها في المجتمع الإماراتي.
وتطمح «شروق» من خلال الاتفاقية إلى إقامة شراكات استراتيجية مع مؤسسات رياضية، لتعزيز التكامل بين القطاعات المختلفة، والمساهمة في تحسين الأداء الرياضي ودعم الأندية في إمارة الشارقة، بما ينسجم مع رؤيتها لتطوير المجتمع والاستثمار في الشباب.
وعبر محمد عبيد اليماحي، رئيس مجلس إدارة نادي كلباء، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، مشيراً إلى أن الرعاية تشكل إضافة قوية للنادي، وتساعد في تحقيق أهدافه المتعلقة بتطوير المنشآت الرياضية ورفع مستوى أداء الفريق.
وأضاف: «نفخر بشراكتنا مع «شروق» التي تولي أهمية كبيرة لدعم الرياضة والشباب، ونتطلع إلى نجاحات تعكس طموحات النادي وجماهيره».
من جانبه، أوضح أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، أن الشراكات الاستراتيجية، لطالما كانت أساس النجاح في الإمارة، مما جعل الشارقة مركزاً رئيسياً للأعمال والاستثمار.
وأضاف: «تأتي الرعاية في إطار التزامنا بالمسؤولية المجتمعية، ودعم الأنشطة التي تسهم في تطوير الشباب وتوطيد علاقتهم بالمجتمع، كما أنها تعزز العلاقة بين الرياضة والاقتصاد، وتسهم في تعزيز مكانة الإمارة مركزاً رياضياً وسياحياً وتجارياً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة دوري أدنوك للمحترفين كلباء
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع المراصد الصينية لتعزيز التعاون العلمي
وقّع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات الوطنية والدولية، بما يساهم في تبادل الخبرات وتطوير إمكانيات الباحثين، وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية، أن الاتفاقية تمثل خطوة إستراتيجية لتطوير التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام تقنيات التلسكوب البصري والليزري. وأضاف أن الاتفاق يُعزز الاستفادة من المحطات الرصدية المتطورة ويتيح تبادل الخبرات مع الجانب الصيني في مجال التطبيقات الفضائية.
وأشار الدكتور رابح إلى أن المعهد، بالتعاون مع الصين، أنشأ أول محطة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، والتي تُعد ثاني أكبر محطة عالميًا. وأوضح أن المحطة، المزودة بتلسكوبات متقدمة، منها تلسكوب يبلغ قطره 120 سم، قادرة على رصد الأجسام الفضائية على ارتفاعات تصل إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.
٣
وأضاف أن المحطة تمثل تطورًا نوعيًا في التكنولوجيا المستخدمة للرصد، وتُساهم في دعم أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2030 من خلال تحسين القدرات البحثية والتكنولوجية. كما أشار إلى أن المحطة تعمل باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري ليلًا ونهارًا، مما يجعلها من أكثر المحطات تطورًا في العالم.