في إطار أحدث ورقة بحثية نشرتها "إيه بي بي" باللغة العربية عبر موقعها الإلكتروني بعنوان " نحو مستقبل أكثر كفاءة في استخدام الطاقة والاعتماد على البيانات “والتي تستعرض أهمية تعزيز تكامل إنترنت الأشياء (IoT) داخل القطاع الصناعي المصري لتقليل استهلاك الطاقة وتعزيز كفاءة استخدامها. 

سلطت شركة "ايه بي بي مصر" الضوء على أحدث المشاريع الرائدة التي نفذتها داخل الجمهورية من أجل تيسير انتقال الدولة إلى مستوى مثالي من الاستدامة وتقليل إهدار الطاقة.


يوفر إنترنت الأشياء (IoT) والرقمنة المزيد من الفرص لخفض استهلاك الطاقة؛ فمع الاتصالات والخدمات عن بعد، يمكن التحقق من حالة المعدات والعمليات بالكامل في أي وقت ومن أي مكان. وكذلك يسهم في زيادة المعرفة والتنبؤ والتشخيص المبكر بمشكلات الصيانة وسرعة حلها ووضع توصيات باتخاذ القرار المناسب تجنبا لحدوث اى اعطال، مما يتيح وضع اعتبارات أفضل بشأن كفاءة الطاقة وحل المشكلات بدقة، وتوفير كبير في النفقات التشغيلية

قال المهندس شريف إسماعيل – المدير التجاري لشركة "إيه بي بي" مصر ووسط أفريقيا ونائب رئيس الشركة في مصر: "تعتمد التنمية الاقتصادية في مصر على قطاع الطاقة الذي يمثل 13.1% من إجمالي الناتج المحلي، ومن ثم فإن ايه بي بي تحرص دائما على دعم استراتيجيات الدولة المصرية للطاقة المستدامة وكذلك توفير العديد من الحلول والمبادرات المبتكرة والتوصيات في هذا الإتجاه. ونحن ندرك أهمية تعزيز تكامل إنترنت الأشياء (IoT) داخل المشهد الصناعي المصري كعامل رئيسي لتقليل استهلاك الطاقة وتعزيز كفاءة استخدامها. وباستخدام تقنيات إنترنت الأشياء تقوم ايه بي بي بإجراء تقييمات للطاقة للشركات مما يعطي نظرة ثاقبة مفصلة حول كيفية أداء المحركات الكهربائية، ويساعد على توفير الطاقة، وخفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون، ويقلل من متطلبات الصيانة والتكلفة، مما يقود إلى فوائد طويلة الأجل من حيث الربحية والاستدامة".
أضاف المهندس محمد اسماعيل –   مدير قطاع الصيانة والخدمات بقطاع الحركة لشركة "إيه بي بي" مصر ووسط وشمال أفريقيا: “ لقد أصبح دمج حلول إنترنت الأشياء في الصناعة بمثابة تغيير جذري في قواعد اللعبة، حيث أحدث ثورة في كفاءة الطاقة والرؤى التشغيلية و أطلق العنان لإمكانية تعظيم الصيانة الوقائية مما يطيل من العمر الافتراضي للأصول بشكل لم يسبق له مثيل. فمثلا حلول ABB Ability™ OPTIMAX من ايه بي بي يعتبر بمثابة الحل السحري لخفض تكاليف الطاقة بنسبة 5% إلى 10%، دون التأثير على العملية التشغيلية حيث يعمل هذا الحل على تحسين العرض والطلب على الطاقة بناءً على التوقعات والتنسيق في الوقت الفعلي مما يتيح التكامل السلس المرن لمصادر الطاقة المختلفة في المصانع والمنشآت الصناعية والشبكات الصغيرة دون التأثير على الشبكة العمومية. حتما وجود مثل هذه البرمجيات من شركة لها خبرة في تناول قراءات الاجهزة الموجودة في المصانع مثل ايه بي بي في متناول اليد يعزز من تحسين كفاءة الطاقة ويقلل من تكاليفها بشكل كبير في القطاع الصناعي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إنترنت الأشیاء کفاءة الطاقة ایه بی بی

إقرأ أيضاً:

روسيا تكثف ضرباتها وتحكم سيطرتها على المزيد من قرى الجنوب الأوكراني

دوبروبيليا"وكالات": دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الى فرض عقوبات إضافية على روسيا بعد ضربات جديدة على شرق بلاده ليل اليوم أسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل، قبل أيام من مباحثات يجريها وفدان أميركي وأوكراني في السعودية سعيا للتوصل الى هدنة في الحرب بين كييف وموسكو.

