البنك الدولي: العراق اتخذ خطوات لتطوير رأس المال البشري
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أكد البنك الدولي، اليوم الأربعاء، أن الحكومة العراقية اتخذت خطوات لتطوير الرأس المال البشري، فيما أشار الى أن استثمار الرأس المال البشري يعد ركناً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة.
وقال ممثل مجموعة البنك الدولي بلال الصغير في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "المؤتمر الأول لتنمية رأس المال البشري في العراق يتعلق بدعم الحضارة العراقية ومستقبلها "، لافتا الى أن "استثمار الرأس المال البشري العراقي هو ركن أساسي لتحقيق تنمية مستدامة لجميع الفئات".
وأضاف أن "التوقيت والتركيز الذي تبديه الحكومة العراقية في هذا المجال سيؤدي الى تطوير الرأس المال البشري وستمضي في خطى متصاعدة في الأيام القادمة".
وانطلقت، أمس الثلاثاء، أعمال المؤتمر الأول لتنمية رأس المال البشري في العراق بحضور وزراء التخطيط والصحة والعمل وعدد من أعضاء مجلس النواب.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
القوات العراقية تقتل عنصرين من تنظيم داعش في كركوك
أعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادت العمليات المشتركة قتل عنصرين من عناصر تنظيم داعش في منطقة "وادي زغيتون ضمن قاطع عمليات كركوك".
وقالت الخلية في بيان، الجمعة، إن العملية تمت بالتنسيق بين الاستخبارات العسكرية وخلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة .
وذكر البيان أن العملية نفذتها القوات الجوية العراقية بواسطة "طائرات (F-16) التي وجهت ضربات جوية لهؤلاء الإرهابيين اليوم، الجمعة 22 نوفمبر".
وأكد البيان أن القوات العراقية ستستمر بملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي لحين "استئصال الإرهاب" من البلاد.
وأعلنت بغداد في أواخر العام 2017 دحر تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل ذلك بثلاثة أعوام. غير أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصا في مناطق نائية خارج المدن.
في مطلع أكتوبر، أعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل أربعة جنود عراقيين وإصابة ثلاثة آخرين في كمين نفذه عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في كركوك.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العام 2014 إقامة "دولة الخلافة" بعد سيطرته على مناطق واسعة في العراق وسوريا المجاورة. لكن "دولته" انهارت بعد أقلّ من ثلاث سنوات بفعل العمليات العسكرية ضده في البلدين. وهزم التنظيم المتطرف في سوريا في العام 2019 أمام المقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة في يوليو، أن عدد عناصر التنظيم في العراق وسوريا يراوح راهنا "بين 1500 و3000 مقاتل".
وأكد التقرير أن التنظيم "لا يزال قادرا على شنّ هجمات متفرقة ومؤثّرة وهو ينفّذ عمليات ضمن مجموعات صغيرة لا تتجاوز خمسة أفراد في مناطق وعرة".