مقتل 5 جنود إسرائيليين في كمين محكم لحزب الله
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
سرايا - أعلنت وسائل إعلام عبرية مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 20 آخرين باشتباكات في بلدة العديسة بلبنان بعد وقوع قوة إسرائيلية في كمين فجر اليوم الأربعاء.
وأفادت مصادر عبرية أن جنديا إسرائيليا قتل على الجبهة الشمالية صباح اليوم الأربعاء.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 20 جنديًا إسرائيليًا بين قتيل وجريح سقطوا جراء الحدث الأمني عند الحدود مع لبنان، وكانت عملية إنقاذهم صعبة جداً بسبب القصف المدفعي الكثيف من لبنان.
وجاء ذلك بعدما أعلن حزب الله في لبنان عن "التصدي لقوة من مشاة العدو الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع".
ووصفت وسائل إعلام عبري الحدث بـ "الأمني الصعب" في شمال فلسطين المحتلة.
وأفادت بأن المصابين في الحدث بمنطقة الشمال نقلوا إلى مستشفيات رمبم وبلينسون وزيف.
وأظهرت مقاطع فيديو عمليات إجلاء المصابين إلى المستشفيات المختلفة.
وذكر موقع "حدشوت بزمان" أن نحو20 مركبة إسعاف تنتظر في مهبط مستشفى رمبام بحيفا، وصلت بعض المروحيات هناك.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم الشمالية اليوم الحدث الله لبنان الحدث فلسطين الحدث مستشفى سرايا فلسطين الشمالية لبنان اليوم الحكومة الله مستشفى الحدث التوقيت
إقرأ أيضاً:
اتهام 5 جنود إسرائيليين بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق أحد الأسرى
وجهت النيابة العسكرية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، لائحة اتهام إلى 5 جنود احتياط بتهمة ارتكاب انتهاكات بحق أسير فلسطيني، أدت إلى تعرضه لإصابات "خطيرة" في معتقل "سدي تيمان" سيئ السمعة.
وتوضح لائحة الاتهام، أن الجنود نكلوا بالمعتقل الفلسطيني، دون الكشف عن اسمه، ما أسفر عن كسور في 7 من ضلوعه، وثقب في رئته اليسرى، وتمزق في المستقيم، وكدمات في جسده ووجهه.
ووفق اللائحة، وقع الحادث في 5 تموز/ يوليو 2024، بعد أن اقتاد الجنود المعتقل إلى منطقة التفتيش وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين بملابس داخلية.
و"قام المتهمان 4 و5 بتثبيت المعتقل على الحائط واقفا، ورفعا يديه المكبلتين، وبعد ذلك عُثر على المعتقل ملقى على الأرض وهو يتلوى"، بحسب اللائحة.
وتابعت: "بدءا من هذه النقطة، وعلى مدى نحو 15 دقيقة، قام المتهمون بركل المعتقل، والوقوف على جسده، وبضربه ودفعه في كل أنحاء جسده، بما في ذلك بأيديهم".
ووفقا للاتهامات المذكورة باللائحة، سحل الجنود المتهمون المعتقل على الأرض واستخدموا ضده مسدس الصعق الكهربائي لضربه في رأسه.
كما ضمت اللائحة اتهام الجنود بإحضار كلب إلى موقع ارتكابهم أعمال العنف بحق المعتقل.
وأشارت إلى أنه "أثناء قيامهم بالأعمال المذكورة سقطت العصبة عن عين المعتقل، ثم قام أحد المتهمين بطعن المعتقل في منطقة الأرداف بأداة حادة، اخترقت منطقة قريبة من فتحة الشرج، ما أدى إلى تمزق جدار مستقيمه".
وبحسب الاتهامات، بدأ المعتقل ينزف من أردافه بعد مدة وجيزة من العنف الممارس ضده، وبعد نحو ساعة ورد تقرير يفيد بأن المعتقل "اشتكى صعوبة في التنفس وصداعا، وعقب ساعات وبعد أن لاحظ موظفو السجن وجود نزيف كبير على سروال المعتقل، تم استدعاء مسعفين إلى السجن".
وأدت أعمال العنف الموصوفة إلى "إصابات خطيرة في جسد المعتقل، وكسور في 7 من ضلوعه، وثقب في رئته اليسرى، وتمزق المستقيم، وكدمات في جسده ووجهه"، بحسب اللائحة ذاتها.
يذكر أنه بسبب الطعنة في أردافه "احتاج المعتقل إلى إجراء جراحي شمل إمالة القولون إلى جدار البطن، وإدخال أنبوب صدري، والرعاية الطبية لفترات طويلة".
وأفادت اللائحة بأنه "بعد حوالي ثلاثة أشهر ونصف، وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، خضع المعتقل لعملية جراحية أخرى".
ولم يتضح ما إذا كانت ستصدر أحكام ضد الجنود الإسرائيليين بالسجن.
وتقول منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إنه "غالبا ما لا تتم محاسبة الجنود على الانتهاكات بحق الفلسطينيين".
وكان التعذيب ضد المعتقلين من قطاع غزة في معتقل "سدي تيمان" سيئ السمعة، أثار انتقادات واسعة فلسطينية وإسرائيلية ودولية.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية، ولا سيما في "سدي تيمان".