الاقتصاد نيوز _ بغداد

أكد البنك الدولي، اليوم الأربعاء، أن الحكومة العراقية اتخذت خطوات لتطوير الرأس المال البشري، فيما أشار الى أن استثمار الرأس المال البشري يعد ركناً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة.

وقال ممثل مجموعة البنك الدولي بلال الصغير في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "المؤتمر الأول لتنمية رأس المال البشري في العراق يتعلق  بدعم الحضارة العراقية ومستقبلها "، لافتا الى أن "استثمار الرأس المال البشري العراقي هو ركن أساسي لتحقيق تنمية مستدامة لجميع الفئات".

وأضاف أن "التوقيت والتركيز الذي تبديه الحكومة العراقية في هذا المجال سيؤدي الى تطوير الرأس المال البشري وستمضي في خطى متصاعدة في الأيام القادمة".

وانطلقت، أمس الثلاثاء، أعمال المؤتمر الأول لتنمية رأس المال البشري في العراق بحضور وزراء التخطيط والصحة والعمل وعدد من أعضاء مجلس النواب.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

المقاومة العراقية تهاجم هدفين للاحتلال شمال الأراضي المحتلة

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الاثنين، مهاجمة هدفين إسرائيليين وصفتهما بأنهما "حيويان" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على وقع استمرار العدوان الوحشي على كل من قطاع غزة ولبنان.

وقالت المقاومة الإسلامية، في بيانين منفصلين، إن مقاتليها استهدفوا هدفين حيويين في شمال الأراضي المحتلة منذ صباح اليوم الاثنين بواسطة الطيران المسير، دون مزيد من التفاصيل حول المواقع المستهدفة.

وأضافت أن هذه العمليات تأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".

وشددت المقاومة الإسلامية في العراق على "استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة"، على حد قولها.


في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان: "بعد التنبيهات التي فُعّلت في منطقة جنوب الجولان، اعترض سلاح الجو هدفا جويا مشبوها عبر من الشرق، وهدفا جويا مشبوها آخر دخل البلاد من الشرق".

ولم يشر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مكان انطلاق هذه الطائرات المسيرة، إلا أنه عادة ما يستخدم تعبير جهة الشرق بهدف الإشارة إلى العراق، بحسب وكالة الأناضول.

وخلال الآونة الأخيرة، كثفت المقاومة الإسلامية في العراق، عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع استمرار الاحتلال في عدوانه البري والجوي المتواصل على لبنان، ودخول الحرب الدموية على قطاع غزة عامها الثاني على التوالي.

ولليوم الـ395 على التوالي،  يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.


وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر الشهر الماضي، غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • 3 خطوات حاسمة لتحقيق الحياد الكربوني والحد من الاحترار العالمي (تقرير)
  • هل تنذر الهجمات العراقية المتصاعدة بمواجهة مباشرة مع الكيان؟
  • استقلال كردستان في مواجهة عواصف السياسة النفطية العراقية
  • المقاومة العراقية تهاجم هدفين للاحتلال شمال الأراضي المحتلة
  • حزب المؤتمر: لقاء السيسي ومديرة صندوق النقد خطوة مهمة لتحقيق الأهداف الاقتصادية
  • السيستاني يحدد سبعة عوامل لـاستقرار العراق: أمامكم مسار طويل لتحقيق ذلك
  • محمد عبد اللطيف: القيادة السياسية تقدم دعما غير مسبوق لتطوير التعليم
  • الميليشيات العراقية تجر البلاد إلى الصراع بين إسرائيل وإيران
  • “خارجية الحكومة الليبية” تبحث تحضيرات المؤتمر الدولي الأول للمغتربين الليبيين
  • المقاومة العراقية تهاجم 4 أهداف حيوية في إيلات