لمواجهة الجوع خلال الليل.. تناول هذه الوجبات!
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قدم موقع “هيلث” مجموعة من النصائح لوجبات خفيفة وصحية يمكن تناولها عند الشعور بالجوع خلال الليل، والتي تحمي من الإصابة بمشكلات صحية عديدة.
وفيما يلي الوجبات التي نصح بها الموقع:
الكرز الحامض: يحتوي على الميلاتونين، وهو هرمون يتم إنتاجه في المخ ويساعد في إدارة دورات النوم، وله نكهة حلوة تجعله وسيلة للحد من الإحساس بالجوع في أوقات الليل المتأخرة.الكيوي: يحتوي على الميلاتونين والسيروتونين، وهما هرمونان أساسيان في دورات النوم والاستيقاظ، كما أنه غني بمضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامينات C وE، التي تساعد في تقليل الالتهاب المرتبط غالبا بقلة النوم. دقيق الشوفان: غني بالألياف، ويدعم النوم الجيد. شرائح التفاح مع زبدة اللوز: هذه الوجبة توفر توازنا جيدا بين العناصر الغذائية الكبرى الثلاثة “الدهون والبروتينات والكربوهيدرات”. الزبادي والعسل: توفر هذه الوجبة البروتينات والسكريات المضافة البسيطة. الموز وزبدة الفول السوداني: توفر هذه الوجبة الخفيفة التوازن المثالي بين المالح والحلو وهي غنية بالعناصر الغذائية الأساسية. المكسرات: تحتوي على المغنيسيوم والدهون الصحية. عصير البروتين: يجمع بين البروتين والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى لإشباع الجوع ودعم جودة النوم.
هذا وكانت كشفت دراسة نُشرت عام 2020، “أن التأثيرات الصحية لتناول الوجبات الليلية تعتمدُ بشكل كبير على توقيت ونوعية وكميات الطعام”.
وفي دراسة أخرى نُشرت عام 2019، “وُجد أن النساء اللواتي تناولن العشاء في وقت متأخر أو تناولن وجبة خفيفة قبل النوم كن أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة”.
وأظهرت دراسة حديثة عام 2024، “أن تناول الطعام في وقت متأخر يمكن أن يؤدي إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية مع التركيز على الأطعمة الفقيرة إلى العناصر الغذائية، مما يؤثر سلبًا على التحكم في مستويات السكر في الدم وزيادة الوزن مع مرور الوقت”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السمنة عند الأطفال زيادة الوزن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف علاقة قلة النوم بتصديق نظريات المؤامرة
شددت دراسة حديثة على أن قلة النوم المستمرة قد تزيد من ميل الأفراد إلى تصديق نظريات المؤامرة، مشيرة إلى أن الحرمان من النوم يؤثر على الحالة العاطفية والإدراك النقدي، مما يجعل الأشخاص أكثر عرضة لتبني معتقدات غير مثبتة.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن فريق من الباحثين في جامعة نوتنغهام تابعوا أكثر من 1000 مشارك بريطاني، ووجدوا أن الذين عانوا من نوم مضطرب لمدة شهر كانوا أكثر ميلا إلى تصديق نظريات مؤامرة شائعة، مثل أن الأرض مسطحة أو أن هجمات 11 إيلول /سبتمبر كانت من تدبير الحكومة الأمريكية.
وقال الدكتور دانيال جولي، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة نوتنغهام والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن “النوم ضروري للصحة العقلية والوظائف الإدراكية"".
وأضاف جولي أن "قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والبارانويا، وهي عوامل تسهم أيضًا في تكوين معتقدات المؤامرة"، لافتا إلى أن تحسين جودة النوم قد يكون وسيلة فعالة للحد من انتشار التفكير التآمري.
وأشارت الدراسة إلى أن التأثير العاطفي لقلة النوم، مثل الغضب والارتياب، يلعب دورا في تعزيز الميل إلى تصديق الروايات التآمرية، موضحة أن الذين يعانون من الأرق يشعرون غالبا بفقدان السيطرة على عواطفهم، مما يزيد من احتمالية تبنيهم لهذا النوع من التفكير.
ولفت التقرير إلى أن الحرمان من النوم يرتبط بعدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك السكتة الدماغية والسرطان والعقم، مضيفا أن 14 مليون بريطاني يعانون من الأرق، بينما يعاني حوالي 70 مليون أمريكي من اضطرابات النوم، وفقا لجمعية النوم الأمريكية.
وأكد الباحثون أن الاهتمام بجودة النوم يمكن أن يساعد في تعزيز التفكير النقدي وتقليل التأثر بالمعلومات المضللة، مشيرين إلى ضرورة معالجة اضطرابات النوم كجزء من الجهود المبذولة لمواجهة انتشار نظريات المؤامرة.