وقال زيلينسكي اليوم إن وفدا أوكرانيا رفيع المستوى يضم رئيس مكتب الرئاسة أندري يرماك ووزير الخارجية أندريه سيبيغا ووزير الدفاع رستم عمروف ونائب رئيس الديوان الرئاسي بافلو باليسا، سيجتمع مع فريق أميركي في السعودية الثلاثاء.

وأضاف زيلينسكي "نأمل في النقاش والاتفاق على القرارات والخطوات اللازمة"، مذكرا بأن بلاده تريد "السلام".

ويأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها استعادت ثلاث قرى كانت تسيطر عليها القوات الأوكرانية في منطقة كورسك بجنوب البلاد، حيث تتراجع قوات كييف منذ أسابيع.

وقال زيلينسكي عبر تلغرام إن "ضربات كهذه تظهر أن أهداف روسيا لم تتغير"، مضيفا "لذلك من المهم مواصلة القيام بكل ما يمكن لحماية الحياة، تعزيز دفاعنا الجوي وتشديد العقوبات على روسيا".

وحذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة من أنه سيفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا واصلت "قصف" أوكرانيا ورفضت إحلال السلام، بينما بدأت واشنطن مباحثات مع موسكو لإنهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

ويتطلع ترامب الذي قدمت بلاده الى كييف مساعدات عسكرية حاسمة، إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت.

ولهذه الغاية تواصل في الأسابيع الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وصعد من انتقاداته لزيلينسكي.

ورغم تلويحه بفرض عقوبات، أكد ترامب أن بوتين "يريد وضع حدّ للحرب" متباهيا "بعلاقته الجيدة" معه.

و رغم ذلك، استهدفت ضربات روسية مناطق في شرق أوكرانيا ليلا، خصوصا مدينة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك حيث لفتت خدمات الإسعاف عبر تلغرام الى مقتل 11 شخصا على الأقل.كما أصيب 30 بينهم خمسة أطفال بجروح، بحسب زيلينسكي.

وصباح اليوم، شاهد مراسلون مئات من شظايا القنابل العنقودية تغطي جدران المباني المتفحمة.

وأصيبت إيرينا كوستينكو (59 عاما)، وهي من سكان المدينة، بجروح في يدها بسبب تحطم الزجاج. وتتعرض بلدة دوبروبيليا لضربات بشكل منتظم، لكنها كانت "كارثية" اليوم.

وعند مغادرتها المبنى الذي تقطن فيه، رأت جارتها "ممددة على الأرض وقد فارقت الحياة مغطاة بملاءة".

وأوضحت كوستينكو "لقد كان الأمر مروعا للغاية. لا أجد الكلمات لوصفه" مشيرة إلى أنها تناولت مهدئات لتخفف توترها.

عادت أولينا (53 عاما) لتجد أن شقتها تحولت إلى أنقاض في الصباح.

واضافت المعلمة التي يتواجد زوجها في الجبهة، أنها قررت مغادرة بلدتها بعد هذه الانفجارات "المخيفة".

وفي منطقة خاركيف في شرق أوكرانيا أيضا، أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية أوليغ سينوغوبوف بمقتل ثلاثة أشخاص آخرين في هجوم منفصل في بوغودوخيف.

وأطلقت روسيا صاروخين و145 طائرة مسيرة، بحسب القوات الجوية الأوكرانية.

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت 31 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال ليل الجمعة السبت.

واستهدف هجوم بالطيران المسيّر مصفاة كيريشي في منطقة لينينغراد، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة ألكسندر دروجدنكو.

وأوضح "قوات الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيّرة أثناء اقترابها ودمّرت أخرى فوق أرض المنشأة. تضرّر الهيكل الخارجي لأحد الخزانات بسبب الحطام".

وفي جنوب روسيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها استعادت فيكتوروفكا ونيكولاييفكا وستارايا سوروتشينا، وهي قرى كانت تسيطر عليها القوات الأوكرانية في منطقة كورسك.

- "التعامل مع روسيا أسهل" -

واستدعى الهجوم الروسي على أوكرانيا رد فعل حادا من الرئيس الأميركي الذي لوح بفرض عقوبات على موسكو.

ورأت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم أن الرئيس الروسي لا يبدي "أي اهتمام" بإحلال السلام في أوكرانيا، وذلك عقب الضربات الجديدة.

وكتبت كالاس عبر منصة إكس "تسقط الصواريخ الروسية بلا توقف على أوكرانيا، وتسبب مزيدا من الموت والدمار. مرة جديدة، يظهر بوتين أنه ليس مهتما بالسلام. علينا زيادة دعمنا العسكري (لكييف)، والا سيدفع مزيد من المدنيين الأوكرانيين الثمن الأغلى".

ورأى رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم أن سياسة التهدئة حيال الروس الذين وصفهم بأنهم "همجيون"، لا تؤدي سوى الى "مزيد من القنابل والضحايا" في اوكرانيا.

رغم ذلك، قال ترامب إنه يجد التعامل مع روسيا "أسهل" من التعامل مع أوكرانيا في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب وإنه يثق بأن بوتين "يريد وضع حدّ للحرب"، وذلك قبل أيام من مباحثات يجريها وفدان أميركي وأوكراني في السعودية.

لكن في موازاة ذلك، حجبت واشنطن "موقتا" عن أوكرانيا لقطات أقمارها الاصطناعية، وفق ما أعلن الجمعة متحدث باسم الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية.

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف قد أعلن الأربعاء أن الولايات المتحدة "أوقفت" تبادل المعلومات الاستخبارية مع كييف.وبالنسبة إلى الجيش الأوكراني، يوازي الدعم الاستخباري الأميركي بأهميته العتاد العسكري الذي يتم إمداده به في إطار التصدي للهجوم الروسي.

ويأتي وقف الدعم الاستخباري لأوكرانيا بعد تعليق إدارة ترامب تسليم مساعدات عسكرية أميركية لكييف إثر المشادة بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.

وفي ظل التوتر الراهن في العلاقة مع الولايات المتحدة، كرر زيلينسكي دعوته إلى هدنة في الجو والبحر، ورأى في الضربات الروسية الجمعة دليلا جديدا على عدم استعداد موسكو لمسار السلام.

ويزور زيلينسكي السعودية بعد غدِ للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبيل لقاء من المقرر أن يُعقد الأسبوع المقبل في مدينة جدة، بين وفد أميركي وآخر أوكراني.

ويرمي الاجتماع إلى تحديد "إطار اتفاق سلام ووقف لإطلاق النار"، بحسب الموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وفي مواجهة وقف الدعم الأميركي لأوكرانيا، أعطى قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27 الذين اجتمعوا في بروكسل الخميس في قمة استثنائية بشأن أوكرانيا، الضوء الأخضر لخطة لـ"إعادة تسليح أوروبا" تقضي برصد حوالى 800 مليار يورو وتؤكّد "ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير".

من جهته، تعهد رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني البانيزي "المساهمة" في "تحالف من المتطوعين" من أجل حفظ السلام في أوكرانيا في اطار أي اتفاق محتمل مع روسيا، بحسب ما اعلن نظيره البريطاني كير ستارمر اليوم.

وقالت رئاسة الوزراء البريطانية إن الجانبين تشاورا هاتفيا صباح السبت.

و"تحالف المتطوعين" الذي لم تحدد معالمه بعد، تحدث عنه ستارمر الأحد خلال قمة جمعت 15 من قادة الاتحاد الأوروبي في لندن بهدف ضمان "سلام دائم" في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: مصر أتاحت الفرص الذهبية أمام القطاع الخاص للمشاركة فى عملية الإنتاج
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يقدم قرضاً لتحسين إنارة الشوارع في الأردن
  • مجلس الشارقة الرمضاني 2025 يستشرف مستقبل القطاع الصناعي ويشهد توقيع 3 مذكرات تفاهم
  • قبل اكتمال الصيانة.. مسيرات الدعم السريع تستهدف سد ستيت
  • مجلس الشارقة الرمضاني يناقش آفاق تطوير القطاع الصناعي
  • مجلس الشارقة الرمضاني 2025 يستشرف مستقبل القطاع الصناعي
  • وزير الطاقة الإسرائيلي يأمر بوقف نقل الكهرباء إلى غزة
  • روسيا تكثف ضرباتها وتحكم سيطرتها على المزيد من قرى الجنوب الأوكراني
  • تطوير منظومة الصرف المائي.. مشروع جديد لتعزيز كفاءة محطات النهر الصناعي
  • "الوزير": تجربة المطور الصناعي نموذج يحتذى به للشراكة بين القطاع الخاص والحكومة